ثعلبة بن غنمة
المجموعات : الأشخاص

ثعلبة بن غنمة

هو ثعلبة بن غنمة، و قيل: غنم، و قيل: غنيمة، و قيل: غنمة، و قيل: عتمة بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد الأنصاري، الخزرجي، السّلمي، و أمّه جهيرة بنت القين السليمة. صحابي، شهد العقبة و بدرا و أحدا، و اشترك مع جماعة في كسر آلهة قومه بني سلمة.كان أحد البكّائين المشهورين. قتل في واقعة الخندق في السنة الخامسة للهجرة، قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي، و قيل: قتل يوم خيبر في السنة السابعة للهجرة.

القرآن المجيد و ثعلبة بن غنمة:

سأل المترجم له و معاذ بن جبل النبي صلّى اللّه عليه و آله: ما بال الهلال يبدو فيطلع دقيقا مثل الخيط، ثم يزيد حتى يعظم و يستوي و يستدير، ثم لا يزال ينقص و يدق حتى يكون كما كان، لا يكون على حال واحدة، فنزلت جوابا لهما الآية 189 من سورة البقرة: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَ الْحَجِّ ...».

و شملته الآية 215 من سورة البقرة: «يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ ...».

جاء البكّاءون السبعة المعروفون إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و فيهم ثعلبة، و طلبوا من النبي صلّى اللّه عليه و آله أن يزوّدهم بجمال ليشتركوا في الغزو، فأجابهم النبي صلّى اللّه عليه و آله بأنّه لا يجد ما يحملهم عليه، فانصرفوا و هم يبكون، فنزلت فيهم الآية 92 من سورة التوبة: «وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ».[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص224

 

[1]أعلام القرآن، ص224