قوله تعالى: « فَكُّ رَقَبَةٍ » أي عتقها و تحريرها أو التقدير هي أي العقبة فك رقبة فالمراد بالعقبة نفس الفك الذي هو العمل و اقتحامه الإتيان به، و الإتيان بالعمل نفس العمل و به يظهر فساد قول بعضهم إن فك رقبة اقتحام للعقبة لا نفس العقبة فهناك مضاف محذوف يعود إليه الضمير و التقدير و ما أدراك ما اقتحام...
فَكُّ رَقَبَةٍ يعنى آزاد كردن برده، ممكن هم هست تقدير كلام هى (عقبة) فك رقبة باشد، يعنى عقبه عبارت است از آزاد كردن برده، پس مراد از عقبه، خود آزاد كردن است، كه عملى از اعمال آدمى است، و مراد از اقتحام اين عمل، آوردن آن است، و معلوم است كه آوردن عمل همان عمل است با اين بيان فساد گفتار بعضى از مفسرين...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْعَقَبَةُ؟ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعٰامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذٰا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذٰا مَتْرَبَةٍ من هنا فالعقبة التي لم يتهيأ الكافرون بأنعم اللّه لاجتيازها هي: فك رقبة عبد من الرقبة أي تحريره أو إطعام في يوم الضائقة الاقتصادية و المجاعة، يتيما ذا...
ثم فسر العقبة فقال «وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعٰامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ» و تقديره اقتحام العقبة فك رقبة، لان العقبة جثة و الفك حدث، فلا يكون خبراً عن جثة قال ابو علي و (لا) إذا كانت بمعنى (لم) لم يلزم تكرارها ثم بين تعالى ما به يكون اقتحام العقبة فقال «فَكُّ...
«فَكُّ رَقَبَةٍ» و هو تخليصها من إسار الرق إلى آخره (و ثانيها) أنها عقبة حقيقة قال الحسن و قتادة : هي عقبة شديدة في النار دون الجسر فاقتحموها بطاعة الله عز و جل و روي أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أنه قال: إن أمامكم عقبة كؤودا لا يجوزها المثقلون و أنا أريد أن أخفف عنكم لتلك العقبة و عن ابن عباس...
(فَكُّ رَقَبَةٍ) و آن خلاص كردن آنست از اسارت بردگى 2 حسن و قتاده گويند، كه آن حقيقت گردنه است، آن گردنه سختى است در آتش غير از جسر جهنّم، پس آن را بطاعت خداى عزّ و جل بپيمائيد و از پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله روايت شده كه فرمودند: البته در سر راه شما گردنه دشواريست كه سنگين بارها از آن عبور...
و جعل سبحانه الأعمال الصّالحة عقبة، و عملها اقتحاما لها لما فى ذلك من معاناة الشّدّة و مجاهدة النّفس، و عن الحسن: عقبة و اللّه شديدة: مجاهدة الإنسان نفسه و هواه و عدوه الشيطان و فكّ الرّقبة: تخليصها من رقّ أو غيره و قرئ: «فكّ رقبة أو أطعم » على الإبدال من «اِقْتَحَمَ اَلْعَقَبَةَ» و قوله «وَ مٰا...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مَا اَلْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ شرح في القوى الأربع للإنسان اعلم، انّ الإنسان له قوى اربع و كلّ من الأربع لها اعتدال و توسّط بين الإفراط و التّفريط في الآثار، و التّوسّط و الاعتدال منها ممدوح و مطلوب، و الإفراط و التّفريط مذموم و قبيح، و القوى الأربع هي العلاّمة و العمّالة و...
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه قال للناس عقبة دون الجنة و اقتحامها فَكُّ رَقَبَةٍ الآية و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن أبى رجاء رضى الله عنه قال بلغني ان العقبة التي ذكر الله في كتابه مطلعها سبعة آلاف سنة و مهبطها سبعة آلاف سنة و أخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضى الله عنهما...
