علي‏ بن أبی طالب علیه السلام
المجموعات : الأشخاص

علي بن أبي طالب عليه السّلام

هو الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عبد مناف، و قيل: عمران بن عبد المطّلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ بن كلاب القرشيّ، العدنانيّ، الهاشميّ، و يصل نسبه الشريف إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السّلام.

له عدّة كنى منها: أبو الحسن، و أبو الحسين، و أبو الحسنين، و أبو تراب و غيرها.

أمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشيّة.

ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صهره و وصيّه و خليفته، و أوّل القوم إسلاما و أقدمهم إيمانا باللّه، و أوّل الأئمّة الاثني عشر من أهل بيت النبوّة المعصومين، و أسّ التشيّع، و باني ركيزته الأولى.

اجتمعت فيه جميع الصفات الخيّرة و المؤهلات الفائقة، كالإيمان باللّه و رسوخها فيه، و الزهد، و التقى، و طاعة اللّه حقّ طاعته، و تمعّنه في عبادته، و دفاعه المستميت عن الإسلام و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و المسلمين، و تبحّره في شتى مجالات العلوم و المعارف، و تميّزه عن الغير بالشجاعة الخارقة و البطولة الفائقة، بالإضافة إلى فصاحته و بلاغته و غير ذلك من عناصر المجد و الكمال و السؤدد.

ولد عليه السّلام بمكّة المكرّمة، و في الكعبة المشرّفة بالذات في السنة الثالثة و العشرين قبل الهجرة، و قيل: ولد قبل البعثة النبويّة الشريفة بعشر سنين.

تولّى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تربيته، فترعرع تحت كنفه حتّى شبّ، فكان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يغذّيه بعلومه و معارفه حتّى أصبح أكمل إنسان على وجه البسيطة و على مرّ الأجيال بعد النبيّ الكريم صلّى اللّه عليه و آله.

كان ملازما للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله قبل البعثة و بعدها لم ينفصل عنه، و شهد معه مشاهده كلّها إلّا غزوة تبوك، فكان صاحب رايته في حروبه و غزواته.

و كان في جميع الحروب و الوقائع التي خاضها منتصرا، فلم يبارزه أحد إلّا و قتله، فكان سيفه وبالا على الكفّار و المشركين، و لم يحدّثنا التأريخ بأنّه اندحر في معركة، أو فرّ من ملحمة خاضها في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أو بعد وفاته.

زوّجه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بأمر من السماء من ابنته فاطمة الزهراء عليها السّلام.

و لم يزل يحامي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في نشر دعوته، و يقضي على مناوئيه من الكفّار و المشركين و المنافقين حتّى توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فانقلب الناس عليه إلّا العدد القليل من المؤمنين الصادقين.

و ما مرّت سويعات على وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حتّى اجتمعت شرذمة من الناس في سقيفة بني ساعدة بالمدينة المنوّرة من الذين نسوا أو تناسوا أقوال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بحقّه في حجّة الوداع و في يوم الغدير بالذات: «من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه» و بمساعدة من الشيطان و بتحريض منه قرّروا غصب الخلافة منه و إعطاءها لغيره، و لم يكتف المتآمرون في سقيفة بني ساعدة بغصب الخلافة بل هجموا على داره، و اعتدوا على زوجته فاطمة بنت النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله ذلك الاعتداء الشنيع الذي يندى له جبين التأريخ، ثمّ أخذوا الإمام عليه السّلام بصورة بشعة و وقحة إلى المسجد النبويّ لأخذ البيعة منه لمن اغتصبه حقّه.

و بعد تلك الحوادث الرهيبة حكم باسم الخلافة أبو بكر بن أبي قحافة مدّة، ثمّ استخلفه عمر بن الخطّاب، و من بعده جاء دور عثمان بن عفّان الذي تسلّط على رقاب المسلمين، و حكم مدّة ثمّ قتلوه، و بعد مقتله ولّوا الإمام عليه السّلام الخلافة يوم الثلاثاء لسبع ليال بقين من ذى الحجّة، أو يوم السبت الثامن عشر منه، أو الخامس و العشرين منه سنة 35 ه، فبايعه المهاجرون و الأنصار و سائر الناس، و لم يتخلّف عن بيعته إلّا بعض شذّاذ الآفاق كمروان بن الحكم، و سعيد بن العاص، و الوليد بن عقبة.

