فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً كلمه ثبور مانند كلمه ويل به معناى هلاكت است، و دعاى ثبور خواندنشان به اين معنا است كه مىگويند: وا ثبورا مثل اينكه مىگوييم: واويلا
فيصرخ و ينادي الويل لي لقد هلكت فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً وَ يَصْلىٰ سَعِيراً ذكرت الآية بأن المجرمين سيؤتون كتبهم من وراء ظهورهم، في حين أنّ آيات اخرى تقول بأنّ المذنبين سيعطى كتاب كلّ منهم بيده الشمال فهل من تأليف فيما بين العرضين؟ للمفسّرين جملة آراء في ذلك، منها: قيل: إنّ يدهم اليمنى تغلّ إلى...
ثم حكى ما يحل به فقال «فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً» فالثبور الهلاك أي يقول وا هلاكاه و المثبور الهالك و قيل: إنه يقول وا ثبوراه و قال الضحاك يدعو بالهلاك و أصل الثبور الهلاك يقال: ثبره اللّٰه يثبره ثبراً إذا أهلكه و مثبر الناقة الموضع الذي تطرح ولدها فيه، لأنها تشفي به على الهلاك، و ثبر البحر إذا جزر...
فاعلم أن الثبور هو الهلاك، و المعنى أنه لما أوتي كتابه من غير يمينه علم أنه من أهل النار فيقول: وا ثبوراه، قال الفراء: العرب تقول فلان يدعوا لهفه، إذا قال: وا لهفاه، و فيه وجه آخر ذكره القفال، فقال: الثبور مشتق من المثابرة على شيء، و هي المواظبة عليه فسمي هلاك الآخرة ثبور لأنه لازم لا يزول، كما قال:...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
يَدْعُوا ثُبُوراً يقول: يا ثبوراه و الثبور: الهلاك و قرئ: و يصلى سعيرا، كقوله وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ و يصلى: بضم الياء و التخفيف، كقوله وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ
فَسَوْفَ يَدْعُوا پس زود باشد كه بخواند اى بعد مدة منتهية عذاب شديد لا يطاق عليه ثُبُوراً اى يتمنى لنفسه الثبور و هو الهلاك و يدعوه يا ثبوراه تعالى فهذا أوانك و أنى له ذلك يعنى لما كان إيتاء الكتاب من غير يمينه علامة كونه من أهل النار كان كلامه وا ثبوراه قال الفراء نقول العرب فلان يدعو لهفه إذا قال...
و المراد بالدعاء في قوله: يَدْعُوا ثُبُوراً النداء، أي ينادي الثبور بأن يقول: يا ثبوري، أو يا ثبورا، كما يقال: يا ويلي و يا ويلتنا و الثبور: الهلاك و سوء الحال و هي كلمة يقولها من وقع في شقاء و تعس و النداء في مثل هذه الكلمات مستعمل في التحسر و التوجع من معنى الاسم الواقع بعد حرف النداء
قرآن كريم در آيات هفتم تا پانزدهم سورهى انشقاق به نامهى اعمال سعادتمندان و شقاوتمندان اشاره كرده، فرجام آنان را به تصوير مىكشد و مىفرمايد: 7 15 فَأَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحٰاسَبُ حِسٰاباً يَسِيراً وَ يَنْقَلِبُ إِلىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً وَ أَمّٰا مَنْ أُوتِيَ...
فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً: اعربت يدعو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ثبورا: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة اي يقول يا ثبوراه و الثبور: الهلاك