الغائط
الغائط
الغَائِط في الأصل للمطمئن من الأرض، كانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غَائِطاً و قضوا حاجتهم، فكنى عن الحدث بِالْغَائِط فهو من مجاز المجاورة.[1]
ذکر الغائط مرتین فی القرآن کلتاهما فی حکم التیمّم، قال تعالى: «أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ»[2] قيل مِن للتبيين، أي جاء موضعا من الغَائِطِ، و عند الأخفش هي زائدة لتجويزه الزيادة في الإثبات، فلا حاجة إلى تقدير المفعول.[3]
المنبع:
مجمع البحرين، ج 4، ص 263
[1]مجمع البحرين، ج 4، ص 263
[2]النساء: 43
[3]مجمع البحرين، ج 4، ص 263