الخسوف
الخسوف
خسف القمر: ذهاب نوره و الخسوف للقمر و الكسوف للشمس.[1]
قال تعالی فیما یتعلق بیوم القیامة: «فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ وَ خَسَفَ الْقَمَرُ وَ جُمِعَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ»[2] أي اذا شخص البصر عند معاينة ملك الموت فلا يطرف من شدة الفزع و قيل إذا فزع و تحير لما يرى من أهوال القيامة و ذهب نور القمر و ضوءه و جمع بينهما في ذهاب ضوئهما بالخسوف ليتكامل ظلام الأرض على أهلها حتى يراها كل أحد بغير نور و ضياء أين الفرار او موضع الفرار.[3]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 598
[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 444
[2]القیامة: 7 - 10
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 598