صلاة الفجر
المجموعات : الأزمنة

صلاة الفجر

إحدی الصلوات الخمس المفروضة. وقتها من طلوع الفجر الصادق الی طلوع الشمس[1] .

«أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً» (الإسراء:78). قیل هذه الآیة جامعة للصلوات الخمس و تشير بشكل إجمالي إلى أوقات الصلوات الخمس.[2]

«حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَ الصَّلاةِ الْوُسْطى وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ» (البقرة:238). اختلفوا في المراد من الصلاة الوسطی في الآیة، قیل: إنها صلاة الفجر - عن معاذ و ابن عباس و جابر بن عبد الله و عطاء و عكرمة و مجاهد و هو قول الشافعي - قالوا لأنها بين صلاتي الليل و صلاتي النهار و بين الظلام و الضياء و لأنها صلاة لا تجمع مع غيرها فهي منفردة بين مجتمعين و يدل عليه من التنزيل قوله وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً يعني تشهده ملائكة الليل و ملائكة النهار و هو مكتوب في ديوان الليل و ديوان النهار قالوا و يدل عليه آخر الآية و هو قوله «وَ قُومُوا لِلَّهِ قانِتِينَ» يعني و قوموا فيها لله قانتين قال أبو رجاء العطاردي صلى بنا ابن عباس في مسجد البصرة صلاة الغداة فقنت فيها قبل الركوع و رفع يديه فلما فرغ قال هذه الصلاة الوسطى التي أمرنا أن نقوم فيها قانتين أورده الثعلبي في تفسيره و روي بإسناده مرفوعا إلى أنس بن مالك قال ما زال رسول الله يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا.[3]

«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ ....» (النور:58)

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص599

العروة الوثقى (للسيد اليزدي)، ج 1، ص 516

الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص85

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج 2، ص 686

 

[1]العروة الوثقى (للسيد اليزدي)، ج 1، ص 517

[2]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج 2، ص 686، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص85

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص599