قوله تعالى: « وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا » الضمير للدمدمة أو التسوية، و الواو للاستئناف أو الحال و المعنى: و لا يخاف ربهم عاقبة الدمدمة عليهم و تسويتهم كما يخاف الملوك و الأقوياء عاقبة عقاب أعدائهم و تبعته، لأن عواقب الأمور هي ما يريده و على وفق ما يأذن فيه فالآية قريبة المعنى من قوله تعالى: «لاٰ...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا ضمير در اين آيه يا به دمدمه بر مىگردد، و يا به تسويه و واو براى استيناف است، و يا واو حاليه است، و معنايش اين است كه: پروردگار ثمود از عاقبت دمدمه آنان و يا تسويه ايشان پروايى نكرد، آن چنان كه پادشاهان و مستكبرين از عاقبت وخيم عقاب دشمنان خود و آثار سوء آن پروا و دلواپسى...
سرانجام در آخرين آيه براى اينكه هشدار محكمى به تمام كسانى كه در همان مسير و خط حركت مىكنند بدهد مىفرمايد: و خداوند هرگز از فرجام اين كار بيمى ندارد ( وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا ) بسيارند حاكمانى كه قدرت بر مجازات دارند ولى پيوسته از پى آمدهاى آن بيمناكند، و از واكنشها و عكس العملها ترسان، و به همين...
و تختتم السّورة الحديث عن هؤلاء القوم بتحذير قارع لكل الذين يتجهون في نفس هذه المسيرة المنحرفة فتقول: وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا كثيرون من الحكّام قادرون على إنزال العقاب لكنّهم يخشون من تبعات عملهم، و يخافون ردود الفعل التي قد تحدث نتيجة فعلهم، و لذلك يكفّون عن المعاقبة قدرتهم إذن محفوفة بالضعف و...
و قوله «وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا» قال ابن عباس و الحسن و قتادة و مجاهد: معناه لا يخاف اللّٰه تعالى تبعة الدمدمة و قال الضحاك: معناه لم يخف الذي عقرها عقباها و العقبى و العاقبة واحد، و هو ما أدى اليه الحال الأولى، قال ابو علي: من قرأ بالفاء فللعطف على قوله «فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهٰا» فلا يخاف كأنه...
«وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا» أي لا يخاف الله من أحد تبعة في إهلاكهم عن ابن عباس و الحسن و قتادة و مجاهد و الجبائي و المعنى لا يخاف أن يتعقب عليه في شيء من فعله فلا يخاف عقبى ما فعل بهم من الدمدمة عليهم لأن أحدا لا يقدر على معارضته و الانتقام منه و هذا كقوله لاٰ يُسْئَلُ عَمّٰا يَفْعَلُ و قيل معناه...
(وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا) ابن عبّاس و حسن و مجاهد و قتاده و جبائى گويند: خدا نميترسد از هيچكس آثارى را در هلاكت ايشان، و مقصود اينست كه نميترسد از اينكه در چيزى از فعلش مورد تعقيب قرار بگيرد پس نميترسد عاقبت آنچه بايشان كرده است از هلاكت و نابودى ايشان براى اينكه احدى قدرت ندارد بر معارضه كردن و...
«وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا» أي: عاقبتها و تبعتها كما يخاف ذلك من يعاقب، فيبقى بعض الإبقاء و قرئ: «فلا يخاف» بالفاء ، و روى ذلك عن الصّادق عليه السّلام سورة اللّيل مكيّة ، إحدى و عشرون آية فى حديث أبىّ : من قرأها أعطاه اللّه حتّى يرضى، و عافاه من العسر، و يسّر له اليسر بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا ؛ يعنى از فرجام و عاقبت آن نمىترسد چنان كه شخص مورد تعقيب مىترسد و خود را [از خطرهاى تعقيبكننده] نگاه مىدارد «و لا يخاف» فلا يخاف به (فاء) نيز قرائت شده و اين قرائت از حضرت صادق عليه السّلام روايت شده است سورۀ ليل مكّى است و بيست و يك آيه دارد [فضيلت قرائت اين سوره] در...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا اى لا يخاف اللّه عقبى الدّمدمة، أو عقبى التّسوية لانّه لا يردّ عليه شيء من فعله لانّه لا يعارضه أحد و لا ينتقم منه أحد أو لا يخاف العاقر عقبى فعلته، أو لا يخاف صالح عقبى العقوبات الّتى خوّفهم بها لكونه على ثقة من ربّه في نجاته، أو لا يخاف عقبى دعوته على القوم و تبعتها، لانّ...
و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد وَ اَلشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا قال ضوءها وَ اَلْقَمَرِ إِذٰا تَلاٰهٰا قال تبعها وَ اَلنَّهٰارِ إِذٰا جَلاّٰهٰا قال أضاء وَ اَللَّيْلِ إِذٰا يَغْشٰاهٰا قال يغشاها الليل وَ اَلسَّمٰاءِ وَ مٰا بَنٰاهٰا قال الله بنى السماء وَ...
