الأبواء
الأبواء قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا. و قيل: الأبواء جبل على يمين آرة، و يمين الطريق للمصعد إلى مكة من المدينة، و هناك بلد ينسب إلى هذا الجبل. سميّت الأبواء لتبوّء السيول بها ا و لأنهم تبوّأوا بها منزلا. و بالأبواء قبر آمنة بنت وهب أمّ النبي، صلى الله عليه و سلم.[1]
و فی سنة اثنتين في صفرها غزوة الأبواء فخرج النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم من المدينة غازيا، و استعمل على المدينة سعد بن عبادة حتى بلغ ودّان يريد قريشا و بني ضمرة. فوادع بني ضمرة بن عبد مناة بن كنانة ثم رجع إلى المدينة. [2]
روی انه سقطت قلادة عائشة ليلة الأبْوَاء فاحتبس رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم في المنزل و الناس معه في طلبها حتى أصبح الناس على غير ماء، فأنزل اللَّه تعالى: «فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً»[3] .[4]
المنابع:
اسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 334
معجم البلدان، ج 1، ص 80
تاريخ الإسلام،ج 2 ، ص 45
[1]معجم البلدان، ج 1، ص 80
[2]تاريخ الإسلام،ج 2 ، ص 45
[3]النساء: 43
[4]اسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 334