أسید (أسیر) بن عروة
أسير بن عروة و قيل: ابن عمرو بن سواد بن الهيثم بن ظفر بن سواد الأنصاري الظفري الأوسي.
قال ابن القداح: شهد أحدا و المشاهد بعدها، و استشهد بنهاوند.[1]
روى الواقدي باسناده عن محمود بن لبيد، قال: كان أسير بن عروة رجلا منطيقا بليغا، فسمع بما قال قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر في بنى أبيرق للنّبيّ صلّى الله عليه و سلم، فجمع جماعة من قومه، و أتى رسول الله صلّى الله عليه و سلم فقال: إن قتادة و عمه عمدا إلى أهل بيت منا، أهل حسب و صلاح، يقولان لهم القبيح بغير ثبت و لا بينه، ثم انصرف، فأقبل قتادة إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلم، فجبهه رسول الله صلّى الله عليه و سلم فقام قتادة من عنده، و أنزل الله تعالى فيهم «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ الله وَ لا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيماً»[2] .[3]
المنابع:
الإصابة، ج 1، ص 237
أسدالغابة، ج 1 ، ص 116
[1]الإصابة، ج 1، ص 237
[2]النساء: 105
[3]أسدالغابة، ج 1 ، ص 116