و قوله: « أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ » المراد به العلم على طريق الاستلزام فإن لازم الاعتقاد بأن الله خالق كل شيء هو الاعتقاد بأن له علما بكل شيء و إن غفل عنه و قد كان الناهي وثنيا مشركا و الوثنية معترفون بأن الله هو خالق كل شيء و ينزهونه عن صفات النقص فيرون أنه تعالى لا يجهل شيئا و لا...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ مراد از اين علم ،آگهى بر طريق استلزام است، چون لازمه اعتقاد به اينكه خدا خالق هر چيزى است اين اعتقاد است كه خدا به هر چيزى عالم است، هر چند صاحب اعتقاد اولى از اين اعتقاد ديگرش غافل باشد، و آن كسى كه از نماز نهى مىكرد از وثنى مذهبان و مشرك بوده، و وثنى...
آيا او نمىداند كه خداوند همه اعمال او را مىبيند و همه را براى حساب و جزا ثبت و ضبط مىكند؟! ( أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ ) تعبير به قضيه شرطيه در آيات فوق اشاره به اين است كه اين طغيانگر مغرور لا اقل اين احتمال را بايد بدهد كه پيامبر اسلام ص بر طريق هدايت است، و دعوتش دعوت به سوى...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ و يثبت كلّ شيء ليوم الجزاء و الحساب و التعبير بالقضية الشرطية في الآيتين إشارة إلى أن هذا الطاغي المغرور ينبغي أن يحتمل على الأقل أنّ النّبي على طريق الهداية و دعوته تتجه إلى التقوى و هذا الاحتمال وحده كاف لصده عن الطغيان من هنا فمفهوم الآيات ليس فيه ترديد في...
(أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ) أي يعلم ما يفعله و يدرك ما يصنعه، فالهدى البيان عن الطريق المؤدي إلى الغرض الحكمي يقال: هداه إلى الحق في الدين يهديه هدى، و العمل بالبيان عن طريق الرشد هدى، و كذلك باللطف فيه و التقوى تجنب ما يؤدي إلى الردى، اتقاه اتقاء و تقوى و الأصل وقياً فأبدلت الواو...
«أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ» ما يفعله و يعلم ما يصنعه و التقدير أ رأيت الذي فعل هذا الفعل ما الذي يستحق بذلك من الله تعالى من العقاب و قيل إن تقدير نظم الآية أ رأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى و هو على الهدى آمر بالتقوى و الناهي كاذب مكذب متول عن الإيمان فما أعجب هذا ثم هدده بقوله أ لم يعلم...
(أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ) آيا نداند او به اينكه خدا ميبيند كه او چه كرده و ميداند كه چه ميكند، و تقديرش اينست آيا ديدى آنكه اين كار را نمود مستحق چه عذابى از خداى تعالى شد، و گفتهاند: تقدير ترتيب آيه، اين است آيا ديدى آن كسى كه بنده خدا را نهى از نماز ميكرد و حال آنكه او بر طريق...
«أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ» و يطّلع على أحواله من هداه و ضلاله فيجازيه على حسب ذلك، و هذا وعيد؛ و قيل: معناه: أَ رَأَيْتَ إِنْ كٰانَ هذا الّذى صلّى عَلَى اَلْهُدىٰ و الطريقة المستقيمة و أمر بأن يتّقى معاصى اللّه، كيف يكون حال من ينهاه عن الصّلاة و يزجره عنها فأمّا تقدير إعرابه :...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ ؛ آيا نمىداند كه خدا عالم است و از احوال او يعنى هدايت و گمراهىاش، آگاه است و به مقتضاى علم خود او را جزا خواهد داد، اين سخن نوعى تهديد است بعضى گفتهاند: آيه به اين معناست: اگر معتقدى كه اين نمازگزار هدايت يافته و در راه مستقيم است و به پرهيز از گناهان امر...
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة في قوله أَ رَأَيْتَ اَلَّذِي يَنْهىٰ عَبْداً إِذٰا صَلّٰى قال نزلت في عدو الله أبى جهل و ذلك انه قال لئن رأيت محمدا يصلى لأطأن على عنقه فانزل الله أَ رَأَيْتَ اَلَّذِي يَنْهىٰ عَبْداً إِذٰا صَلّٰى أَ رَأَيْتَ إِنْ كٰانَ عَلَى...
