قوله تعالى: « بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا » إضراب بالخطاب لعامة الناس على ما يدعو إليه طبعهم البشري من التعلق التام بالدنيا و الاشتغال بتعميرها، و الإيثار الاختيار، و قيل: الخطاب للكفار، و الكلام على أي حال مسوق للعتاب و الالتفات لتأكيده
بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا مصدر ايثار كه فعل تؤثرون از آن مشتق است به معناى برگزيدن و انتخاب كردن و ترجيح دادن است در اين آيه از مطلب قبلى اعراض و خطاب را به عموم بشر نموده، مىفرمايد حقيقت همان است كه گفتيم كه رستگارى در تزكى و ياد پروردگار است، و ليكن شما انسانها در پى پاك شدن...
سپس به عامل اصلى انحراف از اين برنامه فلاح و رستگارى اشاره كرده، مىافزايد: بلكه شما حيات دنيا را مقدم مىداريد ( بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا )
و يشير البيان القرآني إلى العامل الأساس في عملية الانحراف عن جادة الفلاح: بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقىٰ و نقل الحديث النّبوي الشريف هذا المعنى، بقوله: «حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة» فالإنسان العاقل لا يجيز لنفسه أن يبيع الدار الباقية بأمتعة فانية، و لا أن...
ثم خاطب الخلق فقال «بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا» أي تختارون الحياة الدنيا على الآخرة بأن تعملوا للدنيا و لا تعملوا للاخرة، و ذلك على وجهين: أحدهما يجوز للرخصة و الآخر محظور معصية للّٰه
«بَلْ تُؤْثِرُونَ» أي تختارون «اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا» على الآخرة فتعملون لها و تعمرونها و لا تتفكرون في أمر الآخرة و قيل هو عام في المؤمن و الكافر بناء على الأعم الأغلب في أمر الناس قال عبد الله بن مسعود إن الدنيا اخضرت لنا و عجل لنا طعامها و شرابها و نساؤها و لذتها و بهجتها و إن الآخرة نعتت لنا...
(بَلْ تُؤْثِرُونَ) يعنى بلكه شما اى كفّار اختيار ميكنيد (اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا) زندگى دنيا را بر آخرت و براى آن كار ميكنيد و آن را آباد مىنمائيد، و دربارۀ آخرت فكر و انديشه نميكنيد بعضى گفتهاند: اين خطاب عام است بر مؤمن و كافر بنا بر اعم و اغلب در امر مردم كه براى دنيا فعّاليت و كوشش نموده و...
بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا ؛ بلكه زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح مىدهند و در كارهاى آخرت نمىانديشند تُؤْثِرُونَ ، با (ياء) و به صورت فعل غايب نيز قرائت شده است
قوله تعالى بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا الآية أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود رضى الله عنه انه كان يقرأ بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا على الآخرة و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و الطبراني و البيهقي في شعب الايمان عن عرفجة الثقفي قال استقرأت ابن مسعود سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ...
و فيه قراءتان: قراءة العامة بالتاء و يؤكده حرف أبي، أي بل أنتم تؤثرون عمل الدنيا على عمل الآخرة قال ابن مسعود: إن الدنيا أحضرت، و عجل لنا طعامها و شرابها و نساؤها و لذاتها و بهجتها، و إن الآخرة لغيب لنا و زويت عنا، فأخذنا بالعاجل و تركنا الآجل و قرأ أبو عمرو: يؤثرون بالياء يعني الأشقى ثم قال تعالى:
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
بَلْ تُؤْثِرُونَ ، قراءة العامة: بالتاء و تصديقهم قراءة أبيّ بن كعب، بل و أنتم تؤثرون ، و قرأ أبو عمرو بالياء، يعني الاشقين قال عرفجة الأشجعي: كنا عند ابن مسعود، فقرأ هذه الآية، فقال لنا: أ تدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة قلنا: لا، قال: لأن الدنيا أحضرت لنا، و عجّل لنا طعامها و شرابها...
بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا إضراب عن مقدر ينساق اليه الكلام كأنه قبل اثر بيان ما يؤدى الى الفلاح لا تفعلون ذلك بل تختارون اللذات العاجلة الفانية فتسعون لتحصيلها و الخطاب اما للكفرة فالمراد بايثار الحياة الدنيا هو الرضى و الاطمئنان بها و الاعراض عن الآخرة بالكلية كما فى قوله تعالى و ان...
قرأ الجمهور تُؤْثِرُونَ بمثناة فوقية بصيغة الخطاب، و الخطاب موجه للمشركين بقرينة السياق و هو التفات، و قرأه أبو عمرو وحده بالمثناة التحتية على طريقة الغيبة عائدا إلى اَلْأَشْقَى اَلَّذِي يَصْلَى اَلنّٰارَ اَلْكُبْرىٰ [الأعلى: 11، 12] و حرف بَلْ معناه الجامع هو الإضراب، أي انصراف القول أو الحكم إلى...
بَلْ تُؤْثِرُونَ بلكه ميگزينيد اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا زندگانى دنيا را و بجهت اين عملى نميكنيد كه موجب سعادت شما باشد و سبب فوز و فلاح شما در آخرت، صاحب بيضاوى گفته كه خطاب باشقياء بطريق التفاتست يا بر اضمار «قل» يا خطاب بجميع مردمان است چه اغلب ايشان بجهت علايق دنيا از آخرت محروم مينمانند، ابن...
22 في مجمع البيان: بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى و فِي اَلْحَدِيثِ: مَنْ أَحَبَّ آخِرَتَهُ أَضَرَّ بِدُنْيَاهُ، وَ مَنْ أَحَبَّ دُنْيَاهُ أَضَرَّ بِآخِرَتِهِ 23 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ...
بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا (16): فلا تفعلون ما يسعدكم في الآخرة و الخطاب للأشقياء على الالتفات، أو على إضمار «قل» أو للكلّ، فإنّ السّعي للدّنيا أكثر في الجملة و قرأ أبو عمرو، بالياء
بَلْ تُؤْثِرُونَ: حرف اضراب للاستئناف تؤثرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة الدنيا: صفة نعت للحياة و علامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر أي تختارون الحياة العاجلة فلا تفعلون ما تفلحون به و يجوز أن...
بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا قال النسفي: (أي: على الآخرة فلا تفعلون ما به تفلحون و المخاطب به الكافرون، دليله قراءة أبي عمر يُؤْثِرُونَ بالياء) و قال ابن كثير: أي: تقدمونها على أمر الآخرة و تبدونها على ما فيه نفعكم و صلاحكم في معاشكم و معادكم
زعمهم بإثبات أنهم كاذبون و في زعمهم واهمون،و يحتج عليهم بقوله: بَلْ تُؤْثِرُونَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا و لو صح قولكم لآثرتم الآخرة و هي خير و أبقى و إيثار الحياة الدنيا تقديم ملاذها و الاشتغال بها و الإنفاق فيها مع الانصراف عما يعد السعادة في الدار الآخرة أراد الله أن يؤيد الحق الذي يوحيه إلى نبيه...