رافع بن حرملة
المجموعات : الأشخاص

رافع بن حرملة

من علماء اليهود و أحبارهم المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و أحد رؤساء الكفر و الشرك، و من أشدّ المعاندين للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و المسلمين و أكثرهم عداء لهم.

قال الذهبي: و ممّن أظهر الإيمان من اليهود و نافق بعد: أسعد بن حنيف، و زيد بن اللّصيت، و رافع بن حرملة، و رفاعة ابن زيد بن التّابوت، و كنانة بن صوريا.[1]

...عن ابن عباس ، قال: قال معاذ بن جبل و سعد بن عبادة و عقبة بن وهب لليهود: يا معشر اليهود، اتقوا الله، فو الله إنكم لتعلمون أنه رسول الله، لقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه، و تصفونه لنا بصفته. فقال رافع بن حرملة و وهب بن يهوذا: ما قلنا هذا لكم و ما ما أنزل الله من كتاب بعد موسى، و لا لا أرسل بشيرا و لا نذيرا بعده. فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهما: «يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَ لا نَذِيرٍ فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ» (المائدة:19).[2]

...[عن] محمد بن أبي محمد قال : أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم رافع بن جارية و سلام بن مشكم، و مالك بن الضيف، و رافع بن حرملة. فقالوا يا محمد أ لست تزعم أنك على ملة إبراهيم و دينه و تؤمن بما عندنا من التوراة و تشهد أنها حق من الله قال: بلى، و لكنكم أخذتم و جحدتم ما فيها مما أخذ عليكم من الميثاق و كتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس. فتبرأت من أحداثكم. فقالوا: فإنا نأخذ ما في أيدينا فأنا على الهدى و الحق و لا نؤمن بك و لا نتبعك. فأنزل الله تعالى فيهم «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لَسْتُمْ عَلى شَيْ ء..» (المائدة:68).[3]

المنابع:

تاریخ الإسلام(للذهبي)،ج2،ص40

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 6، ص 107

تفسير القرآن العظيم(لإبن أبي حاتم)، ج 4، ص 1174

 

[1]تاریخ الإسلام(للذهبي)،ج2،ص40

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 6، ص 107

[3]تفسير القرآن العظيم(لإبن أبي حاتم)، ج 4، ص 1174