لمّا كان الإمام عليه السّلام أنموذجا حيّا للحقّ و التقى و المساواة في جميع تصرّفاته بحيث لا تأخذه في اللّه لومة لائم، و كان أكثر الناس يومئذ يميلون إلى جهة الباطل، و خصوصا معاوية بن أبي سفيان و أشياعه، و أمّ المؤمنين عائشة و أعوانها، فأخذوا يحيكون المؤامرات على الإمام عليه السّلام، و يفتعلون الحوادث ضدّه، و يدبّرون الانتفاضات و الحروب و الفتن عليه، فكانت أولاها حرب الجمل، أو حرب البصرة سنة 36 ه. بقيادة عائشة و طلحة و الزبير و من على شاكلتهم، فأشعلوا نار تلك الحرب بالبصرة، فكانت حصيلتها اندحار جيش أمّ المؤمنين، و هزيمة عساكرها، و مقتل عدد غفير من رؤسائهم، فظلّ عار الهزيمة يلاحق أمّ المؤمنين و أتباعها الذين رفعوا راية العصيان ضد إمام زمانهم و خليفة وقتهم إلى يوم يبعثون.

و بعد عام من وقعة الجمل أو البصرة في غرّة شهر صفر سنة 37 ه اندلعت نار الحرب بين معاوية بن أبي سفيان و الإمام عليه السّلام و عساكره في صفّين، فكانت تسعين وقعة، و امتدّت مائة و عشرة أيّام، و انتهت بمؤامرة التحكيم التي دبّرها و وضع خيوطها عمرو بن العاص، فخلعوا الإمام عليه السّلام، و نصبوا طريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله معاوية خليفة للمسلمين.

و بعد تلك المؤامرة القذرة انقسم الناس على أنفسهم، فمنهم من أيّد الإمام عليه السّلام و تبعه و كانوا الكوفيّين، و منهم من لحق معاوية و تشيّع له و هم الشاميّون، و بقي فريق ثالث نقموا على الإمام عليه السّلام لقبوله التحكيم، و دعوا بالخوارج.

شكّل الخوارج حزبا مناوئا للإمام عليه السّلام، و أعلنوا تكفيره، و كانوا ألفا و ثمانمائة رجل، فحاربهم الإمام عليه السّلام بالنهروان سنة 38 ه و قتلهم بأجمعهم.

اتّخذ الإمام عليه السّلام من الكوفة عاصمة لخلافته التي استمرّت أربع سنين و تسعة أشهر و ثمانية أيّام، أو أربع سنين و تسعة أشهر إلّا يوما.

و ما مرّت تلك الأيّام حتّى جاءت المؤامرة الدنيئة التي قضت على حياته المليئة بالعطاء و الخير، تلك المؤامرة التي حاكها مجرمو التأريخ، و نفّذها أشقى الناس عبد الرحمن بن ملجم المراديّ، حيث اغتاله صبيحة اليوم التاسع عشر من شهر رمضان سنة أربعين هجرية، و ضربه بالسيف المسموم على رأسه في مسجد الكوفة و هو يريد صلاة الصبح، و ظلّ جريحا حتى فارق الحياة في الحادي و العشرين من الشهر المذكور، فدفن في ظاهر الكوفة في النجف الأشرف، حيث قبّته تناطح السماء عظمة و إجلالا، و صار ضريحه من أقدس أضرحة المسلمين عامّة و الشيعة خاصّة، و كرامة له رفع اللّه ضغطة القبر عن الذين يقبرون في النجف الأشرف...

أزواج الإمام عليه السّلام و أولاده :

أنجبت له فاطمة الزهراء عليها السّلام سيّدي شباب أهل الجنّة الحسن و الحسين عليهما السّلام، و محسّنا الذي سقط بين الحائط و الباب عند هجوم أعداء اللّه على داره لأخذ البيعة منه لأبي بكر، و أنجبت له الزهراء عليها السّلام أيضا زينب الكبرى و أمّ كلثوم.

و من أولاده محمّد المعروف بابن الحنفيّة، و أمّه خولة بنت جعفر.

و ولدت له أمّ حبيب بنت ربيعة كلّا من عمر و رقيّة، و كانا توأمين.

