تيماء
تيماء
بالفتح و المدّ: بليد في أطراف الشام، بين الشام و وادي القرى، على طريق حاجّ الشام و دمشق، و الأبلق الفرد حصن السموأل بن عادياء اليهودي مشرف عليها، فلذلك كان يقال لها تيماء اليهودي و قال ابن الأزهري: المتيّم المضلّل، و منه قيل للفلاة تيماء لأنها يضلّ فيها، قال ابن الأعرابي: أرض واسعة، و قال الأصمعي: التّيماء الأرض التي لا ماء فيها و لا نحو ذلك. و لما بلغ أهل تيماء في سنة تسع وطء النبي صلى الله عليه و سلم، وادي القرى أرسلوا إليه و صالحوه على الجزية و أقاموا ببلادهم و أرضهم بأيديهم، فلما أجلى عمر اليهود عن جزيرة العرب أجلاهم معهم. [1]
المنبع:
معجم البلدان، ج 2، ص67
[1]معجم البلدان، ج 2، ص67