قوله تعالى: « وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ » أي ضم و جمع ما تفرق و انتشر في النهار من الإنسان و الحيوان فإنها تتفرق و تنتشر بالطبع في النهار و ترجع إلى مأواها في الليل فتسكن و فسر بعضهم « وسق » بمعنى طرد أي طرد الكواكب من الخفاء إلى الظهور
وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ كلمه وسق فعل ماضى است، و معناى جمع شدن چند چيز متفرق را مىدهد، مىفرمايد به شب سوگند، كه آنچه در روز متفرق شده جمع مىكند، انسانها و حيوانها كه هر يك به طرفى رفتهاند، در هنگام شب دور هم جمع مىشوند بعضى هم كلمه وسق را به معناى طرد گرفته، آيه را چنين معنا كردهاند: به شب...
و أمّا القسم بالليل، فلما فيه من آثار كثيرة و أسرار عظيمة (و قد تناولنا ذلك مفصلا) «ما وسق» : إشارة إلى عودة الإنسان و الحيوانات و الطيور إلى مساكنها عند حلول الليل (بلحاظ كون الوسق بمعنى جمع المتفرق) ، فيكون عندها سكنا عاما للكائنات الحيّة، و هو من أسرار و آثار الليل المهمّة، كما أشارت الآية (61)...
و قوله «وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ» قسم آخر بالليل و اتساقه و قيل: معنى وسق جمع إلى مسكنه ما كان منتشراً بالنهار في تصرفه، يقال: وسقته أسقه وسقاً إذا جمعته، و طعام موسوق أى مجموع في الغرائر و الاوعية و الوسق الطعام المجتمع و قدره ستون صاعاً
«وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ» أي و ما جمع و ضم مما كان منتشرا بالنهار في تصرفه و ذلك أن الليل إذا أقبل أوى كل شيء إلى مأواه عن عكرمة و غيره و قيل و ما ساق لأن ظلمة الليل تسوق كل شيء إلى مسكنه عن الضحاك و مقاتل و قيل «وَ مٰا وَسَقَ» أي طرد من الكواكب فإنها تظهر بالليل و تخفى بالنهار و أضاف ذلك إلى...
(وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ) عكرمه و غير او گويد: سوگند بشب و آنچه از پراكندگى هاى در روز جمع ميكند در تصرّف خودش و اين جهتش اينست كه چون شب رو آورد هر موجودى پناه بآشيانه و لانه و خانه خود برد ضحّاك و مقاتل گويند: يعنى و آنچه شب سوق ميدهد و ميراند براى اينكه تاريكى شب هر چيزى را بسوى مسكنش ميراند...
وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ اى ما جمع فانّ النّهار كان سببا للنّشور و اللّيل للجمع و السّكون، و كذلك ليل بدن الإنسان يجمع المتضادّات و يؤلّف المتخالفات
و قوله : وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ يَقُولُ : و الليل و ما جَمَعَ، مِمَّا سَكَنَ و هدأ فِيهِ مِنْ ذِي رُوحٍ كَانَ يَطِيرُ، أَوْ يَدِبُّ نَهَارًا، يُقَالُ مِنْهُ : و سقته أَسِقُهُ وَسْقًا، و منه : طَعَامٌ مُوسَقٌ ، و هو الْمَجْمُوعُ فِي غَرَائِرَ أَوْ وِعَاءٍ، و منه الْوَسَقُ، و هو الطَّعَامُ...
و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبى حاتم عن ابن عباس وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ قال و ما دخل فيه و أخرج أبو عبيد في فضائله و ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ قال و ما جمع و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن عكرمة وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ يقول ما...