و أنجب من السيّدة فاطمة بنت حزام الكلابيّة المكنّاة بأمّ البنين العبّاس و عثمان و جعفرا و عبد اللّه الذين استشهدوا مع أخيهم الإمام الحسين عليه السّلام يوم عاشوراء.

و ولدت له ليلى بنت مسعود التميميّة عبيد اللّه و أبا بكر.

و أنجبت له أسماء بنت عميس يحيى و عونا.

و أنجبت له أمامة بنت العاص بن الربيع محمّدا الأوسط.

و أنجب من أمّ سعيد بنت عروة الثقفيّة أمّ الحسن و رملة الكبرى؛ و له بنات من نساء أخر.

و من الجدير بالذكر روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله جملة من الأحاديث المعتبرة، و روى عنه جماعة من الصحابة و التابعين.....

له خطب و مواعظ و كلمات قيّمة و فريدة، كلّها حكم في بابها و لآلئ في مكنوناتها، و مروج من الأدب الرفيع و البلاغة الفائقة، جمعها السيّد الشريف الرضي في كتاب سماه «نهج البلاغة» و يعدّ بحقّ أنموذجا لدائرة معارف خصبة بالعلوم و المعارف.

و هناك ديوان شعر منسوب إليه.

كانت تلك نبذة مختصرة من حياة أمير المؤمنين عليه السّلام المليئة بالعظمة و الفخار و العطاء، تلك الحياة التي يقف أمامها الكاتب و المحقّق و المدقّق مكتوف اليدين؛ لأنّها كالبحر الزاخر المترامي الاطراف، تمثّل عظمة ذلك الرجل الكامل، و البطل الضرغام، و العالم الفذّ، و المؤمن الحقيقيّ، فلا يستطيع القلم و القرطاس أن يعبّر إلّا عن جزء يسير من حياة ذلك الإمام عليه السّلام الذي عقمت النساء من أن يلدن مثله أو شبيها له، فسلام عليك يا أمير المؤمنين يوم ولدت، و يوم استشهدت، و يوم تبعث حيّا.

أمّا الآيات التي نزلت فيه فهي:

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (الفاتحة:5)

ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * وَ إِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ ....* وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينَ ....* وَ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ ....* يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ....* الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً ....(البقر: 2 و 143 و 177 و 265 و 269 و 274)

أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ....* وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ....* ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ (آل عمران:15 و 146 و 195)

فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ ....* وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ....(الأعراف:44 و 46)

وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ * يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (الأنفال:25 و 64)

وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ....* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (التوبة:3 و 119)

وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ ....(یونس:25 و 35 و 53)

وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ....* فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ ....(هود:3 و 12)

قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي ....(یوسف:118)

وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ (الرعد:43)

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ....(إبراهیم:27)

وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ .... (النحل: 38)

وَ لَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ .... (الإسراء: 89)

هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً (الکهف:44)

وَ وَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا (مریم:50 و 96)

وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ (المؤمنون:74)

وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَخْشَ اللَّهَ وَ يَتَّقْهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (النور:52)

وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً ....* وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً (الفرقان:54 و 74)

وَ مَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ....(لقمان:22)

وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ ....(الأحزاب:25)

إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ ....(فاطر:28)

أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ ....(فصلت:40)

فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (الزخرف:41)

وَ قَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ * وَ أَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ (الواقعة:27 و 28)

وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ ....(الحدید:28)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً ....(المجادلة:12)

وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ ....(الحشر:10)

وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ....(التحریم:49

وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (القلم:7)

لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (الحاقة:12)

يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (الأنسان:7)

عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً (النبأ:2 و 31)

وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى (النازعات:40)

خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ (المطففین:25)

يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبادِي * وَ ادْخُلِي جَنَّتِي (الفجر:27 -30)

وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها (الشمس:2)

فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (القارعة:6)

نزلت فيه و في شيعته الآية 5 من سورة البقرة: أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.

