قوله تعالى: « أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ » هم عاد الأولى قوم هود تكررت قصتهم في القرآن الكريم و أشير إلى أنهم كانوا بالأحقاف، و قد قدمنا ما يتحصل من قصصهم في القرآن الكريم في تفسير سورة هود
أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ منظور از عاد قوم عاد اولى است، كه امت هود پيامبر بودند و داستانشان در قرآن كريم مكرر آمده، و اشاره شده به اينكه آنان در احقاف مىزيستند، و ما در تفسير سوره هود آنچه را كه از آيات كريمه قرآن در باره آنان استفاده مىشود ذكر كرديم [مراد از إِرَمَ ذٰاتِ...
ترجمه: 6 آيا نديدى پروردگارت به قوم عاد چه كرد؟ 7 و با آن شهر ارم با عظمت 8 همان شهرى كه نظيرش در بلاد آفريده نشده بود 9 و قوم ثمود كه صخرههاى عظيم را از دره مىبريدند (و از آن خانه و كاخ مىساختند) 10 و فرعونى كه قدرتمند و شكنجهگر بود 11 همان اقوامى كه در شهرها طغيان كردند 12 و فساد فراوان در...
تفسير: پروردگارت در كمين ظالمان است به دنبال آيات گذشته كه متضمن سوگندهاى پر معنايى در باره مجازات طغيانگران بود، در اين آيات به چند قوم نيرومند از اقوام پيشين كه هر كدام براى خود قدرتى عظيم داشتند، اما بر مركب غرور سوار شدند و راه طغيان و كفر را پيش گرفتند اشاره مىكند، و سرنوشت دردناك آنها را روشن...
إمهال الظالمين و الانتقام! بعد أن تضمّنت الآيات الاولى خمسة أقسام حول معاقبة الطغاة، تأتي هذه الآيات لتعرض لنا نماذج من طواغيت الأرض من الذين توفرت لهم بعض سبل القوّة و القدرة، فأهوتهم أهوائهم في قاع الغرور و الكفر و الطغيان، و تبيّن لنا الآيات المباركة ما حلّ بهم من عاقبة أليمة، محذرة المشركين في...
و قوله (أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ إِرَمَ ذٰاتِ اَلْعِمٰادِ) خطاب من الله تعالى للنبي صلى اللّٰه عليه و آله، و تنبيه للكفار على ما فعل بالأمم الماضية لما كفروا بوحدانية الله، و اعلام لهم كيفية إهلاكهم و قيل: عاد الأولى عاد ابن آرم و قيل: إن (إرم) بلد منه الاسكندرية في قول القرطي و...
(أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ إِرَمَ ذٰاتِ اَلْعِمٰادِ) آيا نديدى چه كرد پروردگارت بعاد ارم صاحب تكيه گاه و قوّت و نيرو، و اين خطاب به پيغمبر (ص) و تنبيه كفّار است بنا بر آنچه را خداى سبحان بامّتهاى گذشته نموده هنگامى كه كافر بخدا و پيامبران او شدند، و حال آنكه عمرهاى ايشان طولانىتر...
يدلّ عليه قوله : «أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ» إلى قوله: «سَوْطَ عَذٰابٍ» و قيل لعقب عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح، عاد، كما قيل لبنى هاشم، هاشم ، ثمّ قيل للأوّلين منهم: عاد الأولى و إرم: تسمية لهم باسم جدّهم، و (قيل) لمن بعدهم: عاد الأخيرة،
أَ لَمْ تَرَ هذا الخطاب لمحمّد (ص) أو عامّ و هذا قرينة جواب القسم و التّقدير لنهلكنّ الّذين أفسدوا في الأرض الم تر كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ عاد اسم لقوم هود سمّوا باسم أبيهم فانّ عادا كان عادين، عادا الاولى، و عادا الاخرى و قوله تعالى
قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ الآيات أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ إِرَمَ قال يعنى بالارم الهالك الا ترى انك تقول ارم بنو فلان ذات العماد يعنى طولهم مثل العماد و أخرج الفريابي و عبد ابن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد في قوله بِعٰادٍ إِرَمَ...
