قوله تعالى: « قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا » الفلاح هو الظفر بالمطلوب و إدراك البغية، و الخيبة خلافه، و الزكاة نمو النبات نموا صالحا ذا بركة و التزكية إنماؤه كذلك، و التدسي و هو من الدس بقلب إحدى السينين ياء إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإخفاء، و المراد بها بقرينة...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا كلمه فلاح كه مصدر ثلاثى مجرد افلح است، و افلح ماضى از باب افعال آن است، به معناى ظفر يافتن به مطلوب و رسيدن به هدف است، بر خلاف خيبت كه به معناى ظفر نيافتن و نرسيدن به هدف است، و كلمه زكاة كه مصدر ثلاثى مجرد زكى است و فعل زكى ماضى از باب...
و سرانجام بعد از تمام اين سوگندهاى مهم و پى در پى به نتيجه آنها پرداخته مىفرمايد: سوگند به اينها كه هر كس نفس خويش را تزكيه كند رستگار است ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا ) زكيها از ماده تزكية در اصل چنان كه راغب در مفردات آورده به معنى نمو و رشد دادن است، و زكات نيز در اصل به معنى نمو و رشد است، و...
بعد هذه الأقسام المهمّة المتتالية يخلص السياق القرآني إلى النتيجة فيقول: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا و التزكية تعني النمو، «و الزكاة» في الأصل بمعنى النمو و البركة، و ورد عن على عليه السّلام قوله: «المال تنقصه النفقة و العلم يزكو على الإنفاق» ثمّ استعملت الكلمة بمعنى التطهير، و قد يعود ذلك إلى أن...
و قوله «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا» جواب القسم و اللام مقدرة، و تقديره لقد أفلح من زكاها أي من زكى نفسه بالصدقة، و قد خاب من دساها و أخفى عن المتصدق و المعنى قد أفلح من زكى نفسه بالعمل الصالح أو اجتناب المعصية و هو قول ابن عباس و مجاهد و قتادة و قال قوم: معنا قد أفلح من زكى اللّٰه نفسه، و قد خاب...
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا) سوگندهاى اين سوره براى مطلب اين آيه است حسن و قتاده گويند: يعنى رستگار است كه نفس خود را تزكيه نمايد يعنى آن را بوسيله طاعت پروردگار و اعمال صالحه پاك و اصلاح نمايد
بدليل قوله: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا» فجعله فاعل التزكية و التدسية و متوليهما، و التزكية: الإنماء و الإعلاء بالتّقوى، و التدسية: النّقص و الإخفاء بالفجور، و أصل دسّى: دسّس، كما قيل: تقضّى فى تقضّض، و نكّر قوله: «وَ نَفْسٍ» لأنّه أراد نفسا خاصّة من بين النّفوس و هى...
قوله تعالى وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا أخرج الحاكم و صححه من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا قال ضوءها وَ اَلْقَمَرِ إِذٰا تَلاٰهٰا قال تبعها وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا جَلاّٰهٰا قال أضاءها وَ اَلسَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا قال الله بنى السماء وَ مٰا طَحٰاهٰا قال دَحٰاهٰا فَأَلْهَمَهٰا...
فاعلم أن التزكية عبارة عن التطهير أو عن الإنماء، و في الآية قولان أحدهما: أنه قد أدرك مطلوبه من زكى نفسه بأن طهرها من الذنوب بفعل الطاعة و مجانبة المعصية و الثاني: قد أفلح من زكاها اللّه، و قبل القاضي هذا التأويل، و قال المراد منه أن اللّه حكم بتزكيتها و سماها بذلك، كما يقال في العرف: إن فلانا يزكي...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا جواب القسم و حذف اللام لطول الكلام و قال الزجاج طول الكلام صار عوضا عن اللام و انما تركه الكشاف و غيره لانه يوجب الحذف و الحذف لا يجب مع الطول و لم يجعل كذبت جوابا لان اقسام اللّه انما يؤكد به الوعد او الظفر و ادراك البغية و هو دنيوى كالظفر بالسعادات التي تطيب بها الحياة...
يجوز أن تكون الجملة جواب القسم، و إن المعنى تحقيق فلاح المؤمنين و خيبة المشركين كما جعل في سورة الليل [4، 5] جواب القسم قوله: إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّٰى فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ إلخ و يجوز أن تكون جملة معترضة بين القسم و الجواب لمناسبة ذكر إلهام الفجور و التقوى، أي أفلح من زكّى نفسه و اتّبع ما ألهمه...
و بعد از نهى از اول و امر بثانى تمكين او داده در اختيار كردن به هر كدام از آن بدليل قوله: (9) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا و اين جواب قسم است و حذف لام بجهت طول كلام يعنى بدرستى كه رستگار شد هر كه پاكيزه گردانيد از كفر و ضلالت نفس خود را از دنايس و رذايل كفر و معصيت، يا نشو و نما داد او را بمعرفت و...
قرآن كريم در آيات اول تا دهم سورهى شمس با سوگندهاى متعدد به دو بعد نفس انسان و فرجام پاككنندگان و آلودهكنندگان آن اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 10 وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا وَ اَلْقَمَرِ إِذٰا تَلاٰهٰا وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا جَلاّٰهٰا وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشٰاهٰا وَ اَلسَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا وَ...
و قوله: و نفس و ما سواها قال: خلقها و صورها فَأَلْهَمَهٰا فُجُورَهٰا وَ تَقْوٰاهٰا اي عرفها و ألهمها ثمّ خيرها فاختارت 6 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ وَ فِيهِ يَقُولُ عَلَيْهِ...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا (9): أنماها بالعلم و العمل جواب القسم و حذف اللاّم للطّول، و كأنّه لمّا أراد به الحثّ على تكميل النّفس و المبالغة فيه، أقسم عليه بما يدلّهم على العلم بوجود الصّانع تعالى و وجوب ذاته و كمال صفاته الّذي هو أقصى درجات القوة النّظريّة، و يذكّرهم عظائم آلائه ليحملهم على...
1 قوله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا [الشمس:10،9] أي فاز و نال مبتغاه،من زكّى نفسه بطاعة الرحمن،و طهّرها من دنس الآثام، و قد خاب و خسر من أخفاها و حقّرها بمعصية اللّه،و بالفجور و المعاصي، و أصل التدسية:الإخفاء،فالعاصي يدسّ نفسه بالمعصية،و يتوارى عن الخلق من سوء ما...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا (9) [الشمس: 9] أي: طهرها و كملها، باكتساب العلم و العمل، وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا (10) [الشمس: 10] أي: ترك جهلها و فجورها كامنا فيها لم يطهر منه
قَدْ: الاصل: لقد و اللام واقعة في جواب القسم و قال الزمخشري: جواب القسم محذوف تقديره: ليدمدمنّ اللّه عليهم اي على أهل مكة لتكذيبهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) كما دمدم «أهلك» على ثمود لانهم كذبوا صالحا قد: حرف تحقيق توقع أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا: فعل ماض مبني على الفتح من: اسم موصول مبني على...
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا وَ قَدْ خٰابَ مَنْ دَسّٰاهٰا هذا جواب القسم، و معنى: زكاها طهرها و أصلحها و جعلها زاكية، و معنى دساها نقصها و أخفاها بالفجور، قال ابن كثير في قوله تعالى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّٰاهٰا :يحتمل أن يكون المعنى: قد أفلح من زكى نفسه أي: بطاعة الله كما قال قتادة و طهرها من...