القرآن الكريم و الإمام علي عليه السّلام :

أمّا الآيات التي شملته فهي:

وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَما آمَنَ النَّاسُ .... * البقرة 25 وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي .... * وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ وَ ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ * وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ أَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ * وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ....(البقرة:13 و 25 و 43 و 45 و 46 و 143)

وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ * وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا ....* وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ * ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً ....* يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (آل عمران:61 و 103 و 144 و 154 و 200)

أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ....* فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ ....(النساء:59 و 69)

وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ....* الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ ....(الأنعام:54 و 82)

وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ....(الأعراف:43)

وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ * وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى ....* هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ (الأنفال:34 و 41 و62)

أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ....* ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ....* وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ .... (التوبة:19 و 26 و 100)

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ * أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (یونس:58 و 62)

أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ ....(هود:17)

وَ إِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (هود:109)

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ * الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ (الرعد:7 و29)

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ * وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ (إبراهیم:24 و 35)

وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ ....* إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ * فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (الحجر:47 و 75 و 92)

وَ عَلاماتٍ وَ بِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ * وَ الَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا ....* فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ....(النحل:16 و 41 و 43)

أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ....* وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً (الإسراء:57 و 80)

وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى * وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى * وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ....* فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى (طه:82 و 124 و 132 و 135)

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ عَنْها مُبْعَدُونَ(الأنبیاء:101)

هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ....* إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ....* وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ....* الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ....* الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ ....(الحج:19 و 23 و 34 و 35 و 40 و 41)

إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ (المؤمنون:111)

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ * رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ....* وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ....(النور:36 و 37 و 55)

وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (الشعراء:214)

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها ....(النمل:89)

وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ * أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ ....(القصص:4 و 61). و عدة من الآیات الأخری

الأحاديث النبويّة الصادرة بحقّ الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام :

قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «أنا دار العلم و عليّ بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من أحبّ أن يركب سفينة النجاة و يستمسك بالعروة الوثقى و يعتصم بحبل اللّه المتين فليوال عليّا، و ليأتمّ بالهداة من ولده».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ أنت خليفتي».

و قال صلّى اللّه عليه و آله للإمام عليه السّلام: «أوّل خلق اللّه يوم القيامة يكسى إبراهيم، يكسى ثوبين أبيضين، ثمّ يقام عن يمين العرش، ثمّ يدعى بي فأكسى ثوبين أخضرين، ثمّ أقام عن يمين العرش، ثمّ تدعى أنت فتكسى ثوبين أخضرين، ثمّ تقام عن يميني. فما ترضى يا عليّ أنّك تدعى إذا دعيت، و تكسى إذا كسيت، و تشفع إذا شفعت».

قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ! و الذي نفسي بيده إنّ على باب الجنّة مكتوبا: لا إله إلّا اللّه،

محمّد رسول اللّه، عليّ بن أبي طالب أخو رسول اللّه، قبل أن يخلق اللّه السماوات و الأرض بألفي سنة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى: و اجعل لي وزيرا من أهلي عليّا أشدد به أزري، و أشركه في أمري؛ كي نسبّحك كثيرا، و نذكرك كثيرا».

و بعد أن آخى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بين أصحابه قال صلّى اللّه عليه و آله: «أين عليّ بن أبي طالب؟» فجاء الإمام عليه السّلام، فقال صلّى اللّه عليه و آله: «أنت يا عليّ أخي و أنا أخوك، فإن ناكرك أحد فقل: أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه، لا يدّعيها بعدك إلّا كذّاب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن، و لا يبغضه إلّا منافق، فمن أحبّه فقد أحبّني، و من أبغضه فقد أبغضني، و من أحبّني أدخله اللّه الجنّة، و من أبغضني أدخله اللّه النار».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و أدر الحقّ معه كيفما دار و حيث دار».

عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال: كنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في المسجد، فقال صلّى اللّه عليه و آله:

«يطلع عليكم، أو يدخل عليكم رجل من أهل الجنّة» فدخل عليّ عليه السّلام، قال جابر:فهنّأناه بعد ذلك.

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ منّي و أنا منه، و لا يؤدّي عنّي إلّا عليّ».

أهدت امرأة من الأنصار إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله طيرا أو طيرين بين رغيفين، فقدّمته إليه، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك» فإذا الباب يفتح، فدخل عليّ عليه السّلام فأكل معه.

