قوله تعالى: « إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ » أي لن يرجع و المراد الرجوع إلى ربه للحساب و الجزاء، و لا سبب يوجبه عليهم إلا التوغل في الذنوب و الآثام الصارفة عن الآخرة الداعية إلى استبعاد البعث
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ يعنى گمان مىكرد برنمىگردد، و مراد برگشتن به سوى پروردگارش براى حساب و جزا است و اين پندار غلط هيچ علتى به جز اين ندارد كه در گناهان غرق شدند، گناهانى كه آدمى را از امر آخرت باز مىدارد و باعث مىشود انسان آمدن قيامت را امرى بعيد بشمارد
و لذا در آيه بعد مىافزايد: اين به خاطر آن است كه او گمان مىكرد هرگز بازگشت نمىكند و معادى در كار نيست! ( إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ) در حقيقت منشا اصلى بدبختى او اعتقاد فاسد و گمان باطلش دائر بر نفى معاد بود، و همين اعتقاد باعث غرور و سرور او شد، او را از خدا دور ساخت و در شهوات غوطهور...
و يتقرب لنا المعنى من خلال الآية التالية: إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ فاعتقاده الفاسد و ظنّه الباطل الدائر على نفي المعاد، مصدر سروره و غروره و هو ما سيوصله إلى الشقاء الأبدي، لأنّه ابتعد عن ساحة رضوانه سبحانه و تعالى بعد أن أوقعته شهواته في هاوية الاستهزاء بدعوة الأنبياء عليهم السّلام الربانية،...
ثم اخبر عنه «إِنَّهُ ظَنَّ» في دار التكليف «أَنْ لَنْ يَحُورَ» أى لن يبعثه اللّٰه للجزاء، و لا يرجع حياً بعد أن يصير ميتاً يقال: حار يحور حوراً إذا رجع، و تقول: كلمته فما أحار جواباً أى ما ردّ جواباً و في المثل (نعوذ باللّٰه من الحور بعد الكور) أى من الرجوع إلى النقصان بعد التمام، و حوره إذا رده...
«إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ» أي ظن في دار التكليف أنه لم يرجع إلى حال الحياة في الآخرة للجزاء فارتكب المأثم و انتهك المحارم و قال مقاتل حسب أن لا يرجع إلى الله فقال سبحانه
(إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) يعنى او در دار تكليف مىپنداشت كه هرگز در آخرت بحال زندگى بر نميگردد براى پاداش و كيفر كردارش پس مرتكب گناه شده و هتك محرّمات نموده و پرده نواميس را پاره كرده مقاتل گويد: گمان كرد كه بسوى خدا بر نميگردد پس خداوند سبحان فرمود: بلكه بر ميگردند و مبعوث ميشوند البتّه و...
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ؛ او به خاطر تكذيب قيامت گمان مىكرد كه به سوى خدا باز نمىگردد از اين رو مرتكب گناهان شده و هتك حرامهاى الهى كرد لبيد شاعر گفته است: يحور رمادا بعد اذ هو ساطع
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ قال لن يبعث و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة مثله و أخرج ابن أبى حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس أَنْ لَنْ يَحُورَ قال ان لن يرجع و أخرج عبد بن حميد عن مجاهد أَنْ لَنْ يَحُورَ ان لن يرجع إلينا و...
فاعلم أن الحور هو الرجوع و المحار المرجع و المصير و عن ابن عباس ما كنت أدري ما معنى يحور، حتى سمعت إعرابية تقول لا بنتها حوري أي ارجعي، و نقل القفال عن بعضهم أن الحور هو الرجوع إلى خلاف ما كان عليه المرء كما قالوا: «نعوذ باللّه من الحور بعد الكور» فعلى الوجه الأول معنى الآية أنه ظن أن لن يرجع إلى...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
إِنّٰا كُنّٰا قَبْلُ فِي أَهْلِنٰا مُشْفِقِينَ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ لن يرجع إلى اللّه تعالى تكذيبا بالمعاد يقال: لا يحور و لا يحول، أى: لا يرجع و لا يتغير قال لبيد: يحور رمادا بعد إذ هو ساطع و عن ابن عباس: ما كنت أدرى ما معنى يحور حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها: حورى، أى: ارجعي
إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ يرجع إلينا قال النبي صلى اللّه عليه و سلم: «أعوذ بك من الحور بعد الكور»[116] و قال ابن عباس: كنت لا أدري ما معنى يحور حتى سمعت إعرابية تدعوا بنية لها فتقول: حوري حوري أي أرجعي و قال الشاعر: و ما المرء إلاّ كالشهاب و ضوءه يحور رمادا بعد إذ هو ساطع
إِنَّهُ ظَنَّ تيقن كما فى تفسير الفاتحة للفنارى و قال فى فتح الرحمن الظن هنا على بابه بمعنى الحسبان لا الظن الذي بمعنى اليقين و هو تعليل لسروره فى الدنيا اى ان هذا الكافر ظن فى الدنيا أَنْ اى الأمر و الشأن فهى مخففة من الثقيلة سادة مع ما فى حيزها مسد مفعولى الظن او أحدهما على الخلاف المعروف لَنْ...
و موقع جملة: إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ موقع التعليل لمضمون جملة: وَ أَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ وَرٰاءَ ظَهْرِهِ إلى آخرها و حرف (إنّ) فيها مغن عن فاء التعليل، فالمعنى: يصلى سعيرا لأنه ظن أن لن يحور، أي لن يرجع إلى الحياة بعد الموت، أي لأنه يكذّب بالبعث، يقال: حار يحور، إذا رجع إلى المكان...
إِنَّهُ ظَنَّ بدرستى كه او گمان برده أَنْ لَنْ يَحُورَ آنكه باز نگردد بخدا يعنى او را بعث و حشر نبود، ابن عباس فرمود كه من معنى يَحُورَ ندانستم تا آنكه از اعرابى شنيدم كه دخترك خود را گفت حورى، يعنى ارجعى (15)
قرآن كريم در آيات هفتم تا پانزدهم سورهى انشقاق به نامهى اعمال سعادتمندان و شقاوتمندان اشاره كرده، فرجام آنان را به تصوير مىكشد و مىفرمايد: 7 15 فَأَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحٰاسَبُ حِسٰاباً يَسِيراً وَ يَنْقَلِبُ إِلىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً وَ أَمّٰا مَنْ أُوتِيَ...
إِنَّهُ ظَنَّ: اعربت في الآية السابقة ظن: فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و جملة «ظن» و ما بعدها في محل رفع خبر «ان» أَنْ لَنْ يَحُورَ: مخففة من «أنّ» الثقيلة و هي حرف مشبه بالفعل و اسمه ضمير شأن مستتر تقديره انه لن: حرف استقبال و نفي و نصب يحور: فعل مضارع منصوب بلن...