قوله تعالى: « كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ » ردع كما قيل عما كانوا عليه من التطفيف و الغفلة عن البعث و الحساب و قوله: « إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ » إلخ الذي يعطيه التدبر في سياق...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ چيز تازهاى ندارد، جز اينكه مىخواهد مردم را از سجين بترساند، و بفهماند آن قدر سخت است كه با زبان بشرى نمىتوان معرفيش كرد
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ و توجد نظرتان في تفسير الآية أعلاه: الاولى: المراد من «كتاب»: هو صحيفة الأعمال، التي لا تغادر صغيرة و لا كبيرة، من الأفعال الإنسان إلا و أحصتها و المراد ب «سجّين»: هو الكتاب الجامع لكل صحائف أعمال الإنسان عموما و ما نستفيده من الآيات المذكورة و آيات...
قوله تعالى كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ الآية أخرج ابن المبارك في الزهد و عبد بن حميد و ابن المنذر من طريق شمر بن عطية ان ابن عباس رضى الله عنهما سال كعب الأحبار عن قوله كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ قال ان روح الفاجر يصعد بها إلى السماء فتأبى السماء ان تقبلها...
القول الثاني: أنه مشتق و سمي سجينا فعيلا من السجن، و هو الحبس و التضييق كما يقال: فسيق من الفسق، و هو قول أبي عبيدة و المبرد و الزجاج، قال الواحدي: و هذا ضعيف و الدليل على أن سجينا ليس مما كانت العرب تعرفه قوله: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ أي ليس ذلك مما كنت تعلمه أنت و قومك و لا أقول هذا ضعيف،...
و جملة وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ معترضة بين جملة: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ معترضة بين جملة: إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ و جملة كِتٰابٌ مَرْقُومٌ و هو تهويل لأمر السجّين تهويل تفظيع لحال الواقعين فيه و تقدم مٰا أَدْرٰاكَ في سورة الانفطار [17]
قرآن كريم در آيات هفتم تا هفدهم سورهى مطففين به ويژگىهاى منكران معاد در دنيا و رستاخيز و نامهى اعمال آنان و فرجام عذابآلودشان اشاره مىكند و مىفرمايد: 7 17 كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ يعنى نوشته شده است ابى الجارود از امام باقر عليه السّلام روايت مىكند كه فرمود: سِجِّينٌ عبارت است از طبقه هفتم زمين، و عِلِّيُّونَ عبارت از آسمان هفتم است امام صادق عليه السّلام در معناى آيۀ كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ فرمود:...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ؟ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ قال النسفي: (أي: مسطور بين الكتابة، أو معلم يعلم من رآه أنه لا خير فيه و المعنى: إن ما كتب من أعمال الفجار مثبت في ذلك الديوان و سمي سجينا من السجن و هو الحبس و التضييق؛ لأنه سبب الحبس و التضييق في جهنم) أقول: هناك اتجاه آخر في تفسير هذه الآيات: و هو...
وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ القمّي: ما كتب اللّه لهم من العذاب لفي سجين ورد : «السّجّين: الأرض السّابعة، و علّيّون: السّماء السّابعة » و قال : «أمّا المؤمنون فترفع أعمالهم و أرواحهم إلى السّماء، فتفتح لهم أبوابها، و أمّا الكافر فيصعد بعمله و روحه حتّى إذا بلغ إلى السّماء نادى...
سِجِّينٌ ، قال الجمهور: فعيل من السجن، كسكير، أو في موضع ساجن، فجاء بناء مبالغة، فسجين على هذا صفة لموضع المحذوف قال ابن مقبل: و رفقة يضربون البيض ضاحية ضربا تواصت به الأبطال سجينا و قال الزمخشري: فإن قلت: مٰا سِجِّينٌ ، أ صفة هو أم اسم؟ قلت: بل هو اسم علم منقول من وصف كحاتم، و هو منصرف لأنه ليس...
قوله: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ قد تقدم الكلام فيه و في نظائره في الحاقة و غيرها فصل عن أبي هريرة عن النبيّ صلى الله عليه و سلّم أنه قال:«الفلق جبّ في جهنّم مغطّى، و سجّين جبّ في جهنّم مفتوح» ، و عن البراء بن عازب قال:قال رسول اللّه صلى الله عليه و سلّم:«سجّين أسفل سبع أرضين» و عن ابن عباس أنه...