قوله تعالى: « وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ » اليسرى مؤنث أيسر و هو وصف قائم مقام موصوفة المحذوف أي الطريقة اليسرى و التيسير التسهيل أي و نجعلك بحيث تتخذ دائما أسهل الطرق للدعوة و التبليغ قولا و فعلا فتهدي قوما و تتم الحجة على آخرين و تصبر على أذاهم و كان مقتضى الظاهر أن يقال: و نيسر لك اليسرى كما...
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ كلمه يسرى مؤنث ايسر است، و مصدر تيسير كه فعل نيسر از آن مشتق شده به معناى آسان كردن است، و در اين جمله كلمه يسرى صفتى است كه در جاى موصوف محذوف خود نشسته، تقدير كلام و نيسرك للطريقة اليسرى است، مىفرمايد ما تو را آن چنان رهنمون مىشويم كه همواره براى دعوت و تبليغ زبانى و...
سپس پيامبر ص را دلدارى داده، مىافزايد: ما تو را به انجام هر كار خيرى توفيق مىدهيم و كارها را بر تو آسان مىسازيم ( وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ ) و به تعبير ديگر هدف بيان اين حقيقت است كه در راهى كه تو در پيش دارى مشكلات و سختيها فراوان است، هم در راه گرفتن وحى و حفظ آن، و هم در تبليغ رسالت و اداى...
و تخاطب الآية التالية النبيّ الكريم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مسلية له: وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ أي، إخبار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بصعوبة الطريق في كافة محطاته، من تلقي الوحي و حفظه حتى البلاغ و النشر و التعليم و العمل به، و تطمئنه بالرعاية و العناية الربانية، بتذليل صعابه من خلال...
قوله «وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ» أي نسهل لك العمل المؤدي الى الجنة فاليسرى عبارة عن الجنة هنا، و اليسرى الكبرى في تسهيل الخير بها و اليسرى الفعلى من اليسر، و هو سهولة عمل الخير
«وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ» اليسرى هي الفعلى من اليسر و هو سهولة عمل الخير و المعنى نوفقك للشريعة اليسرى و هي الحنيفية و نهون عليك الوحي و نسهله حتى تحفظه و لا تنساه و تعمل به و لا تخالفه و قيل معناه نسهل لك من الألطاف و التأييد ما يثبتك على أمرك و يسهل عليك المستصعب من تبليغ الرسالة و الصبر عليه...
(وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ) اليسرى: آن فعلى از مادّه يسر است و آن سهولت و آسانى كار خير است، و مقصود اينست كه ما تو را موفّق ميكنيم براى شريعت سهل و آسان، و آن شريعت خالص و پاك است و وحى را بر تو آسان و سهل ميكنيم تا حافظ آن شده و فراموش نكنى آن را و عمل بآن نموده و مخالفت با آن ننمايى ابى مسلم...
«وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ» معطوف على «سَنُقْرِئُكَ» ، و قوله: «إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ» اعتراض، و المعنى: و نوفّقك للطّريقة الّتى هى أيسر و أسهل، يعنى: حفظ الوحى و تسهيله، و قيل: للشّريعة الحنيفيّة السّمحة الّتى هى أيسر الشّرائع و أسهلها مأخذا
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ ؛ اين آيه عطف بر «سنقرئك» است و آيۀ إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ ، جملۀ معترضه است يعنى تو را به راهى كه آسانتر است يعنى حفظ وحى و آسان ساختن آن موفق مىداريم، بعضى گفتهاند: تو را موفّق به دينى مىداريم كه آسانترين اديان است
وَ نُيَسِّرُكَ اى نلينّك و نسهّل حالتك «ل» لجهة لِلْيُسْرىٰ و هي جهة الكثرات فانّك كنت منزجرا عن الكثرات فارّا منها منقبضا عنها، و بعد إخراج مرعى وجودك و جعله غثاء تأنس بالكثرات نحو أنسك باللّه فانّك تراها مظاهر للّه تعالى فيسهل عليك التّوجّه إليها و المحادثة معها، و قيل فيه غير ذلك فاذا صرت ليّن...