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا معاشر قريش! لتنتهنّ أو ليبعثنّ اللّه عليكم من يضرب رقابكم بالسيف على الدين» فقالوا و من ذلك؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: «من امتحن اللّه قلبه للإيمان، و هو خاصف النعل» و كان الإمام عليه السّلام جالسا يخصف نعل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

و قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ وصيّي و وارثي و منجز وعدي عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من آذى عليّا فقد آذاني».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ! أنت أخي و وارثي، و أنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي و الحسن و الحسين ابني، و أنت رفيقي» ثم تلا الآية: إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ.

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ! أنت أخي في الدنيا و الآخرة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله يوم حرب خيبر: «لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله، و يحبّه اللّه و رسوله، يفتح اللّه على يديه» فقال صلّى اللّه عليه و آله: «أين عليّ بن أبي طالب؟» فقيل: يا رسول اللّه هو أرمد أو يشتكي عينيه، قال صلّى اللّه عليه و آله: «فارسلوا إليه» فجاء عليه السّلام، فبصق في عينيه، و دعا له فبرئ، فأعطاه الراية، فانطلق الإمام عليه السّلام، و فتح اللّه خيبر على يديه.

قال صلّى اللّه عليه و آله: «لا يحبّ عليّا إلّا مؤمن، و لا يبغضه إلّا منافق».

كان لبعض الصحابة أبواب شارعة في المسجد النبويّ بالمدينة المنوّرة، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «سدّوا هذه الأبواب إلّا باب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام» فتكلّم الناس في ذلك، فقام النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فحمد اللّه و أثنى عليه، ثمّ قال صلّى اللّه عليه و آله: «ما سددت شيئا و لا فتحته، و لكنّي أمرت بشي ء فاتّبعته».

قال جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: دعا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يوم الطائف فانتجاه طويلا، فقال الناس: لقد طالت نجواه مع ابن عمّه، فبلغ ذلك النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال صلّى اللّه عليه و آله: «ما انتجيته و لكنّ اللّه انتجاه».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ تؤتى يوم القيامة بناقة من نوق الجنّة فتركبها، و ركبتك مع ركبتي حتّى ندخل الجنّة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله يوما و هو يبكي: «يا عليّ! ضغائن في صدور رجال عليك لم يبدوها لك، و سوف يبدونها من بعدي».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «كنت أنا و عليّ بن أبي طالب نورا بين يدي اللّه تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام، فلمّا خلق آدم قسّم ذلك النور جزءين، فجزء أنا، و جزء عليّ».

و قال عليه السّلام: «من أحبّ أن يتمسّك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه بيمينه في جنّة عدن فليتمسّك بحبّ عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أنا مدينة العلم و عليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أنا دار الحكمة و عليّ بابها».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أنا مدينة الفقه و عليّ بابها».

عن عبد اللّه بن عبّاس قال: بعثني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى عليّ عليه السّلام فقال صلّى اللّه عليه و آله: قل له: «أنت سيّد في الدنيا، و سيّد في الآخرة، من أحبّك فقد أحبّني، و من أبغضك فقد أبغضني».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ! أنت في الجنّة» قالها ثلاثا.

و قال صلّى اللّه عليه و آله: و هو ينظر للإمام عليه السّلام: «هذا و شيعته هم الفائزون يوم القيامة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «الناس من شجر شتى، و أنا و عليّ من شجرة واحدة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «النظر إلى وجه عليّ عبادة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من سبّ عليّا فقد سبّني، و من سبّني فقد سبّ اللّه تعالى، و من سبّ اللّه تعالى ألقاه على منخريه في النار».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ! إنّك تقاتل على القرآن كما قاتلت على تنزيله».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ مع القرآن و القرآن مع عليّ، لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «لا تشكوا عليّا، فو اللّه إنّه لأخيشن في ذات اللّه، أو في سبيل اللّه».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ سيّد المسلمين، و إمام المتّقين، و قائد الغرّ المحجّلين إلى جنّات النعيم».

و قال صلّى اللّه عليه و آله لعائشة: «يا عائشة! إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب فانظري إلى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من سرّه أن ينظر إلى سيّد شباب العرب فلينظر إلى عليّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أنا سيّد ولد آدم، و عليّ سيّد العرب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ ملكي عليّ بن أبي طالب ليفتخران على سائر الأملاك؛ لكونهما مع عليّ؛ لأنّهما لم يصعدا إلى اللّه منه قطّ بشي ء يسخطه».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ عليّا يزهر في الجنّة ككوكب الصبح لأهل الدنيا».