ففيه مسألتان: المسألة الأولى: المقصود من الآية التهديد بالحشر و النشر، و المعنى أنه تعالى عالم بجميع المعلومات حكيم لا يهمل، عالم لا يعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء، فلا بد و أن يوصل جزاء كل أحد إليه بتمامه فيكون هذا تخويفا شديدا للعصاة، و ترغيبا عظيما لأهل الطاعة المسألة الثانية: هذه...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ و يطلع على أحواله من هداه و ضلاله، فيجازيه على حسب ذلك و هذا وعيد فإن قلت: ما متعلق أ رأيت؟ قلت: الذي ينهى مع الجملة الشرطية، و هما في موضع المفعولين فإن قلت: فأين جواب الشرط؟ قلت: هو محذوف، تقديره: إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى، أ لم يعلم بأن اللّه يرى و...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ جواب للشرطية الثانية اى يطلع على أحواله فيجاريه بها حتى اجترأ على ما فعل اى قد علم ذلك الناهي أن اللّه يرى فكيف صدر منه ما صدر و انما أفرد التكذيب و التولي بشرطية مستقلة مقرونة بالجواب مصدرة باستخبار مستأنف و لم ينظمهما فى سلك الشرط الاول بعطفهما على كان...
و جواب إِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى هو أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ كذا قدر صاحب «الكشاف»، و لم يعتبر وجوب اقتران جملة جواب الشرط بالفاء إذا كانت الجملة استفهامية و صرح الرضي باختيار عدم اشتراط الاقتران بالفاء و نظّره بقوله تعالى: قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتٰاكُمْ عَذٰابُ اَللّٰهِ...
آن گه از روى وعيد و تهديد ميفرمايد كه: (14) أَ لَمْ يَعْلَمْ آيا ندانسته است ابو جهل يعنى دانا نيست بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ بآنكه از روى تحقيق خداى بيند قصد او را و مطلعست بر احوال شنيعۀ او و وى را بر آن جزاء و سزا خواهد داد، و در اين آيه اشارتست بآنكه حقتعالى از براى محق انتقام ميكشد از مبطل و...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ ما صدر منه أي يعلمه فيجازيه عليه أي أعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة و من حيث أن المنهي على الهدى آمر بالتقوى و من حيث أن الناهي مكذب متول عن الإيمان
قرآن كريم در آيات ششم تا چهاردهم سورهى علق به رابطهى سرمايهدارى با سركشى واكنشهاى متفاوت انسانها در برابر وحى و نبوت اشاره مىكند و با يادآورى احاطهى علمى خدا مىفرمايد: 6 14 كَلاّٰ إِنَّ اَلْإِنْسٰانَ لَيَطْغىٰ أَنْ رَآهُ اِسْتَغْنىٰ إِنَّ إِلىٰ رَبِّكَ اَلرُّجْعىٰ أَ رَأَيْتَ اَلَّذِي...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ (14)، و الشّرطيّة مفعوله الثّاني و جواب الشّرط الأوّل محذوف دلّ عليه جواب الشّرط الثّاني، الواقع موقع القسيم له و المعنى: أخبرني عمّن ينهى بعض عباد اللّه عن صلاته، إن كان ذلك النّاهي على هدى فيما ينهى عنه، أو آمرا [بالتقوى] فيما يأمر به من عبادة الأوثان، كما...
أَ لَمْ يَعْلَمْ: الالف ألف توبيخ و انكار بلفظ استفهام لم: حرف نفي و جزم و قلب يعلم: فعل مضارع مجزوم بلم و علامة جزمه سكون آخره و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بِأَنَّ اَللّٰهَ: الباء زائدة للتأكيد او تكون حرف جر للمصدر أن: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل اللّه لفظ الجلالة: اسم «ان» منصوب...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ قال النسفي: أي: و يطلع على أحواله من هداه و ضلاله، فيجازيه على حسب حاله، و هذا وعيد و قال ابن كثير: (أي: أ ما علم هذا الناهي لهذا المهتدي أن الله يراه، و يسمع كلامه، و سيجازيه على فعله أتم الجزاء!!)
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ ؟أي أجهل أن الله يطلع على أمره؟:فإن كان تقيّا على الهدى أحسن جزاءه و إن كذب و تولى لم يفلت من عقوبته! ثم إن ما يطيل به المفسرون في المفعول الثاني لفعل أرأيت الأولى و مفعوليها في الثانية و الثالثة،فهو مما لا معنى له،لأن القرآن قدوة في التعبير،و قد استعملها...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ ، و يطلع على أحواله من هداة و ضلالة، فيجازيه على حسب ذلك، و هذا وعيد، انتهى و قال ابن عطية: الضمير في إِنْ كٰانَ عَلَى اَلْهُدىٰ عائد على المصلي، و قاله الفراء و غيره قال الفراء: المعنى أَ رَأَيْتَ اَلَّذِي يَنْهىٰ عَبْداً إِذٰا صَلّٰى ، و هو على الهدى و آمر...
أَ لَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اَللّٰهَ يَرىٰ هو جواب قوله: إِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى ، و جواب قوله: إِنْ كٰانَ عَلَى اَلْهُدىٰ محذوف، يدل عليه جواب قوله: إِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى فهو في المعنى جواب للشرطين معا و الضمير في قوله: إِنْ كٰانَ عَلَى اَلْهُدىٰ أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوىٰ للناهي، و هو أبو جهل،...