أسَد بن عُبيد هَدْلي
المجموعات : الأشخاص

أسَد بن عُبيد هَدْلى

أسد بن عبيد القرطي، نزل هو و ثعلبة بن سعية، و أسيد بن سعية يوم قريظة فأسلموا و منعوا دماءهم و أموالهم، و خبرهم في السير. و ذكر الطبري بإسناده عن ابن إسحاق قال: ثم إنّ ثعلبة بن سعيد [و أسيد بن سعية] و أسد بن عبيد، و هم من بنى هذيل ليسوا من بنى قريظة و لا النضير، نسبهم فوق ذلك، هم بنو عمّ القوم أسلموا في تلك الليلة التي نزلت في غدها قريظة على حكم سعد بن معاذ.[1]

روی الطبری فی قوله تعالی:«مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَ هُمْ يَسْجُدُونَ ...وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ»[2] انه نزل في جماعة من اليهود أسلموا، فحسن إسلامهم...عن ابن عباس ، قال: لما أسلم عبد الله بن سلام، و ثعلبة بن سعية، و أسيد بن سعية، و أسد بن عبيد، و من أسلم من يهود معهم، فآمنوا و صدقوا و رغبوا في الإسلام و منحوا فيه، قالت: أحبار يهود و أهل الكفر منهم: ما آمن بمحمد و لا تبعه إلا أشرارنا، و لو كانوا من خيارنا ما تركوا دين آبائهم، و ذهبوا إلى غيره، فأنزل الله عز و جل في ذلك من قولهم: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله » إلى قوله: «و أولئك من الصالحين ».[3]

المنابع:

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 4، ص 35

الاستيعاب، ج 1 ، ص 79

 

[1]الاستيعاب، ج 1 ، ص 79

[2]آل عمران: 113- 114

[3]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 4، ص 35