السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ1
وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ2
وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ3
إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ4
فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ5
وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ6
فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ7
وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ8
وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ9
فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ10
وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ11
إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ12
وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ13
فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارࣰا تَلَظَّىٰ14
لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى15
ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ16
وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى17
ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ18
وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةࣲ تُجۡزَىٰٓ19
إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ20
وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ21
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور4
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمة تفسیر روایي البرهان3
ترجمة تفسير القمي2
تفسير القمي2
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب2
تفسير الصافي1
تفسير فرات الكوفي1
تفسير نور الثقلين1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
القرن
القرن الثاني عشر9
القرن الثالث4
القرن العاشر4
2
القرن الرابع1
المذهب
شيعي15
سني5
نوع الحديث
تفسیري20
تم العثور على 20 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1411683 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌*`وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ‌*`فَسَنُيَسِّرُهُ‌ لِلْيُسْرىٰ‌ قَالَ‌: نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنَ اَلْأَنْصَارِ ، كَانَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي دَارِ رَجُلٍ آخَرُ، وَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ‌، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ‌: رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِصَاحِبِ اَلنَّخْلَةِ‌: «بِعْنِي نَخْلَتَكَ هَذِهِ بِنَخْلَةٍ فِي اَلْجَنَّةِ‌ ». فَقَالَ‌: لاَ أَفْعَلُ‌. فَقَالَ‌: «تَبِيعُهَا بِحَدِيقَةٍ فِي اَلْجَنَّةِ؟» فَقَالَ‌: لاَ أَفْعَلُ‌. فَانْصَرَفَ‌، فَمَضَى إِلَيْهِ أَبُو اَلدَّحْدَاحِ‌ ، فَاشْتَرَاهَا مِنْهُ‌، وَ أَتَى أَبُو اَلدَّحْدَاحِ‌ إِلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، خُذْهَا وَ اِجْعَلْ لِي فِي اَلْجَنَّةِ‌ اَلْحَدِيقَةَ‌ اَلَّتِي قُلْتَ لِهَذَا بِهَا فَلَمْ يَقْبَلْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «لَكَ فِي اَلْجَنَّةِ‌ حَدَائِقُ وَ حَدَائِقُ‌» فَأَنْزَلَ اَللَّهُ فِي ذَلِكَ‌: فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌*`وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ‌ يَعْنِي أَبُو اَلدَّحْدَاحِ‌ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ‌*`وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ‌ وَ اِسْتَغْنىٰ‌*`وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ‌*`فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ‌*`وَ مٰا يُغْنِي عَنْهُ مٰالُهُ إِذٰا تَرَدّٰى [يَعْنِي] إِذَا مَاتَ‌ إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ‌ ، قَالَ‌: عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَ لَهُمْ‌. قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى أَيْ تَلْتَهِبُ عَلَيْهِمْ‌ لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى*`اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى يَعْنِي هَذَا اَلَّذِي بَخِلَ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ سَيُجَنَّبُهَا اَلْأَتْقَى ، قَالَ‌: أَبُو اَلدَّحْدَاحِ‌ . وَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: وَ مٰا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزىٰ‌*`إِلاَّ اِبْتِغٰاءَ وَجْهِ رَبِّهِ اَلْأَعْلىٰ‌ ، قَالَ‌: لَيْسَ لِأَحَدٍ عِنْدَ اَللَّهِ يَدٌ عَلَى رَبِّهِ بِمَا فَعَلَهُ لِنَفْسِهِ‌، وَ إِنْ جَازَاهُ فَبِفَضْلِهِ يَفْعَلُهُ‌، وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: إِلاَّ اِبْتِغٰاءَ وَجْهِ رَبِّهِ اَلْأَعْلىٰ‌*`وَ لَسَوْفَ‌ يَرْضىٰ‌ أَيْ يَرْضَى عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) .

البرهان في تفسير القرآن

611684 / _2 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى*`لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى* اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى ، قَالَ‌: «فِي جَهَنَّمَ‌ وَادٍ فِيهِ نَارٌ لاَ يَصِلُهَا إِلاَّ اَلْأَشْقَى، أَيْ فُلاَنٌ‌ اَلَّذِي كَذَّبَ رَسُولَ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ تَوَلَّى عَنْ وَلاَيَتِهِ‌». ثُمَّ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «اَلنِّيرَانُ بَعْضُهَا دُونَ بَعْضٍ‌، فَمَا كَانَ مِنْ نَارِ هَذَا اَلْوَادِي فَلِلنُّصَّابِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

