قوله تعالى: « وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ » المراد بالضلال عدم الهداية و المراد بكونه (ص) ضالا حالة في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له (ص) و لا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة و إن كانت الهداية الإلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى: «مٰا...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ مراد از ضلال در اينجا گمراهى نيست بلكه مراد عدم هدايت است، و منظور از هدايت نداشتن رسول خدا (ص)، حال خود آن جناب است، و يا صرفنظر از هدايت الهى مىخواهد بفرمايد اگر هدايت خدا نباشد تو و هيچ انسانى ديگر از پيش خود هدايت نداريد مگر به وسيله خداى سبحان، پس رسول خدا (ص) هم...
بعد به ذكر نعمت دوم پرداخته مىفرمايد و تو را گمشده يافت و هدايت كرد ( وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ ) آرى تو هرگز از نبوت و رسالت آگاه نبودى، و ما اين نور را در قلب تو افكنديم كه به وسيله آن انسانها را هدايت كنى چنان كه در جاى ديگر مىفرمايد: مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا اَلْكِتٰابُ وَ لاَ اَلْإِيمٰانُ وَ...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ نعم، لم تكن أيّها النّبي على علم بالنبوّة و الرسالة، و نحن أنزلنا هذا النور على قلبك لتهدي به الإنسانية، و هذا المعنى ورد في قوله تعالى أيضا: مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا اَلْكِتٰابُ وَ لاَ اَلْإِيمٰانُ وَ لٰكِنْ جَعَلْنٰاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشٰاءُ مِنْ عِبٰادِنٰا...
و قوله «وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ» قيل في معناه أقوال: أحدها وجدك لا تعرف الحق فهداك اليه بأن نصب لك الادلة و أرشدك اليها حتى عرفت الحق، و ذلك من نعم اللّٰه و ثانيها وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة و الشريعة، فهداك اليها و ثالثها وجدك في قوم ضلال أي فكأنك واحد منهم و رابعها وجدك مضلولا عنك...
«وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ» قيل في معناه أقوال (أحدها) وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة و الشريعة أي كنت غافلا عنهما فهداك إليهما عن الحسن و الضحاك و الجبائي و نظيره مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا اَلْكِتٰابُ وَ لاَ اَلْإِيمٰانُ و قوله «وَ إِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ اَلْغٰافِلِينَ» فمعنى...
(وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ) در معناى آن چند قول است: 1 حسن و ضحاك و جبائى گويند: يافت تو را گم شده يا گمراه از آنچه تو اكنون بر آن هستى از نبوّت و شريعت، يعنى از آن غافل بودى پس تو را بسوى نبوّت و شريعت هدايت نمود و مانند آنست آيه مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا اَلْكِتٰابُ وَ لاَ اَلْإِيمٰانُ ، نبودى...
«وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ» عن علم الشرائع، كقوله: «مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا اَلْكِتٰابُ وَ لاَ اَلْإِيمٰانُ» و قيل : إنّ حليمة، ظئيره، أضلّته عند باب مكّة حين فطمته، و جاءت به لتردّه على عبد المطّلب فخرج عبد المطّلب و دعا اللّه سبحانه فنودى و أشعر بمكانه و روى أيضا أنّه ضلّ فى صباه فى بعض شعاب مكّة، فردّه...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ ؛ تو را «پيش از نزول وحى» از علم به شرايع غافل يافت مانند آيۀ: مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا اَلْكِتٰابُ وَ لاَ اَلْإِيمٰانُ ؛ «تو پيش از اين نمىدانستى كتاب و ايمان چيست (و از محتواى قرآن آگاه نبودى)» (شورى 52) [شأن نزول] روايت شده كه حليمه دايۀ پيامبر هنگامى كه او را از شير...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ عطف على الم يجدك فانّه في معنى وجدك يتيما اى وجدك قاصرا عن مرتبة الكمال المطلق فهداك اليه، أو وجدك متحيّرا في امر معاشك فهداك الى تدبير معيشتك فانّه يقال للمتحيّر في مكسبه: انّه ضالّ، أو وجدك لا تعرف ما الكتاب و لا الايمان فهداك إليهما، و قيل: المعنى وجدك ضالاّ في شعاب...
و أخرج ابن أبى حاتم و البيهقي في الدلائل و ابن عساكر من طريق موسى بن على بن رباح عن أبيه رضى الله عنه قال كنت عند مسلمة بن مخلد و عنده عبد الله بن عمرو بن العاصي فتمثل مسلمة ببيت من شعر أبى طالب فقال لو ان أبا طالب رأى ما نحن فيه اليوم من نعمة الله و كرامته لعلم ان ابن أخيه سيد قد جاء بخير كثير فقال...
