و آنچه را كه نسبت به مؤمنان انجام مىدادند تماشا مىكردند ! ( وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ) اخدود به گفته راغب در مفردات به معنى شكاف وسيع و عميق و گسترده در زمين است، يا به تعبير ديگر گودالها و خندقهاى بزرگ را گويند، و جمع آن اخاديد و در اصل از خد انسان گرفته شده كه به...
و الآيتان: إِذْ هُمْ عَلَيْهٰا قُعُودٌ، وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ، تشيران إلى ذلك الجمع من النّاس الذين حضروا الواقعة، و هم ينظرون إلى ما يحدث بكل تلذذ و برود و في منتهى قساوة القلب (سادية)! و قيل: الإشارة إلى المأمورين بتنفيذ التهديد، و إجبار المؤمنين على ترك إيمانهم و...
و قوله (وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ) أي حضور على مشاهدتهم لهم، فكل حاضر على ما شاهده إما بسمع أو بصر، فهو شاهد و المشاهد هو المدرك بحاسة
«وَ هُمْ» يعني الملك و أصحابه الذين خدوا الأخدود «عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ» من عرضهم على النار و إرادتهم أن يرجعوا إلى دينهم «شُهُودٌ» أي حضور قال الزجاج أعلم الله قصة قوم بلغت بصيرتهم و حقيقة إيمانهم إلى أن صبروا على أن أحرقوا بالنار في الله و قال الربيع بن أنس لما ألقوا في النار...
(وَ هُمْ) يعنى ملك و اصحاب او آن كسانى كه حفرهها را كنده بودند (عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ) از عرضه داشتن آنها بر آتش و برگردانيد شان از دينشان (شُهُودٌ) يعنى حضور و حاضر بودند زجاج گويد: خداوند اعلام كرد قصّه و داستان قومى را كه بصيرت، و بينايى ايشان و حقيقت ايمانشان بجايى رسيد كه در...
وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ؛ شهود، جمع شاهد است يعنى آنان بر سوزاندن مؤمنان شهادت مىدهند و به اين كار موظّف شدهاند تا بعضى از آنها نسبت به بعضى در نزد سلطان گواهى دهند كه هيچ كدامشان در مأموريت خود تفريط نكردهاند
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة في قوله قُتِلَ أَصْحٰابُ اَلْأُخْدُودِ قال حدثنا ان على بن أبى طالب كان يقول هم أناس بمدارع اليمن اقتتل مؤمنوهم و كفارهم فظهر مؤمنوهم على كفارهم ثم أخذ بعضهم على بعض عهودا و مواثيق لا يغدر بعضهم ببعض فغدرهم الكفار فأخذوهم ثم ان رجلا من المؤمنين قال هل لكم إلى...
أما قوله تعالى: وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ فاعلم أن قوله: شُهُودٌ يحتمل أن يكون المراد منه حضور، و يحتمل أن يكون المراد منه الشهود الذين تثبت الدعوى بشهادتهم، أما على الوجه الأول، فالمعنى إن أولئك الجبابرة القاتلين كانوا حاضرين عند ذلك العمل يشاهدون ذلك فيكون الغرض من ذكر...
وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ جمع شاهد أي يشهد بعضهم لبعض عند الملك بأن أحدا لم يقصر فيما امر به و فوض اليه من التعذيب بالإحراق من غير ترحم و اشفاق او أنهم شهود يشهدون بما فعلوا بالمؤمنين يوم القيامة يعنى تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون هذا هو الذي...
و أعيد ضمير هُمْ في قوله: وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ ليتعيّن أن يكون عائدا إلى بعض أصحاب الأخدود و ضمير يَفْعَلُونَ يجوز أن يعود إلى أَصْحٰابُ اَلْأُخْدُودِ ، فمعنى كونهم شهودا على ما يفعلونه: أن بعضهم يشهد لبعض عند الملك بأن أحدا لم يفرط فيما وكّل به من تحريق المؤمنين، فضمائر الجمع و صيغته...