611690 / _8 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ : فِي مَعْنَى اَلسُّورَةِ‌، قَالَ‌: جَاءَ مَرْفُوعاً، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ‌ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ‌ ، قَالَ‌: «دَوْلَةُ 1إِبْلِيسَ‌ لَعَنَهُ اَللَّهُ إِلَى يَوْمِ‌ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ هُوَ يَوْمُ قِيَامِ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى ، وَ هُوَ اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِذَا قَامَ‌، وَ قَوْلُهُ‌: فَأَمّٰا مَنْ‌ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌ أَعْطَى نَفْسَهُ اَلْحَقَّ‌، وَ اِتَّقَى اَلْبَاطِلَ‌ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ‌ ، أَيِ اَلْجَنَّةَ‌ وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ‌ وَ اِسْتَغْنىٰ‌ يَعْنِي بِنَفْسِهِ عَنِ اَلْحَقِّ‌، وَ اِسْتَغْنَى بِالْبَاطِلِ عَنِ اَلْحَقِّ‌ وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ‌ بِوَلاَيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ وَ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ بَعْدِهِ‌ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ‌ ، يَعْنِي اَلنَّارَ . وَ أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ‌ يَعْنِي أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هُوَ اَلْهُدَى وَ إِنَّ لَنٰا لَلْآخِرَةَ‌ وَ اَلْأُولىٰ‌* `فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى قَالَ‌: [هُوَ] اَلْقَائِمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِذَا قَامَ بِالْغَضَبِ‌ ، فَيَقْتُلُ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ‌ لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى قَالَ‌: هُوَ عَدُوُّ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) وَ سَيُجَنَّبُهَا اَلْأَتْقَى قَالَ‌: ذَاكَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ شِيعَتُهُ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى حاتم و ابن المنذر و الطبراني و ابن مردويه عن أبى امامة قال لا يبقى أحد من هذه الامة الا أدخله الله الجنة الا من شرد على الله كما يشرد البعير السوء على أهله فمن لم يصدقني فان الله تعالى يقول لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى `اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى يقول لا يصلاها الا الأشقى الذي كذب بما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم و تولى عنه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و الحاكم عن أبى امامة الباهلي انه سئل عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كلكم يدخل الجنة الا من شرد على الله شرد البعير على أهله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و البخاري عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل أمتي تدخل الجنة يوم القيامة الا من أبى قالوا و من يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد أبى

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و ابن مردويه عن أبى امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدخل النار الا شقى قيل و من الشقي قال الذي لا يعمل لله بطاعة و لا يترك لله معصية

ترجمة تفسير القمي

فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌* وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ‌* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ‌ اين آيه دربارۀ مردى نازل شده كه در حياط خانۀ مسلمانى درخت خرمايى داشت، و به همين بهانه بدون اجازه وارد خانۀ مسلمان مى‌شد، صاحب خانه نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شكايت كرد، حضرت، صاحب درخت را خواست وقتى آمد، فرمود:درخت خرمايت را به درخت خرمايى در بهشت به من بفروش‌؟ آن مرد گفت:نه! فرمود:آن‌را در مقابل باغى در بهشت به من بفروش‌؟ آن مرد گفت:نه! نفروخت و رفت.مردى از انصار كه كنيه‌اش ابى دحداح بود از اين...

ترجمة تفسير القمي

امام صادق عليه السّلام دربارۀ معناى آيۀ فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى* لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى* اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى فرمود:در جهنم وادى از آتش است كه به جز اشقيا(يعنى فلانى)را نمى‌سوزاند كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را دربارۀ على عليه السّلام تكذيب كرد و از ولايتش روى گرداند؛ سپس امام عليه السّلام فرمود:آتش در جهنم شعله‌ور شده و درهم مى‌پيچد و آتش اين وادى براى ناصبين است.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)على بن ابراهيم:كلام خداوند متعال: «فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌، وَ صَدَّقَ‌ بِالْحُسْنىٰ‌، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ‌» درباره مردى از انصار نازل شد كه نخلى در خانه مرد ديگرى داشت و بدون اجازه وارد خانه او مى‌شد. صاحب‌خانه شكايت او را نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم برد.رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به صاحب نخل فرمود:اين نخلت را در ازاى نخلى در بهشت به من بفروش.او عرض كرد:نمى‌فروشم.حضرت صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:در ازاى باغى در بهشت مى‌فروشى‌؟عرض...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)سپس على بن ابراهيم،از محمّد بن جعفر،از يحيى بن زكريا،از على بن حسّان،از عبد الرحمن بن كثير،از حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام روايت كرد كه ايشان درباره كلام خداوند متعال: «فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى، لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى، اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى» فرمود:در دوزخ درّه‌اى از آتش هست كه جز آن نگون‌بخت‌تر،كس ديگرى بدان درنمى‌افتد،يعنى فلان‌كس كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را درباره حضرت على عليه السّلام دروغ‌گو خواند و از ولايت امير مؤمنان عليه السّلام روى...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

