التنعیم
التنعیم موضع بمكة في الحل، و هو بين مكة و سرف، على فرسخين من مكة و قيل على أربعة، و سمي بذلك لأن جبلا عن يمينه يقال له نعيم و آخر عن شماله يقال له ناعم، و الوادي نعمان و بالتنعيم مساجد حول مسجد عائشة و سقايا على طريق المدينة، منه يحرم المكيون بالعمرة.[1]
قیل فی سبب نزول قوله تعالی:«وَ هُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً»[2] إنهم كانوا ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا من جبل التنعيم عند صلاة الفجر عام الحديبية ليقتلوهم فأخذهم رسول الله صلی الله علیه و آله فأعتقهم عن أنس.[3]
المنابع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 185
معجم البلدان، ج 2، ص 50
[1]معجم البلدان، ج 2، ص 50
[2]الفتح: 24
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 185