و اعلم أن في جواب القسم وجهين الأول: أن جواب القسم هو قوله: إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصٰادِ و ما بين الموضعين معترض بينهما الثاني: قال صاحب «الكشاف»: المقسم عليه محذوف و هو لنعذبن الكافرين، يدل عليه قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إلى قوله فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذٰابٍ و هذا أولى من الوجه الأول...
أما قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ ففيه مسألتان: المسألة الأولى: أ لم تر، أ لم تعلم لأن ذلك مما لا يصح أن يراه الرسول و إنما أطلق لفظ الرؤية هاهنا على العلم، و ذلك لأن أخبار عاد و ثمود و فرعون كانت منقولة بالتواتر! أما عاد و ثمود فقد كانا في بلاد العرب و أما فرعون فقد كانوا يسمعونه من أهل الكتاب، و بلاد...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
قيل لعقب عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عاد، كما يقال لبنى هاشم: هاشم ثم قيل للأوّلين منهم عاد الأولى و إرم، تسمية لهم باسم جدّهم، و لمن بعدهم: عاد الأخيرة قال ابن الرقيات: مجدا تليدا بناه أوّله أدرك عادا و قبلها إرما فإرم في قوله
أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ إِرَمَ قرأته العامّة بالتنوين و قرأ الحسن (بعادِ إرم) على الإضافة و قرأت العامّة: (إِرَمَ) بكسر الألف، و قرأ مجاهد بفتحه، قال المؤرّخ: من قرأ بفتح الألف شبههم بالآرام، و هي الأعلام واحدها ارم و اختلف العلماء في معنى قوله إِرَمَ فأخبرني ابن فنجويه قال:...
أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ الهمزة للانكار و هو فى قوة النفي و نفى النفي اثبات اى أ لم تعلم يا محمد علما يقينيا جاريا مجرى الرؤية فى الجلاء اى قد علمت باعلام اللّه تعالى و بالتواتر أيضا كيف عذب ربك عادا و نظائرهم فسيعذب كفار قومك ايضا لاشتراكهم فيما يوجبه من الكفر و المعاصي و المراد...
لا يصلح هذا أن يكون جوابا للقسم و لكنه: إمّا دليل الجواب إذ يدل على أن المقسم عليه من جنس ما فعل بهذه الأمم الثلاث و هو الاستئصال الدال عليه قوله: فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذٰابٍ ، فتقدير الجواب ليصبن ربك على مكذبيك سوط عذاب كما صب على عاد و ثمود و فرعون و إمّا تمهيد للجواب و مقدمة له إن...
أَ لَمْ تَرَ خطاب با پيغمبر است و غرض تنبيه و تهديد كفار قريش يعنى آيا نديدى و ندانستى اى محمّد مراد آنست كه البته معلوم تو شده كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ كه چه كرد پروردگار تو بِعٰادٍ باولاد عاد بن عوص بن آدم بن سام بن نوح عليه السّلام كه قوم هود عليه السّلام بودند و تسميۀ ايشان باسم پدر است هم چنان كه...
سپس خداوند به پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله فرمود: أَ لَمْ تَرَ يعنى آيا مىدانى؟ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ إِرَمَ ذٰاتِ اَلْعِمٰادِ اَلَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهٰا فِي اَلْبِلاٰدِ سپس عاد مرد و خداوند او و قومش را با باد صرصر هلاك كرد
2 قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعٰادٍ [الفجر:6]عبّر عن العلم بالرؤية (أَ لَمْ تَرَ) أي ألم تعلم أيها المخاطب علما يقينيّا،كيف عذّب اللّه عادا قوم هود؟و كيف أهلكهم بالريح الصرصر العاتية؟و إنما عبّر بالرؤية لأن أخبار عاد،و فرعون،و ثمود،كانت منقولة بالتواتر،و قد عرفوا ما حدث عليهم،...