إبن حمام
جاء ذکره فی غزوة بدر الصغری بعد غزوة احد عندما مر علی معسکر المسلمین ببدر و اخبر المشرکین بذلک فارعبهم.کما روی ان رسول الله صلى الله عليه و آله سلم استنفر المسلمين لموعد أبى سفيان بدرا فاحتمل الشيطان أولياءه من الناس فمشوا في الناس يخوفونهم و قالوا قد أخبرنا ان قد جمعوا لكم من الناس مثل الليل يرجون ان يواقعوكم فينتهبوكم فالحذر الحذر فعصم الله المسلمين من تخويف الشيطان فاستجابوا لله و رسوله و خرجوا ببضائع لهم و قالوا ان لقينا أبا سفيان فهو الذي خرجنا له و ان لم نلقه ابتعنا بضائعنا فكان بدر متجرا يوافى كل عام فانطلقوا حتى أتوا موسم بدر فقضوا منه حاجتهم و اخلف أبو سفيان الموعد فلم يخرج هو و لا أصحابه و مر عليهم ابن حمام فقال من هؤلاء قالوا رسول الله و أصحابه ينتظرون أبا سفيان و من معه من قريش فقدم على قريش فأخبرهم فأرعب أبو سفيان و رجع إلى مكة و انصرف رسول الله صلى الله عليه و آله سلم إلى المدينة بنعمة من الله و فضل فكانت تلك الغزوة تدعى غزوة جيش السويق و كانت في شعبان سنة ثلاث .[1]
المنبع:
الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج 2، ص 101
[1]الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج 2، ص 101