ففيه مسائل: المسألة الأولى: اليسرى هي أعمال الخير التي تؤدي إلى اليسر، إذا عرفت هذا فنقول: للمفسرين فيه وجوه: أحدها: أن قوله: وَ نُيَسِّرُكَ معطوف على سَنُقْرِئُكَ و قوله: إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ اعتراض، و التقدير: سنقرئك فلا تنسى، و نوفقك للطريقة التي هي أسهل و أيسر، يعني في...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ معطوف على سَنُقْرِئُكَ و قوله إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ اعتراض و معناه: و نوفقك للطريقة التي هي أيسر و أسهل، يعنى: حفظ الوحى و قيل للشريعة السمحة التي هي أيسر الشرائع و أسهلها مأخذا و قيل: نوفقك لعمل الجنة فإن قلت: كان الرسول صلى اللّه عليه و سلم مأمورا...
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ لعمل الجنّة، و قيل: هو متصل بالكلام الأول معناه: نعلم اَلْجَهْرَ مما تقرأه يا محمد على جبريل إذا فرغ من التلاوة عليك، وَ مٰا يَخْفىٰ ما تقرأه في نفسك مخافة ان تنساه ثم وعده فقال: وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ أي يهون عليك الوحي حتى تحفظه و تعلمه و تعمل به، و قيل: و يوفقك...
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ عطف على نقرئك و اليسرى فعلى من اليسر و هو السهولة و يسرت كذا سهلت و هيأت و ضمن نيسرك معنى التوفيق و لذا عدى بدون اللام و الا فالعبارة المعتادة أن يقال جعل الفعل الفلاني ميسرا لفلان لا أن يقال جعل فلان ميسرا للفعل الفلاني كما فى الآية فانه قيل و نيسرك لليسرى لا و نيسر...
عطف على سَنُقْرِئُكَ فَلاٰ تَنْسىٰ [الأعلى: 6] و جملة إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ [الأعلى: 7] معترضة كما علمت و هذا العطف من عطف الأعم على الأخص في المآل و إن كان مفهوم الجملة السابقة مغايرا لمفهوم التيسير لأن مفهومها الحفظ و الصيانة و مفهوم المعطوفة تيسير الخير له و التيسير: جعل...
وَ نُيَسِّرُكَ عطف است بر سَنُقْرِئُكَ و قوله إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ جمله معترضه است يعنى آسان گردانيم و توفيق دهيم ترا لِلْيُسْرىٰ براى سلوك طريقهاى كه ايسر و اسهل است و آن حفظ وحى است يا شريعت كه أيسر شرايعست و اسهل ملل از روى اخذ و تعليم، و گويند مراد جنت است كه سراى كبرى...
قرآن كريم در آيات ششم تا سيزدهم سورهى اعلى به محافظت وحى در حافظهى پيامبر صلى الله عليه و آله و وظايف او و برخوردهاى مثبت و منفى با تذكراتش اشاره مىكند و مىفرمايد: 6 13 سَنُقْرِئُكَ فَلاٰ تَنْسىٰ إِلاّٰ مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ...
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ (8): و نعدّك للطّريقة اليسرى في حفظ الوحي أو التّديّن ، و نوفّقك لها و لهذه النّكتة قال: «نيسّرك» لا «نيسّر لك» عطف على «سنقرئك» «و إنّه يعلم» اعتراض
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ: معطوفة بالواو على «نقرئك» و تعرب اعرابها لليسرى: جار و مجرور متعلق بنيسرك و علامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر أي و نوفقك للطريقة التي هي أسهل و أيسر: أي حفظ الوحي و قيل للشريعة السمحة التي هي أيسر الشرائع
وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ أي: و نوفقك للطريقة التي هي أيسر و أسهل، أي: للشريعة السمحة التي هي أيسر الشرائع، بأن نوفقك لعمل الجنة، و قال ابن كثير: أي: نسهل عليك أفعال الخير و أقواله، و نشرع لك شرعا سهلا سمحا مستقيما عدلا لا اعوجاج فيه و لا حرج و لا عسر
و لما كان في الوعد بالإقراء الوعد بتشريع الأحكام كما ذكرنا و قد يكون في الأحكام ما يصعب على المخاطبين احتماله أردف ذلك الوعد بما يزيده حلاوة في ذوق النفس فقال: وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ :أي نوفقك للشريعة السمحة التي يسهل على النفوس قبولها و لا يصعب على العقول فهمها