أبو جهينة
أبو جهينة
هو أبو جهينة عمرو المدنيّ؛ أحد تجّار المدينة، و كان من المحتالين في مكياله.[1] كان له صاعان يكيل بأحدهما و يكتال بالآخر، فكان يغشّ الناس في شرائه و بيعه، فنزلت فيه الآيات الأول الثلاث من سورة المطفّفين: «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ»[2] .[3]
المنابع:
مجمع البيان، ج 10، ص 687
أعلام القرآن، ص 743
[1]أعلام القرآن، ص 743
[2]المطففین:1-3
[3]مجمع البيان، ج 10، ص 687