أبو كرز الخزاعى
یبدو من بعض الروایات فی هجرة النبي صلی الله علیه و آله انه رجل خبیر بأثر الاقدام. ففی بحار الأنوار: رجل من خزاعة فيهم يقال له أبو كرز فما زال يقفو أثر رسول الله ص حتى وقف بهم باب الغار فقال لهم هذه قدم محمد ص هي و الله أخت القدم التي في المقام و قال هذه قدم أبي قحافة أو ابنه و قال ما جازوا هذا المكان إما أن يكونوا قد صعدوا في السماء أو دخلوا في الأرض و جاء فارس من الملائكة في صورة الإنس فوقف على باب الغار و هو يقول لهم اطلبوه في هذه الشعاب فليس هاهنا و كانت العنكبوت نسجت على باب الغار.[1] و هذا یرتبط بقوله تعالی:« إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ اللَّهُ عَزيزٌ حَكيم »[2] .
المنبع:
بحار الانوار، ج 19، ص 177 و 173
[1]بحار الانوار، ج 19، ص 177 و 173
[2]التوبة: 40