قوله تعالى: « إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ » الرجعى هو الرجوع و الظاهر من سياق الوعيد الآتي أنه وعيد و تهديد بالموت و البعث، و الخطاب للنبي ص، و قيل: الخطاب للإنسان بطريق الالتفات للتشديد، و الأول أظهر
إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ كلمه رجعى مانند كلمه رجوع به معناى برگشتن است، و به طورى كه از سياق تهديد آينده بر مىآيد اين جمله تهديد به مرگ و بعث است، و خطاب در آن به رسول خدا (ص) است و بعضى گفتهاند: خطاب در آن به طريق بكار بردن التفات به جنس انسان است، تا تشديد بيشترى كرده باشد ولى ظهور آيه در...
سپس اين طاغيان مستكبر را مورد تهديد قرار داده، مىفرمايد: مسلما بازگشت همه به سوى پروردگار تو است ( إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ ) و او است كه طغيانگران را به كيفر اعمالشان مىرساند اصولا همانگونه كه بازگشت همه چيز به سوى او است، و همه مىميرند و ميراث آسمان و زمين براى ذات پاك او مىماند: وَ...
إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ و هو الذي يعاقب الطغاة على ما اقترفوه، و كما إنّ رجوع كلّ شيء إليه، و ميراث السماوات و الأرض له سبحانه: وَ لِلّٰهِ مِيرٰاثُ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ فكل شيء في البداية منه، و لا مبرّر للإنسان أن يشعر بالاستغناء و يطغى ثمّ تتحدث الآيات التالية عن بعض أعمال الطغاة...
ثم قال على وجه التهديد لهم (إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ) فالرجعي و المرجع و الرجوع واحد أي مصيرهم و مرجعهم إلى اللّٰه فيجازيهم اللّٰه على أفعالهم على الطاعات بالثواب، و على المعاصي بالعقاب
«إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ» أي إلى الله مرجع كل أحد أي فهذا الطاغي كيف يطغى بماله و يعصي ربه و رجوعه إليه و هو قادر على إهلاكه و على مجازاته إذا رجع إليه
(إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ) يعنى مرجع و بازگشت هر كس بسوى خداست، پس اين طاغى سركش چگونه بمالش طغيان نموده و پروردگارش را عصيان ميكند و حال آنكه بازگشتش بسوى اوست و او قادر بر هلاك و كيفر كردار اوست آن دم كه بسوى او برگشت
«إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ» : واقع على طريقة الالتفات إلى الإنسان تحذيرا له من عاقبة الطّغيان، و الرّجعى: مصدر كالبشرى بمعنى الرّجوع، و قيل : نزلت فى أبى جهل، فروى أنّه قال: هل يعفر محمّد وجهه بين أظهركم؟ قالوا: نعم، قال: فو الّذى يحلف به، لئن رأيته يفعل ذلك لأطأنّ عنقه، فجاءه
إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ ؛ اين آيه در طريق التفات به انسان واقع شده تا او را از فرجام طغيان بترساند اَلرُّجْعىٰ ، مصدر و به معناى رجوع است مانند «بشرى» [شأن نزول] بعضى گفتهاند: اين آيه دربارۀ ابو جهل نازل شده است، روايت شده كه ابو جهل [به مشركان قريش] گفت: آيا محمد در برابر شما صورت خود را...
إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ خطاب لمحمّد (ص) أو للإنسان، و جواب لسؤال مقدّر كأنّه (ص) قال: فما له بعد هذا الطّغيان؟ أو كأنّ الإنسان قال: فما لنا بعد الطّغيان؟ قال: إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله أَ رَأَيْتَ اَلَّذِي يَنْهىٰ عَبْداً إِذٰا صَلّٰى قال نزلت في عدو الله أبى جهل و ذلك انه قال لئن رأيت محمدا يصلى لأطأن على عنقه فانزل الله أَ رَأَيْتَ اَلَّذِي يَنْهىٰ عَبْداً إِذٰا صَلّٰى أَ رَأَيْتَ إِنْ كٰانَ عَلَى...
و فيه مسائل: المسألة الأولى: هذا الكلام واقع على طريقة الالتفات إلى الإنسان تهديدا له و تحذيرا من عاقبة الطغيان المسألة الثانية: اَلرُّجْعىٰ المرجع و الرجوع و هي بأجمعها مصادر، يقال: رجع إليه رجوعا و مرجعا و رجعي على وزن فعلى، و في معنى الآية وجهان: أحدهما: أنه يرى ثواب طاعته و عقاب تمرده و تكبره و...
و جملة: إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ معترضة بين المقدمة و المقصد و الخطاب للنبي صلى اللّه عليه و سلم، أي مرجع الطاغي إلى اللّه، و هذا موعظة و تهديد على سبيل التعريض لمن يسمعه من الطغاة، و تعليم للنبي صلى اللّه عليه و سلم و تثبيت له، أي لا يحزنك طغيان الطاغي فإن مرجعه إليّ، و مرجع الطاغي إلى...
و بعد از آن بطريق التفات خطاب بانسان ميكند از روى تهديد و تحذير از عاقبت طغيان و مىفرمايد: (8) إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ بدرستى كه بسوى آفريدگارتست اَلرُّجْعىٰ بازگشتن همه در آخرت پس همه طاغى و كافر نعمت را بسزاى خود خواهد رسانيد، و هر گاه مآل كار چنين باشد چگونه كسى بسبب مال طاغى شود و عبادت حق را فرو...
قرآن كريم در آيات ششم تا چهاردهم سورهى علق به رابطهى سرمايهدارى با سركشى واكنشهاى متفاوت انسانها در برابر وحى و نبوت اشاره مىكند و با يادآورى احاطهى علمى خدا مىفرمايد: 6 14 كَلاّٰ إِنَّ اَلْإِنْسٰانَ لَيَطْغىٰ أَنْ رَآهُ اِسْتَغْنىٰ إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ أَ رَأَيْتَ اَلَّذِي...
إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل الى: حرف جر ربك: اسم مجرور بالى و علامة جره الكسرة و الكاف ضمير متصل ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل جر بالاضافة و الجار و المجرور متعلق بخبر «ان» المقدم و القول واقع على طريقة الالتفات الى الانسان اَلرُّجْعىٰ: اسم «ان» المؤخر منصوب و علامة نصبه...
ثم تهدده و توعده و وعظه فقال: إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ أي: إلى الله المصير و المرجع و سيحاسبك على مالك من أين جمعته و فيم أنفقته؟ و قال النسفي: (هذا تهديد للإنسان من عاقبة الطغيان على طريقة الالتفات أي: إن رجوعك إلى ربك، فيجازيك على طغيانك) ذكرت الآيات الثلاث طبيعة الإنسان الكافر، و أنذرته...
و لا لها من الله واقية فقال إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ أي المرجع أي إن المرجع إلى الله وحده دون غيره،فهو مالك ما تملكه،و هو الذي ينتزع روحك فتخرج من هذه الحياة الدنيا إلى حياة ينكشف عنك فيها غطاء الغرور،و تظهر ذلّك،و تحاسب على ما أتيته أيام عزك
إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ : أي الرجوع، مصدر على وزن فعلى، الألف فيه للتأنيث، و فيه وعيد للطاغي المستغني، و تحقير لما هو فيه من حيث ما آله إلى البعث و الحساب و الجزاء على طغيانه