و المعنى أن اقتحام العقبة هو الفك أو الإطعام، و فيه مسائل: المسألة الأولى: الفك فرق يزيل المنع كفك القيد و الغل، و فك الرقبة فرق بينها و بين صفة الرق بإيجاب الحرية و إبطال العبودية، و منه فك الرهن و هو إزالة غلق الرهن، و كل شيء أطلقته فقد فككته، و منه فك الكتاب، قال الفراء في «المصادر» فكها يفكها...
فَكُّ رَقَبَةٍ فمن أعتق رقبة كان فداه من النار، قرأ أبو رجاء و الحسن و ابن كثير و أبو عمرو و الكسائي بنصب الكاف و الميم على الفعل كقوله: ثُمَّ كٰانَ ، و قرأ غيرهم بالإضافة على الاسم و اختاره أبو عبيدة و أبو حاتم لأنّه تفسير لقوله (وَ مٰا أَدْرٰاكَ) ، ثم أخبر ما هي فقال: فَكُّ رَقَبَةٍ
فَكُّ رَقَبَةٍ الفك الفرق بين الشيئين بازالة أحدهما عن الآخر كفك القيد و الغل و فك الرقبة الفرق بينهما و بين صفة الرق بايجاب الحرية و الرقبة اسم العضو المخصوص ثم يعبر بها عن الجملة و جعل فى التعارف اسماء للمماليك كما عبر بالرأس و بالظهر عن المركوب فقيل فلان يربط كذا رأسا و كذا ظهرا و المعنى هو أي...
و قرأ نافع و ابن عامر و عاصم و حمزة و أبو جعفر و يعقوب و خلف، فَكُّ رَقَبَةٍ برفع فَكُّ و إضافته إلى رَقَبَةٍ و رفع إِطْعٰامٌ عطفا على فَكُّ و جملة: فَكُّ رَقَبَةٍ بيان للعقبة و التقدير: هي فكّ رقبة، فحذف المسند إليه حذفا لمتابعة الاستعمال و تبيين العقبة بأنها: فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعٰامٌ...
5 قوله تعالى: فَكُّ رَقَبَةٍ [البلد:13]أطلق الرقبة و أراد بها إعتاق عبد أو أمة،و تخليصه من الرقّ و العبودية،ففيه(مجاز مرسل)من باب(إطلاق الجزء و إرادة الكلّ)و هو معروف و مشهور في أساليب العرب،يقولون:أرسلت الدولة عيونها أي جواسيسها،و جاء وجوه القوم:أي أشرافها و أعيانها
فَكُّ رَقَبَةٍ: خبر مبتدأ محذوف تقديره هي مرفوع بالضمة رقبة: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة و الجملة الاسمية تفسيرية لا محل لها من الاعراب اي فسر اقتحام العقبة بفك رقبة و فك الرقبة: تخليصها من رق او غيره
13 قوله تعالى: فَكُّ رَقَبَةٍ فيه تشوف الشارع إلى العتق و إيقاعه، و أخرج أحمد عن البراء قال: جاء إعرابي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فقال: علمني عملا يدخلني الجنة فقال: «إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة، و فك الرقبة» فقال يا رسول اللّه أو ليستا بواحدة؟ قال: «لا إن عتق...
و قرأ ابن كثير و النحويان: فك فعلا ماضيا، رقبة نصب، أو أطعم فعلا ماضيا؛ و باقي السبعة: فك مرفوعا، رقبة مجرورا، و إطعام مصدر منون معطوف على فك و قرأ عليّ و أبو رجاء كقراءة ابن كثير، إلا أنهما قرأ: ذا مسغبة بالألف و قرأ الحسن و أبو رجاء أيضا: أو إطعام في يوم ذا بالألف، و نصب ذا على المفعول، أي إنسانا...
فَكُّ رَقَبَةٍ أي: هي إعتاق رقبة، أو إعانة في أداء كتابتها قال ابن جزي: و فك الأسارى من الكفار أعظم أجرا من العتق؛ لأنه واجب و لو استغرقت فيه أموال المسلمين، و لكنه لا يجزي في الكفارات ه