قوله تعالى: « إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ » المقابلة بين المبدئ و المعيد يعطي أن المراد بالإبداء البدء، و الافتتاح بالشيء، قالوا: و لم يسمع من العرب الإبداء لكن القراءة ذلك و في بعض القراءات الشاذة يبدأ بفتح الياء و الدال و على أي حال فالآية تعليل لشدة بطشه تعالى و ذلك أنه تعالى مبدئ يوجد ما...
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ مقابله انداختن بين پديد آورنده و برگشت دهنده، قرينه است بر اينكه منظور از كلمه ابداء همان واژه بدء است، كه به معناى افتتاح و آغاز كردن چيزى است، چون از عرب شنيده نشده كلمه ابداء را استعمال كنند، تا در نتيجه مضارع آن يبدء به ضمه ياء باشد و ليكن در قرائت چنين آمده، و...
بعد مىفرمايد گمان نكنيد قيامتى در كار نيست و يا بازگشت شما مشكل است او است كه آفرينش را آغاز مىكند، و او است كه باز مىگرداند ( إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ ) بطش به معنى گرفتن توأم با قهر و قدرت است، و از آنجا كه اين كار غالبا مقدمه مجازات مىباشد اين واژه به معنى مجازات و كيفر نيز آمده تعبير...
و لا تظنوا بأن القيامة أمر خيالي، أو إنّ المعاد من الأمور التي يشك في صحة تحققها، بل: إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ «البطش»: تناول الشيء بصولة و قهر، و باعتباره مقدّمة للعقاب، فقد استعمل بمعنى العقاب و المجازاة «ربّك»: تسلية للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و تأكيد دعم اللّه اللامحدود له و...
و قوله (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ) قال ابن عباس: معناه إنه يبدأ العذاب و يعيده لاقتضاء ما قبله ذلك و قال الحسن و الضحاك و ابن زيد: يبدأ الخلق و يعيده لان الأظهر في وصفه تعالى بأنه المبدئ المعيد العموم في كل مخلوق
«إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ» الخلق يخلقهم أولا في الدنيا «وَ يُعِيدُ» هم أحياء بعد الموت للحساب و الجزاء فليس إمهاله لمن يعصيه لإهماله إياه و قيل أنه يبدئ بالعذاب في الدنيا و يعيده في الآخرة عن ابن عباس و ذلك لأن ما قبله يقتضيه
(إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ) البتّه بيگمان اوست كه خلق را در دنيا اوّل بار ايجاد ميكند (وَ يُعِيدُ) و بعد در روز قيامت اعاده ميكند و ايشان را براى حساب و پاداش زنده مينمايد پس مهلت دادن او گناهكاران را از روى اهمال كارى نيست ابن عبّاس گويد: خداوند اوّل در دنيا عذاب ميكند و بعد در آخرت او را بر ميگرداند...
«إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ» البطش «و يعيد» ه: أي: يبطش بهم فى الدّنيا و الآخرة، أو هو وعيد للكفّار بأنّه يعيدهم كما أبدأهم ليبطش بهم إذا لم يشكروا نعمة الإبداء، و كذّبوا بالإعادة
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ ؛ در معناى اين آيه دو وجه است: 1 خداوند است كه عذاب را آغاز مىكند و اعاده مىفرمايد به اين معنى كه آنان را در دنيا و آخرت مؤاخذه و عذاب مىكند 2 تهديدى براى كافران است به اين كه كفّار را بر مىگرداند [در آخرت] چنان كه در آغاز آنها را آفريد تا كيفرشان دهد چرا كه نعمت...
و أخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ قال هاهنا القسم إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ قال يبدئ الخلق ثم يعيده وَ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلْوَدُودُ قال بود على طاعته من أطاعه و أخرج ابن جرير عن ابن عباس إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ قال يبدئ العذاب و يعيده و أخرج أبو...
فلهذا قال: إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ أي إنه يخلق خلقه ثم يفنيهم ثم يعيدهم أحياء ليجازيهم في القيامة، فذلك الإمهال لهذا السبب لا لأجل الإهمال، قال ابن عباس: إن أهل جهنم تأكلهم النار حتى يصيروا فحما ثم يعيدهم خلقا جديدا، فذاك هو المراد من قوله: إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ [في قوله تعالى وَ...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ أى يبدئ البطش و يعيده، يعنى: يبطش بهم في الدنيا و في الآخرة أو دل باقتداره على الإبداء و الاعادة على شدة بطشه و أوعد الكفرة بأنه يعيدهم كما أبدأهم ليبطش بهم إذ لم يشكروا نعمة الإبداء و كذبوا بالاعادة و قرئ: يبدأ
إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ : يعني الخلق عن أكثر العلماء، و روى عطية العوفي عن ابن عباس: يُبْدِئُ العذاب في الدنيا للكفار ثم يُعِيدُ عليهم العذاب في الآخرة
إِنَّهُ هُوَ وحده يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ اى يبدئ الخلق و يخرجهم من العدم الى الوجود ثم يميتهم و يعيدهم احياء للمجازاة على الخير و الشر من غير دخل الأحد فى شىء منهما ففيه مزيد تقدير لشدة بطشه او هو يبدئ البطش بالكفرة فى الدنيا و يعيده فى الآخرة يعنى آشكار كند بطش خود را بر كافران در دنيا و بازكرداند هم...
تصلح لأن تكون استئنافا ابتدائيا انتقل به من وعيدهم بعذاب الآخرة إلى توعدهم بعذاب في الدنيا يكون من بطش اللّه، أردف به وعيد عذاب الآخرة لأنه أوقع في قلوب المشركين إذ هم يحسبون أنهم في أمن من العقاب إذ هم لا يصدقون بالبعث فحسبوا أنهم فازوا بطيب الحياة الدنيا و المعنى: أن اللّه يبطش بهم في البدء و...
إِنَّهُ بدرستى كه خداى تعالى هُوَ يُبْدِئُ او آشكار ميكند بطش خود را بر كافران در دنيا وَ يُعِيدُ و اعاده ميكند آن را در آخرت، و از ابن عباس مرويست كه معنى آيه آنست كه او ميافريند خلقان را اول بار و اعاده مىكند ايشان را در عقبى براى جزاء حساب و بنا بر اين ايراد اين دو صفت بعد از بطش قادر خواهد...
قرآن كريم در آيات دوازدهم تا بيستم سورهى بروج با اشاره به لجاجت كافران و يادآورى سرگذشت قوم فرعون و ثمود و با بيان صفات الهى، به آنان هشدار داده، مىفرمايد: 12 20 إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ وَ هُوَ اَلْغَفُورُ اَلْوَدُودُ ذُو اَلْعَرْشِ اَلْمَجِيدُ فَعّٰالٌ...
إِنَّهُ هُوَ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل و الهاء ضمير متصل مبني علي الضم في محل نصب اسم «ان» هو: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب توكيد للضمير في «انه» أي للتوكيد و التخصيص يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و جملة «يبدئ» في محل رفع خبر «ان» و...
يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ ، قال ابن زيد و الضحاك: يبدئ الخلق بالإنشاء، و يعيده بالحشر و قال ابن عباس: عام في جميع الأشياء، أي كلّ ما يبدأ و كل ما يعاد و قال الطبري: يبدئ العذاب و يعيده على الكفار؛ و نحوه عن ابن عباس قال: تأكلهم النار حتى يصيروا فحما، ثم يعيدهم خلقا جديدا و قرئ: يبدأ من بدأ ثلاثيا، حكاه...