فاعلم أن بعض الناس ذهب إلى أنه كان كافرا في أول الأمر، ثم هداه اللّه و جعله نبيا، قال الكلبي: وَجَدَكَ ضَالاًّ يعني كافرا في قوم ضلال فهداك للتوحيد، و قال السدي: كان على دين قومه أربعين سنة، و قال مجاهد: وجدك ضالا عن الهدى لدينه و احتجوا على ذلك بآيات أخر منها قوله: مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
ضَالاًّ معناه الضلال عن علم الشرائع و ما طريقه السمع، كقوله مٰا كُنْتَ تَدْرِي مَا اَلْكِتٰابُ و قيل: ضل في صباه في بعض شعاب مكة، فردّه أبو جهل إلى عبد المطلب و قيل: أضلته حليمة عند باب مكة حين فطمته و جاءت به لتردّه على عبد المطلب و قيل: ضل في طريق الشام حين خرج به أبو طالب، فهداك: فعرفك القرآن و...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ عما أنت عليه اليوم، فهداك إلى الذي أنت عليه اليوم قال السدي: كان على أمر قومه أربعين عاما، و قال الكلبي: وجدك في قوم ضلال فهداك إلى التوحيد، و النبوة، و قيل: فهداهم بك، و قال الحسن و الضحّاك و شهر بن حوشب و ابن كيسان: وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ عن معالم النبوة، و أحكام الشريعة غافلا...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ معنى الضلال فقدان الشرائع و الخلو عن الاحكام التي لا يهتدى إليها العقول بل طريقها السماع كما فى قوله تعالى ما كنت تدرى ما الكتاب يعنى راه نيافته بودى باحكام و شرائع و اليه يؤول معنى الغيبوبة فان ضل يجيء بمعنى غاب كما فى قوله شربت الإثم حتى ضل عقلى اى شربت الخمر حتى غاب عقلى و غلب...
و الضّلال: عدم الاهتداء إلى الطريق الموصل إلى مكان مقصود سواء سلك السائر طريقا آخر يبلغ إلى غير المقصود أم وقف حائرا لا يعرف أيّ طريق يسلك، و هو المقصود هنا لأن المعنى: أنك كنت في حيرة من حال أهل الشرك من قومك فأراكه اللّه غير محمود و كرّهه إليك و لا تدري ما ذا تتبع من الحق، فإن اللّه لما أنشأ رسوله...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ و يافت تو را راه گم كرده بر در دروازه مكه وقتى كه حليمه دايۀ تو تو را آورده بود تا بجدت سپارد فَهَدىٰ پس راه نمود ترا باين كه جدت را بسرت رسانيد و كيفيت اين حال بر اينوجه بود كه چون مادر آن حضرت از دار فناء بدار بقاء رحلت نمود جدّ وى عبد المطلب حليمه بنت ابى ذويب را كه از قبيلۀ...
قرآن كريم در آيات اول تا هشتم سورهى ضُحى با سوگند و تأكيد به گذشتهى پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله و الطاف الهى نسبت به او و نعمتهايى كه در آخرت به وى عطا مىشود اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 8 وَ اَلضُّحىٰ وَ اَللَّيْلِ إِذٰا سَجىٰ مٰا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ مٰا قَلىٰ وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ...
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ قيل : عن علم الحكم و الأحكام فَهَدىٰ (7): فعلّمك بالوحي و الإلهام و التّوفيق للنّظر و قيل : «وجدك ضالاّ» في الطّريق حين خرج بك أبو طالب إلى الشّام أو حين فطمتك حليمة و جاءت بك لتردّك على جدّك، فأزال ضلالك عن عمّك أو جدّك
وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ (7) [الضحى: 7] قيل: إنه ضل عن جده عبد المطلب و هو طفل، و قيل: ضل في أنوار الملكوت ليلة المعراج فهداه اللّه عزّ و جل إليه، و قيل: لما نشأ بين قوم كفار انعقد له سبب الضلال، فلولا أن أنقذه اللّه عزّ و جل من ملتهم بهداه و وحيه لضل، فسمى انعقاد سبب الضلال ضلالا على المجاز، كما...
وَ وَجَدَكَ ضٰالاًّ فَهَدىٰ قال النسفي: (أي: وجدك غير عالم، و لا واقف على معالم النبوة، و أحكام الشريعة و ما طريقه السمع فَهَدىٰ أي: فعرفك الشرائع و القرآن و لا يجوز أن يفهم به عدول عن حق و وقوع في غي، فقد كان عليه الصلاة و السلام من أول حاله إلى نزول الوحي عليه معصوما من عبادة الأوثان و قاذورات...
أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوىٰ وَ وَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدىٰ وَ وَجَدَكَ عٰائِلاً فَأَغْنىٰ تعديد لما أنعم عليه، تنبيها على أنّه كما أحسن إليه فيما مضى يحسن فيما يستقبل قال : «يتيما: فردا لا مثل لك في المخلوقين، فآوى النّاس إليك، و ضالاّ في قوم لا يعرفون فضلك » و في رواية : «يعني عند قومك؛ فهداهم...