وَ هُمْ و اعوان ملك عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بر آنچه ميكردند بِالْمُؤْمِنِينَ بگرويدگان شُهُودٌ گواهى دهندگان بودند يعني نزد ملك بعضى براى بعضي گواهى مي دادند كه ايشان تقصير نكردند بآنچه ملك بايشان امر كرده بود يا ملك و اصحاب او شاهد بودند بآنچه با مؤمنان ميكردند و يا در روز قيامت گواه باشند بر آنچه...
وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ بالله من تعذيبهم بالإلقاء في النار إن لم يرجعوا عن إيمانهم شُهُودٌ حضور روي أن الله أنجى المؤمنين الملقين في النار بقبض أرواحهم قبل وقوعهم فيها و خرجت النار إلى من ثم فأحرقتهم
قرآن كريم در آيات اول تا نهم سورهى بُروج با سوگندهاى متعدد به شكنجهگرى اصحاب اُخدود و سوخته شدن مؤمنان به جرم ايمانشان اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 9 وَ اَلسَّمٰاءِ ذٰاتِ اَلْبُرُوجِ وَ اَلْيَوْمِ اَلْمَوْعُودِ وَ شٰاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحٰابُ اَلْأُخْدُودِ اَلنّٰارِ ذٰاتِ اَلْوَقُودِ...
وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7): يشهد بعضهم لبعض عند الملك، بأنّه لم يقصّر فيما أمره به أو يشهدون على ما يفعلون يوم القيامة، حتّى تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم
معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة و تعرب اعرابها على: حرف جر ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى و الجار و المجرور متعلق بالخبر يفعلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و جملة «يفعلون» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب و العائد الراجع الى الموصول ضمير...
وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ أي: يشهدون فعلهم الأثيم ذلك بأنفسهم، و في ذلك تأكيد لرغبتهم الهائلة في التشفي، أو يشهد بعضهم لبعض عند سيدهم أن أحدا منهم لم يفرط فيما أمر به، كشأن أجهزة المخابرات المتعددة في بعض البلدان
و كذلك في وَ هُمْ على قول الربيع يعود على الكافرين، و يكون هم أيضا عائدا عليهم، و يكون معنى عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ : ما يريدون من فعلهم بالمؤمنين و قيل: أصحاب الأخدود محرق، و تم الكلام عن قوله: ذٰاتِ اَلْوَقُودِ ، و يكون المراد بقوله: وَ هُمْ قريش الذين كانوا يفتنون المؤمنين و المؤمنات، و إذا...
وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ من الإحراق شُهُودٌ يشهد بعضهم لبعض عند الملك أنّ أحدا منهم لم يقصّر فيما أمر به، و فوّض إليه من التعذيب، أو: إنهم شُهُودٌ يشهدون بما فعلوا بالمؤمنين يوم القيامة، يوم تشهد عليهم ألسنتهم، و قيل: «على» بمعنى «مع» أي: و هم مع ما يفعلون بالمؤمنين من العذاب...
وَ هُمْ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ [البروج: 7]؛ يعني: النفس الأمارة و قواها الكافرة كانوا حاضرين فلما شاهدوا خروج النار من شفير الأخدود، و إحراق الكافرين و نجاة المؤمنين منها، ندموا و ما نفعهم الندم بعد نزول البلاء و ظهور الآيات،
غريب الآية: قُتِلَ :لعن اَلْأُخْدُودِ :الشق العظيم المستطيل في الأرض،كالخندق جمعه:أخاديد و أصل ذلك من خدّي الإنسان،و هما ما اكتنف الأنف عن اليمين و الشمال اَلْوَقُودِ :بفتح الواو:ما تشتعل به النار من حطب و نحوه،و بضمها:الإيقاد و استوقدت النار:إذا ترشحت لإيقادها و أوقدتها نَقَمُوا :كرهوا و عابوا...