ففيه وجوه أولها: أنه كناية عن الرب تعالى إذ هو أقرب المذكورات، ثم اختلفوا فقال بعضهم: لا يخاف تبعة في العاقبة إذ العقبى و العاقبة سواء، كأنه بين أنه تعالى يفعل ذلك بحق و كل ما فعل ما يكون حكمة و حقا فإنه لا يخاف عاقبة فعله و قال بعضهم: ذكر ذلك لا على وجه التحقيق لكن على وجه التحقير لهذا الفعل، أي هو...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا أى عاقبتها و تبعتها، كما يخاف كل معاقب من الملوك فيبقى بعض الإبقاء و يجوز أن يكون الضمير لثمود على معنى: فسواها بالأرض أو في الهلاك، و لا يخاف عقبى هلاكها و في مصاحف أهل المدينة و الشأم: فلا يخاف و في قراءة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم: و لم يخف عن رسول اللّه صلى اللّه...
وَ لاٰ يَخٰافُ قرأ أهل الحجاز و الشام فلا بالفاء و كذلك هو في مصاحفهم، الباقون بالواو، و هكذا في مصاحفهم عُقْبٰاهٰا عاقبتها و اختلف العلماء في معنى ذلك، فقال الحسن: يعني و لا يخاف الله من أحد تبعة في إهلاكهم، و هي رواية علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، و قال الضحّاك و السدي و الكلبي: هو راجع إلى...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا الواو للاستئناف او للحال من المنوي فى فسواها الراجع الى اللّه تعالى اى فسواها اللّه غير خائف عاقبة الدمدمة و نبعتها او عاقبة هلاك ثمود كما يخاف سائر المعاقبين من الملوك و الولاة فيترحم بعض الترحم و ذلك أن اللّه تعالى لا يفعل الا بحق و كل من فعل بحق فانه لا يخاف عاقبة و لا...
و بين فَسَوّٰاهٰا هنا و قوله: وَ مٰا سَوّٰاهٰا [الشمس: 7] قبله محسن الجناس التام و العقبى: ما يحصل عقب فعل من الأفعال من تبعة لفاعله أو مثوبة، و لما كان المذكور عقابا و غلبة و كان العرف أن المغلوب يكنّى في نفسه الأخذ بالثأر من غالبه فلا يهدأ له بال حتى يثأر لنفسه، و لذلك يقولون: الثّأر المنيم، أي...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا و حال آنكه نميترسد عاقبت و تبعه دمدمه را هم چنان كه ملوك ميترسند از آنچه در عقب اهلاك واقع شود كه آن معارضه خصم است با ايشان و انتقام كشيدن از ايشان و بجهت آن بعضى را باقى ميگذارند مراد آنست كه حق سبحانه باكى از آن ندارد و حال آنكه هيچكس را بر او دست نيست و تبعات را بر او...
14 في تفسير عليّ بن إبراهيم و قوله: فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ قال أخذهم بغتة و غفلة بالليل و لا يخاف عقباها قال: من بعد هؤلاء الذين أهلكناهم لا يخافون 15 في مجمع البيان : قرأ أهل المدينة و ابن عامر «فَلاَ يَخَافُ» بِالْفَاءِ وَ كَذَلِكَ هُوَ فِي مَصَاحِفِ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا قيل أي عاقبة الدّمدمة فيبقى بعض الإبقاء و الواو للحال و القمّيّ قال من بعد هؤلاء الّذين أهلكناهم لا يخافون و قرئ فلا يخاف و رواها في المجمع عن الصادق عليه السلام قال: و كذلك في مصاحف اهل المدينة و الشام في ثواب الأعمال و المجمع عن الصادق عليه السلام : من أكثر قراءة و الشمس...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا (15)، أي: عاقبة الدّمدمة بينهم أو عاقبة هلاك ثمود و تبعتها، فيبقي بعض الإبقاء و الواو، للحال و قرأ نافع و ابن عامر: «فلا» على العطف و في تفسير عليّ بن إبراهيم ، متّصلا بقوله: باللّيل وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا قال من عبد هؤلاء الّذين أهلكناهم لا يخافون و في مجمع البيان : قرأ...
4 قوله تعالى: وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا [الشمس:15]العقبى:عاقبة الشيء و ما يتبعه من مسؤولية و المعنى:و لا يخاف ربّ العزّة و الجلال،عاقبة إهلاكهم و تدميرهم،كما يخاف الملوك و الرؤساء عاقبة أفعالهم،لأنهم يخشون ثورة الشعوب و الأمم عليها قال الشوكاني:أي فعل اللّه ذلك بهم،غير خائف من عاقبة و لا تبعة اه...
وَ لاٰ يَخٰافُ: الواو عاطفة لا: نافية لا عمل لها يخاف: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو او تكون الواو حالية و الجملة بعدها في محل نصب حالا و الضمير في يخاف يعود على العاقر عُقْبٰاهٰا: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الالف للتعذر و «ها» ضمير متصل مبني على...
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا قال النسفي: أي: و لا يخاف الله عاقبة هذه الفعلة أي: فعل ذلك غير خائف أن تلحقه تبعة من أحد، كما يخاف من يعاقب من الملوك و قال ابن كثير: قال ابن عباس: لا يخاف الله من أحد تبعة
وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا :عاقبة الدّمدمة، فيبقى بعض الإبقاء كذا قيل و القمّي: من بعد هؤلاء الذين أهلكناهم لا يخافون سورة اللّيل [مكّيّة، و هي إحدى و عشرون آية]