و قال صلّى اللّه عليه و آله و هو يشير إلى الإمام عليه السّلام: «أنا و هذا حجّة على أمّتي يوم القيامة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «ذكر عليّ عبادة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على شفير جهنّم لم يجز إلّا من معه كتاب ولاية عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عنوان صحيفة المؤمن حبّ عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «لو أنّ السماوات و الأرض وضعتا في كفّة و وضع إيمان عليّ في كفّة لرجح إيمان عليّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ يوم القيامة على الحوض، لا يدخل الجنّة إلّا من جاء بجواز من عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهمّ إنّ عليّا على طاعتك و طاعة رسولك، فاردد عليه الشمس، فردّت له».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ منّي مثل رأسي من بدني».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: يا محمّد! نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك عليّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إنّك يا عليّ قسيم النار، و إنّك تقرع باب الجنّة و تدخلها بغير حساب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «قسّمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ تسعة أجزاء، و الناس كلّهم جزءا واحدا».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «لولاك يا عليّ ما عرف المؤمنون بعدي».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا علي! سلمك سلمي، و حربك حربي، و أنت العلم فيما بيني و بين أمّتي من بعدي».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إذا كان يوم القيامة ضرب اللّه عزّ و جلّ لي عن يمين العرش قبّة من ذهبة حمراء، و ضرب لأبي إبراهيم قبّة من ذهبة حمراء، و ضرب لعليّ فيما بيننا قبّة من ذهبة حمراء، فما ظنّك بحبيب بين خليلين؟».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «مثل عليّ في هذه الأمّة مثل قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في القرآن».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «مثل عليّ في هذه الأمّة كمثل الكعبة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: «إنّ اللّه قد زيّنك بزينة الإيمان».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «هذا وليّي و أنا وليّه».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أحبّ إخواني إليّ علي بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «سلام عليك يا أبا الريحانتين».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «مثل عليّ في هذه الأمّة مثل الوالد».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «حبّ عليّ حسنة لا تضرّ معها سيئة، و بغضه سيئة لا تنفع معها حسنة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «خلقت أنا و عليّ من نور واحد، فمحبّي محبّ عليّ، و مبغضي مبغض عليّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «لو اجتمعت الخلائق على حبّ عليّ بن أبي طالب ما خلق اللّه تعالى النار».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أعطيت ثلاثا و عليّ مشاركي فيها، و أعطي عليّ ثلاثة و لم أشاركه فيها» فقيل: يا رسول اللّه! و ما الثلاث التي شاركك فيها عليّ عليه السّلام؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: «لواء الحمد لي و عليّ حامله، و الكوثر لي و عليّ ساقيه، و الجنّة لي و عليّ قاسمها، و أمّا الثلاث التي أعطيت عليّا و لم أشاركه فيها، فإنّه أعطي رسول اللّه صهرا و لم أعط مثله، و أعطي زوجة فاطمة الزهراء و لم أعط مثلها، و أعطي ولديه الحسن و الحسين و لم أعط مثلهما».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، و إلى نوح في فهمه، و إبراهيم في خلّته، و موسى في مناجاته، و عيسى في سياحته، و أيّوب في صبره ببلائه، فلينظر إلى هذا الرجل المقبل الذي هو الشمس و القمر الساري و الكوكب الدرّيّ، أشجع الناس قلبا، و أسخاهم كفّا، فعلى مبغضه لعنة اللّه تعالى». فالتفت الناس لينظروا من هو المقبل، و إذا بعليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عنوان صحيفة المؤمن يوم القيامة حبّ عليّ».

قال أبو ذرّ الغفاري: أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن نسلّم على أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و قال صلّى اللّه عليه و آله: «سلّموا على أخي و وارثي و خليفتي في قومي، و وليّ كلّ مؤمن و مؤمنة من بعدي، سلّموا عليه بإمرة المؤمنين؛ فإنّه وليّ كلّ من يسكن الأرض إلى يوم القيامة، و لو قدّمتموه لأخرجت الأرض بركاتها، فإنّه أكرم من عليها من أهلها» فقال أبو ذرّ: فرأيت عمر بن الخطّاب قد تغيّر لونه، و قال: أحقّ من اللّه يا رسول اللّه؟ قال صلّى اللّه عليه و آله: «نعم، يا عمر حقّ من اللّه تعالى، أمرني به و بذلك أمرتكم» قال أبو ذرّ: فقام عمر و سلّم عليه بإمرة المؤمنين، و كذلك أبو بكر بن أبي قحافة، ثمّ أقبلا على أصحابهما و قالا ما قالاه.