8)شرف الدّين نجفى در معنى اين سوره،در حديثى مرفوع،از عمرو بن شمر،از جابر بن يزيد،از حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام روايت كرده است كه ايشان فرمود: «وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ‌» [سوگند به شب چون پرده افكند]دولت شيطان است كه لعنت خدا بر او باد!و روز قيامت،روز قيام حضرت قائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف است «وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى» [سوگند به روز چون جلوه‌گرى آغازد]و آن حضرت قائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف است چون به پا خيزد «فَأَمّٰا مَنْ‌ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌» يعنى جان خويش را به حق...

تفسير الصافي

6 و عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال: في جهنّم واد فيه نار لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى فلان اَلَّذِي كَذَّبَ‌ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله في عليّ عليه السلام وَ تَوَلّٰى عن ولايته ثمّ قال النيّران بعضها دون بعض فما كان من نار بهذا الوادي فللنصّاب .

تفسير القمي

وَ قَالَ‌ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ `وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ‌ `فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ‌» قَالَ‌: نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ مِنَ‌ اَلْأَنْصَارِ كَانَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي دَارِ رَجُلٍ آخَرَ وَ كَانَ يَدْخُلُ عَلَيْهِ بِغَيْرِ إِذْنٍ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لِصَاحِبِ اَلنَّخْلَةِ بِعْنِي نَخْلَتَكَ هَذِهِ بِنَخْلَةٍ فِي اَلْجَنَّةِ‌ فَقَالَ لاَ أَفْعَلُ‌ فَقَالَ‌: فَبِعْهَا بِحَدِيقَةٍ فِي اَلْجَنَّةِ‌ فَقَالَ‌: لاَ أَفْعَلُ وَ اِنْصَرَفَ فَمَضَى إِلَيْهِ‌ اِبْنُ [أَبِي] اَلدَّحْدَاحِ‌ وَ اِشْتَرَاهَا مِنْهُ وَ أَتَى اِبْنُ اَلدَّحْدَاحِ‌ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ وَ قَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ خُذْهَا وَ اِجْعَلْ لِي فِي اَلْجَنَّةِ‌ اَلْحَدِيقَةَ اَلَّتِي قُلْتَ لِهَذَا فَلَمْ يَقْبَلْهَا، فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ لَكَ‌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ حَدَائِقُ وَ حَدَائِقُ فَأُنْزِلَ فِي ذَلِكَ‌: «فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ `وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ‌» يَعْنِي اِبْنَ اَلدَّحْدَاحِ‌ «وَ مٰا يُغْنِي عَنْهُ مٰالُهُ إِذٰا تَرَدّٰى» يَعْنِي إِذَا مَاتَ‌ «إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ‌» قَالَ عَلَيْنَا أَنْ نُبَيِّنَ لَهُمْ‌ «فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى» أَيْ تَتَلَهَّبُ عَلَيْهِمْ‌ «لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى `اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى» يَعْنِي هَذَا اَلَّذِي بَخِلَ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ «وَ سَيُجَنَّبُهَا اَلْأَتْقَى `اَلَّذِي» قَالَ‌ اِبْنُ اَلدَّحْدَاحِ‌ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: «وَ مٰا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ‌ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزىٰ‌» قَالَ‌: لَيْسَ لِأَحَدٍ عِنْدَ اَللَّهِ يَدَّعِي رَبَّهُ بِمَا فَعَلَهُ لِنَفْسِهِ وَ إِنْ جَازَاهُ‌ فَبِفَضْلِهِ يَفْعَلُ وَ هُوَ قَوْلُهُ‌: «إِلاَّ اِبْتِغٰاءَ وَجْهِ رَبِّهِ اَلْأَعْلىٰ `وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ‌» عَنْ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ [وَ يَرْضَى عَنْهُ‌] .

تفسير القمي

6 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ‌: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ‌ عَلِيِّ بْنِ‌ حَسَّانَ‌ عَنْ‌ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌ «فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى `لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى `اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى» قَالَ‌: فِي جَهَنَّمَ‌ وَادٍ فِيهِ نَارٌ لاَ يَصْلاَهَا إِلاَّ اَلْأَشْقَى [أَيْ‌ فُلاَنٌ‌ ] اَلَّذِي كَذَّبَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فِي عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ وَ تَوَلَّى عَنْ‌ وَلاَيَتِهِ ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلنِّيرَانُ بَعْضُهَا دُونَ بَعْضٍ فَمَا كَانَ مِنْ نَارِ هَذَا اَلْوَادِي فَلِلنُّصَّابِ‌ .

