قوله تعالى: « ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ » ثم للتراخي بحسب رتبة الكلام، و المراد من نفي الموت و الحياة عنه معا نفي النجاة نفيا مؤبدا فإن النجاة بمعنى انقطاع العذاب بأحد أمرين إما بالموت حتى ينقطع عنه العذاب بانقطاع وجوده و إما يتبدل صفة الحياة من الشقاء إلى السعادة و من العذاب إلى...
ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ كلمه ثم كه براى تاخر چيزى از چيز ديگر استعمال مىشود، در اينجا براى تاخر رتبى كلام است، و مراد از نمردن و زنده نشدن در آتش اين است كه: بفهماند تا ابد كسى از آن نجات نمىيابد، چون نجات به معناى قطع شدن عذاب به يكى از دو راه است، يا اينكه شخص معذب بميرد و هستيش...
سپس در آن آتش براى هميشه مىماند، نه مىميرد، و نه زنده مىشود ( ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ ) يعنى نه مىميرد كه آسوده گردد، و نه حالتى را كه در آن است مىتوان زندگى نام نهاد، بلكه دائما در ميان مرگ و زندگى دست و پا مىزند، و اين بدترين بلا و مصيبت براى آنها است در اينكه منظور از...
و يعرض لنا القرآن عاقبة القسم الثّاني: اَلَّذِي يَصْلَى اَلنّٰارَ اَلْكُبْرىٰ ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ أي، لا يموت ليخلص من العذاب، و لا يعيش حياة خالية من العذاب، فهو أبدا يتقلقل بالعذاب بين الموت و الحياة! و لكن ما هي «النّار الكبرى»؟ قيل: إنّها أسفل طبقة في جهنم، و أسفل السافلين،...
و قوله «ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ» معناه إن هذا الشقي لا يموت في النار فيتخلص من العذاب، و لا يحيى حياة له فيها لذة، بل هو في ألوان العذاب و فنون العقاب و قيل: لا يجد روح الحياة
«ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا» فيستريح «وَ لاٰ يَحْيىٰ» حياة ينتفع بها بل صارت حياته وبالا عليه يتمنى زوالها لما هو معها من فنون العقاب و ألوان العذاب و قيل و لا يحيى أي و لا يجد روح الحياة
(ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ) آن گاه نمىميرد پس راحت شود (وَ لاٰ يَحْيىٰ) و نه زنده ميشود حياتى كه او را سود بخشد بلكه حيات و زندگى او و بال بر او است كه آرزو ميكند زوال و پايان آن را براى آنچه را كه از انواع عذابها و شكنجهها براى اوست در آن زندگى، و بعضى گفتهاند: وَ لاٰ يَحْيىٰ...
ففيه مسألتان: المسألة الأولى: للمفسرين فيه وجهان: أحدهما: لا يموت فيستريح و لا يحيا حياة تنفعه، كما قال: لاٰ يُقْضىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَ لاٰ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذٰابِهٰا [فاطر: 36] و هذا على مذهب العرب تقول للمبتلى بالبلاء الشديد لا هو حي و لا هو ميت و ثانيهما: معناه أن نفس أحدهم في...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
اَلَّذِي يَصْلَى اَلنّٰارَ اَلْكُبْرىٰ ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا فيستريح وَ لاٰ يَحْيىٰ أي حياة تنفعه و سمعت السلمي يقول: سمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت أبا القاسم البزاز يقول: قال ابن عطا: لاٰ يَحْيىٰ ! فيستريح عن القطيعة وَ لاٰ يَحْيىٰ فيصل إلى روح الوصلة
ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا حتى يستريح وَ لاٰ يَحْيىٰ حياة تنفعه كما يقال لمن ابتلى بالبلاء الشديد لا هو حى و لا هو ميت و ثم للتراخى من مراتب الشدة لان التردد بين الموت و الحياة أفظع من نفس الصلى و قال ابن عطاء لا يموت فيستريح من غم القطعية و لا يحيى فيصل الى روح الوصلة و فى التأويلات النجمية لا يموت...
و جملة ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ عطف على جملة يَصْلَى اَلنّٰارَ اَلْكُبْرىٰ فهي صلة ثانية و (ثم) للتراخي الرتبي تدل على أن معطوفها متراخي الرتبة في الغرض المسوق له الكلام و هو شدة العذاب فإن تردد حاله بين الحياة و الموت و هو في عذاب الاحتراق عذاب أشدّ ممّا أفاده أنه في عذاب الاحتراق،...
ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ پس بدبختترين آن مردمان نميرد فِيهٰا در آن نار كبرى تا آسايش يابد وَ لاٰ يَحْيىٰ و نه زنده باشد زندگى كه از آن راحت يابد بلكه آن حياة و بال او باشد و پيوسته تمناى زوال آن كند بجهت آنكه آن حياة مستلزم فنون عقاب و الوان عذاب باشد، ذكر ثُمَّ بجهت آنست كه حالت متوسطه ميان حياة و...
قرآن كريم در آيات ششم تا سيزدهم سورهى اعلى به محافظت وحى در حافظهى پيامبر صلى الله عليه و آله و وظايف او و برخوردهاى مثبت و منفى با تذكراتش اشاره مىكند و مىفرمايد: 6 13 سَنُقْرِئُكَ فَلاٰ تَنْسىٰ إِلاّٰ مٰا شٰاءَ اَللّٰهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ اَلْجَهْرَ وَ مٰا يَخْفىٰ وَ نُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرىٰ...
ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا وَ لاٰ يَحْيىٰ يعنى در آتش مىباشند همچنانكه خداوند فرمود: وَ يَأْتِيهِ اَلْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكٰانٍ وَ مٰا هُوَ بِمَيِّتٍ مرگ از هرطرف بر او رو مىكند ولى او مردنى نيست
ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا: حرف عطف للتراخي لأن الترجح بين الحياة و الموت أفظع من الصلى فهو متراخ عنه في مراتب الشدة لا: نافية لا عمل لها يموت: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو فيها: جار و مجرور متعلق بلا يموت أي لا يموت فيستريح وَ لاٰ يَحْيىٰ: معطوفة بالواو على «لاٰ...
ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ فِيهٰا فيستريح من العذاب وَ لاٰ يَحْيىٰ أي: حياة يتلذذ بها قال ابن كثير: أي: لا يموت فيستريح، و لا يحيا حياة تنفعه، بل هي مضرة عليه، لأن بسببها يشعر بما يعاقب به من أليم العذاب و أنواع النكال
ثُمَّ لاٰ يَمُوتُ : فيستريح، وَ لاٰ يَحْيىٰ حياة هنيئة؛ و جيء بثم المقتضية للتراخي إيذانا بتفاوت مراتب الشدة، لأن التردد بين الحياة و الموت أشد و أفظع من الصلي بالنار