أما قوله: وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ فقال أهل اللغة: وسق أي جمع و منه الوسق و هو الطعام المجتمع الذي يكال و يوزن ثم صار اسما للحمل و استوسقت الإبل إذا اجتمعت و انضمت و الراعي يسقها أي يجمعها قال صاحب «الكشاف»: يقال وسقه فاتسق و استوسق و نظيره في وقوع افتعل و استفعل مطاوعين اتسع و استوسع و أما...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ مٰا وَسَقَ و ما جمع و ضم، يقال: وسقه فاتسق و استوسق قال: مستوسقات لو يجدن سائقا و نظيره في وقوع افتعل و استفعل مطاوعين: اتسع و استوسع و معناه: و ما جمعه و ستره و آوى إليه من الدواب و غيرها
وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ أي جمع و جمل، و يقال: و سقته أسقه وسقا، و منه قيل للطعام المجتمع الكبير: وسق و هو ستون صاعا، و طعام موسّق أي مجموع في غرارة و وعاء، و قال مجاهد: برواية ابن أبي بحج: و ما آوي فيه من دابة، منصور عنه: و ما لفّ و أظلم عليه و دخل فيه، عكرمة: و ما جمع فيه منّ دوابه و عقاربه و...
وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ قال الراغب الوسق جمع المتفرق اى و أقسم بالليل و ما جمعه و ما ضمه و ستره بظلمته فما موصولة يقال وسقه فاتسق و استوسق يعنى ان كلا منهما مطاوع لوسق اى جمعه فاجتمع و ما عبارة عما يجتمع بالليل و يأوى الى مكانه من الدواب و الحشرات و الهوام و السباع و ذلك انه إذا اقبل الليل اقبل...
و مٰا وَسَقَ (ما) فيه مصدرية، و يجوز أن يكون موصولة على طريقة حذف العائد المنصوب و الوسق: جمع الأشياء بعضها إلى بعض فيجوز أن يكون المعنى و ما جمع مما كان منتشرا في النهار من ناس و حيوان فإنها تأوي في الليل إلى مآويها و ذلك مما جعل اللّه في الجبلة من طلب الأحياء السكون في الليل قال تعالى: وَ مِنْ...
وَ اَللَّيْلِ و سوگند بشب وَ مٰا وَسَقَ و آنچه جمع كند و فراهم آورد و بپوشد يعنى بهر چه تاريكى شب آن را جمع كند و فرو پوشد بعد از آنكه در روز منتشر بوده باشند از انواع دواب چه در شب هر شيئى كه هست بماواى خود رجوع ميكند (18)
قرآن كريم در آيات شانزدهم تا بيست و پنجم سورهى انشقاق با سوگندهاى متعدد به حالتهاى مختلف انسان و ويژگىهاى كافران و فرجام عذابآلود آنان و پاداش مؤمنان نيكوكردار اشاره مىكند و مىفرمايد: 16 25 فَلاٰ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ وَ اَلْقَمَرِ إِذَا اِتَّسَقَ لَتَرْكَبُنَّ...
قوله: «فَلاٰ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ» و الشفق الحمرة بعد غروب الشمس و الليل و ما وسق يقول: إذا ساق كل شيء من الخلق إلى حيث يهلكوا بها وَ اَلْقَمَرِ إِذَا اِتَّسَقَ إذا اجتمع لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ يقول: حالا بعد حال يقول: لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة لا تخطون...
وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا وَسَقَ (17): و ما جمعه و ستره من الدّوابّ و غيرها يقال: وسقه، فاتسق و استوسق قال: مستوسقات لو يجدن سائقا أو طرده إلى أماكنه، من الوسيقة
وَ اَللَّيْلِ وَ مٰا: معطوفة بالواو على «الشفق» و تعرب إعرابها و الواو عاطفة ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر لانه معطوف على مجرور و الجملة الفعلية بعده صلته لا محل لها من الاعراب وَسَقَ: فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو اي و ما جمع و ضم و العائد الراجع الى...
و وَسَقَ ،أي ضم و جمع،و لا يخفى عليك أن ما انتشر بالنهار يجتمع بالليل حتى إن جناحيك اللذين تمدهما إلى العمل بياض النهار تضمهما إلى جنبيك للراحة سواد الليل و الغادون في النهار يروحون بالليل و الليل يضم الأمهات إلى أفراخها،و يرد السائمات إلى مناخها،و بالجملة كل ما نشره النهار بالحركة يضمه الليل و...