السجّیل
المجموعات : الأثاث

السِجّیل

السِّجِّيل حجر و طين مختلط، و أصله فيما قيل: فارسيّ معرّب.[1]

قال تعالی فی عذاب قوم لوط: «وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ»[2] أي سنك گل. بين بذلك صلابتها و مباينتها للبرد و أنها ليست من جنس ما جرت به عادتهم في سقوط البرد من الغيوم و قيل إن السجيل الطين. و قیل أنه بحر معلق في الهواء بين الأرض و السماء منه أنزلت الحجارة و قال الضحاك هو الآجر و قال الفراء هو طين قد طبخ حتى صار بمنزلة الأرحاء و قال كان أصل الحجارة طينا فشددت و قيل إن السجيل سماء الدنيا فكانت تلك الحجارة منزلة من السماء الدنيا.[3]

المنابع:

مفردات ألفاظ القرآن، ص 398

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 282

 

[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 398

[2]هود: 82

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص 282