قوله تعالى: « ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ » العرش عرش الملك، و ذو العرش كناية عن الملك أي هو ملك له أن يتصرف في مملكته كيفما تصرف و يحكم بما شاء و المجيد صفة من المجد و هو العظمة المعنوية و هي كمال الذات و الصفات، و قوله: « فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ » أي لا يصرفه عما أراده صارف لا...
و معناى اينكه فرمود: فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ اين است كه او هر چه بخواهد مىكند، و چيزى نيست كه او را از آنچه اراده كرده منصرف سازد، نه از داخل ذات خود، كه مثلا دچار كسالت و خستگى شود، و يا ارادهاش مبدل به ارادهاى ديگر شود، و يا به هر جهت ديگر از ارادهاش صرفنظر كند، و نه از خارج، مثل اينكه كسى جلو...
او هر كارى را اراده كند انجام مىدهد ( فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ ) غفور و ودود كه هر دو صيغه مبالغه هستند اشاره به نهايت بخشندگى و محبت او است، بخشنده و آمرزنده نسبت به گنهكاران توبهكار، و پر محبت نسبت به بندگان صالح در حقيقت ذكر اين اوصاف در برابر تهديدى كه در آيات قبل آمده براى بيان اين حقيقت است كه...
فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ «الغفور» و «الودود»: كلاهما صيغة مبالغة، و يشيران إلى منتهى الغفران و الود الإلهي، «الغفور» لعبادة المذنبين، و «الودود» المحب لعباده الصالحين فذكر هذه الأوصاف بعد ما تضمّنته الآيات السابقة من تهديد و وعيد، يبيّن أنّ طريق العودة إلى اللّه سالك و أنّ باب التوبة مفتوح لكلّ من ولغ...
و قوله تعالى (فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ) معناه ما يشاؤه و يريده من أفعال نفسه يفعله لا يمنعه من ذلك مانع و لا يعترض عليه معترض، و لا يجوز أن يكون المراد إنه فعال لكل ما يريد لان ذلك يقتضي انه فعال لكل ما يريد أن يفعله العباد، و ذلك انه يستحيل أن يفعل ما يريد أن يفعله العباد، لأن في ذلك إبطال الامر و...
(فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ) عطاء گويد: طلب كردن چيزى او را عاجز و خسته نميكند و چيزى را كه او اراده كند برايش ممتنع نيست و بعضى گويند: فعّال است چيزى را كه بخواهد ايجاد كند و اعاده نمايد سپس خداوند سبحان ياد نمود خبر جماعت كفّار را و فرمود:
المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذه الآية في مسألة خلق الأفعال فقالوا: لا شك أنه تعالى يريد الإيمان فوجب أن يكون فاعلا للإيمان بمقتضى هذه الآية و إذا كان فاعلا للإيمان وجب أن يكون فاعلا للكفر ضرورة أنه لا قائل بالفرق، قال القاضي: و لا يمكن أن يستدل بذلك على أن ما يريده اللّه تعالى من طاعة الخلق لا بد...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ بحيث لا يتخلف عن إرادته مراد من أفعاله تعالى و أفعال غيره فيكون دليلا لاهل الحق على انه لا يتخلف شىء عن إرادته و هو خبر مبتدأ محذوف و انما قال فعال مبالغة فاعل لان ما يريد و يفعل فى غاية الكثرة من الاحياء و الاماتة و الإعزاز و الاذلال و الإغناء و الاقتار و الشفاء و الأمراض و...
ثم ذيل ذلك بصفة جامعة لعظمته الذاتية و عظمة نعمه بقوله: فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ أي إذا تعلقت إرادته بفعل، فعله على أكمل ما تعلقت به إرادته لا ينقصه شيء و لا يبطئ به ما أراد تعجيله فصيغة المبالغة في قوله: فَعّٰالٌ للدلالة على الكثرة في الكمية و الكيفية و الإرادة هنا هي المعرّفة عندنا بأنها صفة تخصص...
قرآن كريم در آيات دوازدهم تا بيستم سورهى بروج با اشاره به لجاجت كافران و يادآورى سرگذشت قوم فرعون و ثمود و با بيان صفات الهى، به آنان هشدار داده، مىفرمايد: 12 20 إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ وَ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلْوَدُودُ ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ...
فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ (16) [البروج: 16] يستدل به على عموم تعلق إرادته بالكائنات، و المعتزلة قالوا: إنما صح ذلك بعد ثبوت أنه مريد لكل كائن و هو فعال لما يريد، و الأولى: ممنوعة؛ لأنه إنما يريد الخير لا الشر و المعاصي و جوابه: أنا نثبت أنه مريد لكل كائن، لأن المصحح لتعلق إرادته، بالخيرات و الطاعات...
فَعّٰالٌ لِمٰا: خبر رابع للمبتدإ «هو» ضمن الأخبار المتعددة لمبتدإ واحد لفظا و معنى مرفوع بالضمة أو يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره هو اللام حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و جملة «يريد» صلة الموصول لا محل...
فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ قال ابن كثير: أي: مهما أراد فعله لا معقب لحكمه، و لا يسأل عما يفعل لعظمته و قهره و حكمته و عدله أقول: في الآيتين الأخيرتين دليل على أن بطشه عزّ و جل شديد، و في ذكر مغفرته و وده في سياق ذلك إيناس للمؤمن و هو يقرأ هذه المعاني التي فيها إنذار
ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ هَلْ أَتٰاكَ حَدِيثُ اَلْجُنُودِ فِرْعَوْنَ وَ ثَمُودَ أريد بفرعون هو و قومه و المعنى: قد عرفت تكذيبهم للرّسل و ما حاق بهم؛ فتسل و اصبر على تكذيب قومك، و حذّرهم مثل ما أصابهم
فَعّٰالٌ خبر لمبتدإ محذوف،و هو من صيغ المبالغة أي إنه كثير الفعل لما يريده،فلا يريد شيئا إلا فعله طبق إرادته فإذا أراد إهلاك الجاحدين المماحكين،و نصر أهل الحق الصادقين،لم يعجزه ذلك و أين هؤلاء ممن سبقهم ممن كانوا أضل منهم، و أشد قوة
فيكون فَعّٰالٌ خبرا و يجوز أن يكون اَلْوَدُودُ ذُو اَلْعَرْشِ صفتين للغفور، و فَعّٰالٌ خبر مبتدأ و أتى بصيغة فعال لأن ما يريد و يفعل في غاية الكثرة، و المعنى: أن كل ما تعلقت به إرادته فعله لا معترض عليه