الزغابة(الرغابة)
موضع بقرب المدینة نزل به بعض طوائف المشرکین فی غزوة الاحزاب. و ذلک بعد ثلاثة ایام من حفر الخندق.
قال القمی فی قوله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ»[1] . إنها نزلت في قصة الأحزاب من قريش و العرب الذين تحزبوا على رسول الله و ذلك أنّ قريشا تجمّعت في سنة خمس من الهجرة، و ساروا في العرب، و جلبوا و استفزّوهم لحرب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم ... قدمت قريش و كنانة و سليم و هلال فنزلوا الزّغابة. ففرغ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم من حفر الخندق قبل قدوم قريش بثلاثة أيّام.[2]
المنبع:
تفسير القمي، ج 2، ص 177
[1]الاحزاب: 9
[2]تفسير القمي، ج 2، ص 177