تفسير فرات الكوفي

قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى « وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ‌ » بِوَلاَيَةِ‌ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ « فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ‌ » اَلنَّارِ « وَ مٰا يُغْنِي عَنْهُ مٰالُهُ إِذٰا تَرَدّٰى » وَ مَا يُغْنِي [عَنْهُ‌] عِلْمُهُ‌ [عَمَلُهُ‌] إِذَا مَاتَ‌ « إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ‌ » إِنَّ‌ عَلِيّاً هَذَا اَلْهُدَى « وَ إِنَّ لَنٰا » [لَهُ‌] « لَلْآخِرَةَ‌ وَ اَلْأُولىٰ `فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى » اَلْقَائِمُ [صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌] إِذَا قَامَ بِالْغَضَبِ فَقَتَلَ مِنْ‌ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ‌ « لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى `اَلَّذِي كَذَّبَ‌ » بِالْوَلاَيَةِ‌ « وَ تَوَلّٰى » عَنْهَا « وَ سَيُجَنَّبُهَا اَلْأَتْقَى » اَلْمُؤْمِنُ‌ « اَلَّذِي يُؤْتِي مٰالَهُ يَتَزَكّٰى » اَلَّذِي يُعْطِي اَلْعِلْمَ أَهْلَهُ‌ « وَ مٰا لِأَحَدٍ

عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزىٰ‌ » مَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مُكَافَأَةٌ‌ « إِلاَّ اِبْتِغٰاءَ وَجْهِ رَبِّهِ اَلْأَعْلىٰ‌ » اَلْقُرْبَةُ إِلَى اَللَّهِ‌ تَعَالَى « وَ لَسَوْفَ يَرْضىٰ‌ » إِذَا عَايَنَ اَلثَّوَابَ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا يحيى بن زكرياء ، عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرّحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قوله: فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى، `لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى، `اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى . قال: في جهنّم واد فيه نار لا يصلاها إلاّ الأشقى، فلان ، الّذي كذّب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في عليّ عليه السّلام و تولّى عن ولايته. ثمّ قال: النّيران بعضها دون بعض، فما كان من نار لهذا الوادي فللنّصّاب .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في شرح الآيات الباهرة : جاء مرفوعا، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قول اللّه عزّ و جلّ‌: وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشىٰ‌ قال: دولة 1إبليس إلى يوم القيامة ، و هو يوم قيام القائم . وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا تَجَلّٰى و هو القائم إذا قام. و قوله: فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ‌ ، أي: أعطى نفسه الحقّ و اتّقى الباطل. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ‌ [، أي الجنّة] . وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ وَ اِسْتَغْنىٰ‌ ، يعني: بنفسه عن الحقّ‌، و استغنى بالباطل عن الحقّ‌ وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ‌ بولاية عليّ بن أبي طالب و الأئمّة من بعده فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ‌ ، يعني: النّار . و أمّا قوله: إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ‌ ، يعني: إنّ عليّا هو الهدى، و إنّ له الآخرة و الأولى. فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى قال: هو القائم إذا قام بالغضب ، فيقتل من كلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين. لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى قال: هو عدوّ آل محمّد . وَ سَيُجَنَّبُهَا اَلْأَتْقَى قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السّلام و شيعته .

تفسير نور الثقلين

6 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ‌: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌ فَأَنْذَرْتُكُمْ نٰاراً تَلَظّٰى `لاٰ يَصْلاٰهٰا إِلاَّ اَلْأَشْقَى `اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّٰى قَالَ‌: فِي جَهَنَّمَ‌ وَادٍ فِيهِ نَارٌ لاَ يَصْلاَهَا إِلاَّ اَلْأَشْقَى فُلاَنٌ‌ اَلَّذِي كَذَّبَ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فِي عَلِيٍّ‌ وَ تَوَلَّى عَنْ وَلاَيَتِهِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: اَلنِّيرَانُ بَعْضُهَا دُونَ بَعْضٍ فَمَا كَانَ مِنْ نَارٍ لِهَذَا اَلْوَادِي فَلِلنُّصَّابِ‌ .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله لا یصلاها الا الاشقی قال معاذ الذی کذب و تولی و لم یقله الحسن قال المشرک