قال صلّى اللّه عليه و آله للإمام عليه السّلام: «من مات و هو يحبّك بعد موتك يختم اللّه تعالى له بالإيمان، و من مات و هو يبغضك مات ميتة جاهليّة و حوسب عمله».

قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا عليّ! إنّك من بعدي في كلّ أمر غالب مغلوب مغصوب، تصبر على الأذى في اللّه و في رسوله محتسبا، أجرك غير ضائع عند اللّه، فجزاك اللّه بعدي عن الإسلام خيرا».

قال صلّى اللّه عليه و آله: «يدخل الجنّة من أمّتي سبعون ألفا لا حساب عليهم و لا عذاب» ثم التفت إلى الإمام عليه السّلام و قال صلّى اللّه عليه و آله: «هم شيعتك و أنت إمامهم».

قال صلّى اللّه عليه و آله: «إن اللّه تعالى جعل ذرّيّة كلّ نبيّ من صلبه، و جعل ذرّيّتي من صلب عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أنا ميزان العلم و عليّ كفّتاه، و الحسن و الحسين خيوطه و فاطمة علاقته، و الأئمّة من ولدهم عموده، فينصب يوم القيامة، فيوزن فيها أعمال المحبّين لنا و المبغضين لنا».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «اتّبعوا الشمس حتّى تغرب، فإذا غربت فاتّبعوا الزهرة حتّى تغرب، فإذا غربت فاتّبعوا الفرقدين» قيل: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله! و ما الشمس و الزهرة و ما الفرقدان؟ قال صلّى اللّه عليه و آله: «الشمس أنا، و القمر عليّ، و الزهرة ابنتي، و الفرقدان الحسن و الحسين».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «بني الإسلام على شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا رسول اللّه، و إقام الصلاة، و إيتاء الزكاة، و صوم شهر رمضان، و الحجّ إلى بيت اللّه الحرام، و الجهاد، و ولاية عليّ بن أبي طالب».

قال عبد اللّه بن عبّاس: لمّا حضرت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الوفاة أتيت إليه و سلّمت عليه، و قلت له: ما تأمرني به يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: «يا ابن عبّاس! خالف من خالف عليّا، و لا تكن لهم وليّا» قلت: يا رسول اللّه! لم لا تأمر الناس بترك مخالفته؟

قال ابن عبّاس: فبكى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حتّى أغمي عليه، ثمّ أفاق و قال صلّى اللّه عليه و آله: «يا ابن عبّاس! سبق فيهم علم ربّي، فو اللّه لا يخرج أحد من الدنيا و قد خالفه و أنكر حقّه حتّى يغيّر اللّه خلقه، يا ابن عبّاس! إذا أردت أن تلقى اللّه تعالى و هو عنك راض فاسلك طريقة عليّ، و مل معه حيث مال، و ارض به إماما، و عاد من عاداه، و وال من والاه، و لا يداخلك فيه شكّ؛ فإنّ اليسير من الشكّ فيه كفر».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «لعليّ سبعة عشر اسما» فقال عبد اللّه بن عبّاس: أخبرنا ما هي يا رسول اللّه؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: «اسمه عند العرب: عليّ، و عند أمّه: حيدرة، و في التوراة: إليا، و في الإنجيل: بريا، و في الزبور: قريا، و عند الروم: بظوسيا، و عند الفرس: نيروز، و عند العجم: شميا، و عند الديلم: فريقيا، و عند الكرور: شيعيا، و عند الزنج: حيم، و عند الحبشة: تبير، و عند الترك: حميرا، و عند الأرمن: كركر، و عند المؤمنين: السحاب، و عند الكافرين: الموت الأحمر، و عند المسلمين: وعد، و عند المنافقين: وعيد، و عندي: طاهر مطهّر، و هو جنب اللّه، و نفس اللّه، و يمين اللّه عزّ و جلّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله لابنته فاطمة الزهراء عليها السّلام: «أ تدرين ما منزلة عليّ عندي؟ كفاني أمري و هو ابن اثنتي عشرة سنة، و ضرب بين يديّ بالسيف و هو ابن ستّ عشرة سنة، و قتل الأبطال و هو ابن تسع عشرة سنة، و فرّج همومي و هو ابن عشرين سنة، و رفع باب خيبر و هو ابن اثنتين و عشرين سنة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «خلق اللّه عليّا في صورة عشرة أنبياء: جعل رأسه كرأس آدم، و وجهه كوجه نوح، و فمه كفم شيث، و أنفه كأنف شعيب، و بطنه كبطن موسى، و يده كيد عيسى، و رجله كرجل إسحاق، و ساعده كساعد سليمان، و وجهه كوجه يوسف، و عينيه كعينيّ و أنا خاتم الأنبياء».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «لكلّ أمّة صدّيق و فاروق، و صدّيق هذه الأمّة و فاروقها عليّ بن أبي طالب، إنّ عليّا سفينة نجاتها و باب حطّتها، إنّه يوشعها و شمعونها و ذو قرنيها».

