وَ يَصْلىٰ سَعِيراً يعنى داخل آتشى مىشود و يا حرارتش را تحمل مىكند كه در حال زبانه كشيدن است، آتشى است كه نمىتوان گفت چقدر شكنجهآور است [رد پندار آن كس كه نامه اعمالش از پشت سر به او داده مىشود و در دنيا در اهل خود مسرور بود و مىپنداشت به سوى خدا و براى حساب بازگشتى ندارد]
و در شعلههاى سوزان آتش دوزخ مىسوزد ( وَ يَصْلىٰ سَعِيراً ) در اينكه چگونه نامه اعمالشان را به پشت سرشان مىدهند، و چگونه اين آيه با آياتى كه مىگويد نامه اعمالشان را به دست چپشان مىدهند، جمع مىشود؟ مفسران تفسيرهاى گوناگونى ذكر كردهاند: بعضى گفتهاند: دست راست آنها را به گردنشان زنجير مىكنند، و...
(وَ يَصْلىٰ سَعِيراً) جبائى گويد: يعنى داخل آتش شده و به آن عذاب شود و بگفته برخى يعنى ميگردد و طعمه آتش فروزان شعلهور و بگفته بعضى ديگر: يعنى براى هميشه در آتش معذّب خواهد بود
وَ يَصْلىٰ سَعِيراً قرأ أبو جعفر و أيوب و كوفي غير الكسائي بفتح الياء و التخفيف و اختاره أبو عبيد لقوله سبحانه: إِلاّٰ مَنْ هُوَ صٰالِ اَلْجَحِيمِ ، و قوله يَصْلَى اَلنّٰارَ اَلْكُبْرىٰ و قرأ الباقون بضم الياء و تشديد اللام، و اختاره أبو حاتم لقوله سبحانه ثُمَّ اَلْجَحِيمَ صَلُّوهُ وَ تَصْلِيَةُ...
وَ يَصْلىٰ سَعِيراً اى يدخلها و يقاسى حرها و عذابها من غير حائل و هذا يدل على ان دعاءهم بالثبور قبل الصلى و به صرح الامام و اما قوله تعالى فاذا ألقوا منها مكانا ضيقا دعوا هنالك ثبورا فيدل على انه بعده و لا منافاة فى الجمع فانهم يدعونه اولا و آخرا بل دائما على ان الواو لمطلق الجمع لا للترتيب و فيه...
وَ يَصْلىٰ قرأه نافع و ابن كثير و ابن عامر و الكسائي بتشديد اللام مضاعف صلاه إذا أحرقه و قرأه أبو عمرو و عاصم و حمزة و أبو جعفر و يعقوب و خلف وَ يَصْلىٰ بفتح التحتية و تخفيف اللام مضارع صلي اللازم إذا مسته النار كقوله: يَصْلَوْنَهٰا يَوْمَ اَلدِّينِ [الانفطار: 15] و انتصب سَعِيراً على نزع الخافض...
قرآن كريم در آيات هفتم تا پانزدهم سورهى انشقاق به نامهى اعمال سعادتمندان و شقاوتمندان اشاره كرده، فرجام آنان را به تصوير مىكشد و مىفرمايد: 7 15 فَأَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحٰاسَبُ حِسٰاباً يَسِيراً وَ يَنْقَلِبُ إِلىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً وَ أَمّٰا مَنْ أُوتِيَ...
وَ يَصْلىٰ سَعِيراً: الواو عاطفة يصلى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الالف للتعذر و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو اي يدخل سعيرا: مفعول به منصوب بالفتحة
و قرأ قتادة و أبو جعفر و عيسى و طلحة و الأعمش و عاصم و أبو عمرو و حمزة: وَ يَصْلىٰ بفتح الياء مبنيا للفاعل؛ و باقي السبعة و عمر بن عبد العزيز و أبو الشعثاء و الحسن و الأعرج: بضم الياء و فتح الصاد و اللام مشددة؛ و أبو الأشهب و خارجة عن نافع، و أبان عن عاصم، و عيسى أيضا و العتكي و جماعة عن أبي عمرو:...
كقوله تعالى: وَ يَصْلىٰ سَعِيراً إِنَّهُ كٰانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً [الانشقاق: 12 13]؛ يعني: في الدنيا مع القوى الكافرة كان مسرورا باتباع الشهوات و التلذذ بالمنهيات على وفق هواه
غريب الآية: ثُبُوراً :الثّبور:الهلاك و الفساد و المثابرة على الشيء:المواظبة عليه يَحُورَ :حار يحور حورا،أي:رجع أقوال المفسرين في تأويل الآية قال ابن جرير:«يقول تعالى ذكره :و أما من أعطي كتابه منكم أيها الناس يومئذ وراء ظهره،و ذلك أن جعل يده اليمنى إلى عنقه و جعل الشمال من يديه وراء ظهره،فيتناول...