إضَم
إِضَم: بالكسر ثم الفتح، و ميم، ذو إضم: ماء يطؤه الطريق بين مكة و اليمامة عند السّمينة، و قيل: ذو إضم جوف هناك به ماء و أماكن يقال لها الحناظل، و له ذكر في سرايا النبي، صلى الله عليه و سلم.[1]
روی الطبری عن عبد الله بن أبي حدرد، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى إضم ، فخرجت في نفر من المسلمين فيهم أبو قتادة الحارث بن ربعي و محلم بن جثامة بن قيس الليثي فخرجنا حتى إذا كنا ببطن إضم ، مر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي على قعود له معه متيع له و وطب من لبن. فلما مر بنا سلم علينا بتحية الإسلام، فأمسكنا عنه، و حمل عليه محلم بن جثامة الليثي لشي ء كان بينه و بينه، فقتله و أخذ بعيره و متيعه، فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم و أخبرناه الخبر، نزل فينا القرآن:«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً»[2] .[3]
المنابع:
معجم البلدان، ج 1، ص 215
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 5، ص 141
[1]معجم البلدان، ج 1، ص 215
[2]النساء: 94
[3]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 5، ص 141