دخل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على ابنته فاطمة عليها السّلام، فوجد عليّا عليه السّلام نائما، فذهبت فاطمة عليها السّلام تنبهه، فقال عليه السّلام: «دعيه، فربّ سهر له بعدي طويل، و ربّ جفوة لأهل بيتي من أجله شديدة». فبكت فاطمة عليها السّلام، فقال صلّى اللّه عليه و آله: «لا تبكي، فإنّكما معي، و في موقف الكرامة عندي».

قال عبد الرحمن بن سمرة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ارشدني إلى النجاة؟ فقال صلّى اللّه عليه و آله: «يا ابن سمرة! إذا اختلفت الأهواء و تفرّقت الآراء فعليك بعليّ بن أبي طالب، فإنّه إمام أمّتي، و خليفتي عليهم من بعدي، هو الفاروق الذي يميّز بين الحقّ و الباطل، من سأله أجابه، و من استرشده أرشده، و من طلب الحقّ من عنده وجده، و من التمس الهدى لديه صادقه، و من لجأ إليه أمنه، و من استمسك به نجّاه، و من اقتدى به هداه. يا ابن سمرة! سلم من سلم له و والاه، و هلك من ردّ عليه و عاداه».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ منّي، روحه روحي، و طينته من طينتي، و هو أخي و أنا أخوه، و هو زوج ابنتي فاطمة سيّدة نساء العالمين من الأوّلين و الآخرين، و ابناه إماما أمّتي و سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن و الحسين، و تسعة من ولد الحسين أئمّة، تاسعهم قائم أمّتي، يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أعلم أمّتي من بعدي عليّ بن أبي طالب».

و قال صلّى اللّه عليه و آله للإمام عليه السّلام: «اللّه و رسوله و جبرائيل عنك راضون يا عليّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «اللّهمّ انصر من ينصر عليّا، اللّهمّ أكرم من يكرم عليّا، اللّهمّ اخذل من يخذل عليّا».

و قال صلّى اللّه عليه و آله للإمام عليه السّلام: «اللّهم أذهب عنه الحرّ و البرد».

و قال صلّى اللّه عليه و آله للإمام عليه السّلام: «اللّهمّ ثبّت لسانه و اهد قلبه».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إن اللّه أمرني أن أزوّج فاطمة بعليّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إن اللّه يباهي بعليّ كلّ يوم الملائكة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «إنّ عليّا منّي و أنا منه، و هو وليّ لكلّ مؤمن».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أنا خاتم الأنبياء، و أنت يا عليّ خاتم الأوصياء».

و قال صلّى اللّه عليه و آله للإمام عليه السّلام: «إنّ اللّه يرضى لرضاك، و يغضب لغضبك».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أنا المنذر و عليّ الهادي».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «أوّل من صلّى معي عليّ».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «ذكر عليّ عبادة».

و قال صلّى اللّه عليه و آله: «عليّ مع القرآن و القرآن مع عليّ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض».[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص 679- 702

 

[1]أعلام القرآن، ص 679- 702