أبو نائلة سلكان بن سلامة
المجموعات : الأشخاص

أبو نائلة سلكان بن سلامة

أبو نائلة سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي. و يقال سلكان لقب له و اسمه سعد. شهد أحدا، و كان ممّن قتل كعب بن الأشرف، و كان أخاه من الرضاعة، و كان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، و كان شاعرا.[1]

قالوا نزل قوله تعالی:«لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ»[2] في كعب بن الأشرف و كان يهجو النبي ص و المؤمنين و يحرض المشركين عليهم و يشبب بنساء المسلمين فقال ص من لي بابن الأشرف فقال محمد بن سلمة أنا يا رسول الله فخرج هو و أبو نائلة مع جماعة فقتلوه غيلة و أتوا برأسه إلى النبي صلی الله علیه وآله آخر الليل و هو قائم يصلي عن الزهري.[3]

المنابع:

الاستيعاب، ج 4، ص 1765

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 903

 

[1]الاستيعاب، ج 4، ص 1765

[2]آل عمران: 186

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 903