الطست
الطَّست و الطَّسّ اناء معروف من آنية الصفر يغسل فيه.[1] و یقال الطشت.
جاء ذکرها فی تفسیر قوله تعالی: «الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ»[2] . قال القمی: فإن قوما من اليهود قالوا لرسول الله صلی الله علیه و اله: لن نؤمن لك حتى تأتينا بقربان تأكله النار و كان عند بني إسرائيل طست كانوا يقربون القربان فيضعونه في الطست فتجي ء نار فتقع فيه فتحرقه، فقال الله: «قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ»[3] . [4]
و فسرت السکینة فی قوله تعالی: «إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ »[5] علی ما نقله الطبری عن بعضهم بطست من ذهب من الجنة كان يغسل فيه قلوب الأَنبياء.[6]
المنابع:
الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 584
تفسير القمي، ج 1، ص 128
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص 387
[1]الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 584
[2]آل عمران: 183
[3]آل عمران: 183
[4]تفسير القمي، ج 1، ص 128
[5]البقرة: 248
[6]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص 387