السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَيۡلࣱ لِّلۡمُطَفِّفِينَ1
ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ2
وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ3
أَلَا يَظُنُّ أُوْلَـٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ4
لِيَوۡمٍ عَظِيمࣲ5
يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ6
كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينࣲ7
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينࣱ8
كِتَٰبࣱ مَّرۡقُومࣱ9
وَيۡلࣱ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡمُكَذِّبِينَ10
ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ11
وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ12
إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ13
كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ14
كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذࣲ لَّمَحۡجُوبُونَ15
ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ16
ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ17
كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ18
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ19
كِتَٰبࣱ مَّرۡقُومࣱ20
يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ21
إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ22
عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ23
تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ24
يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقࣲ مَّخۡتُومٍ25
خِتَٰمُهُۥ مِسۡكࣱۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ26
وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ27
عَيۡنࣰا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ28
إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ29
وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ30
وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ31
وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ32
وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ33
فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ34
عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ35
هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ36
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)17
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب14
تفسير نور الثقلين12
البرهان في تفسير القرآن10
ترجمة تفسیر روایي البرهان10
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور9
تفسير الصافي6
ترجمة تفسير القمي2
تفسير القمي2
تفسير فرات الكوفي1
القرن
القرن الثاني عشر46
23
القرن العاشر9
القرن الثالث4
القرن الرابع1
المذهب
شيعي57
سني26
نوع الحديث
تفسیري83
تم العثور على 83 مورد
البرهان في تفسير القرآن

53883 / _5 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ : رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ اَلْبَاقِرِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ قَالَ‌: «أَمَّا اَلْمُؤْمِنُونَ فَتُرْفَعُ أَعْمَالُهُمْ وَ أَرْوَاحُهُمْ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌، فَتُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُهَا، وَ أَمَّا اَلْكَافِرُ فَيُصْعَدُ بِعَمَلِهِ وَ رُوحِهِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ إِلَى اَلسَّمَاءِ نَادَى مُنَادٍ: اِهْبِطُوا بِهِ إِلَى سِجِّينٍ‌ ، وَ هُوَ وَادٍ بِحَضْرَمَوْتَ‌ يُقَالُ لَهُ‌: بَرَهُوتُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

1711458 / _1 علي بن إبراهيم: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌ ، قال: ما كتب اللّه لهم من العذاب لفي سجين. ثم قال: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ‌ أي مكتوب يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ‌ ، أي الملائكة الذين كتبوا عليهم.

البرهان في تفسير القرآن

511459 / _2 ثُمَّ قَالَ‌: وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «اَلسِّجِّينُ‌: اَلْأَرْضُ اَلسَّابِعَةُ‌، وَ عِلِّيُّونَ‌: اَلسَّمَاءُ اَلسَّابِعَةُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

611460 / _3 ثُمَّ قَالَ‌: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْحُسَيْنِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُلْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْرُوفٍ‌ ، عَنِ اَلسُّدِّيِّ‌ ، عَنِ اَلْكَلْبِيِّ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌ ، قَالَ‌: «هُوَ فُلاَنٌ‌ وَ فُلاَنٌ‌ ». وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌ ، إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ‌ ، اَلْأَوَّلُ وَ اَلثَّانِي وَ مٰا يُكَذِّبُ بِهِ‌ إِلاّٰ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌*`إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِ آيٰاتُنٰا قٰالَ أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ‌ ، وَ هُوَ اَلْأَوَّلُ وَ اَلثَّانِي، كَانَا يُكَذِّبَانِ رَسُولَ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّهُمْ لَصٰالُوا اَلْجَحِيمِ‌ ، هُمَا ثُمَّ يُقٰالُ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ‌ يَعْنِيهِمَا وَ مَنْ تَبِعَهُمَا كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ‌*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ‌*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ‌*`يَشْهَدُهُ‌ اَلْمُقَرَّبُونَ‌ أَيِ اَلْمَلاَئِكَةُ اَلَّذِينَ يَكْتُبُونَ عَلَيْهِمْ‌ إِنَّ اَلْأَبْرٰارَ لَفِي نَعِيمٍ‌*`عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ‌*`تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ‌ ، إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا اَلْمُقَرَّبُونَ‌ وَ هُمْ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ فَاطِمَةُ‌ وَ اَلْحَسَنُ‌ وَ اَلْحُسَيْنُ‌ وَ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا ، اَلْأَوَّلُ وَ اَلثَّانِي وَ مَنْ تَبِعَهُمَا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ‌*`وَ إِذٰا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغٰامَزُونَ‌ بِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِلَى آخِرِ اَلسُّورَةِ فِيهِمَا.

البرهان في تفسير القرآن

711461 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْمَاضِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قُلْتُ‌: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌ ؟، قَالَ‌: «هُمُ اَلَّذِينَ‌ فَجَرُوا فِي حَقِّ اَلْأَئِمَّةِ‌ وَ اِعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ‌». قُلْتُ‌: ثُمَّ يُقٰالُ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ‌ ؟ قَالَ‌: «يَعْنِي أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ». قُلْتُ‌: تَنْزِيلٌ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

511462 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرِهِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ‌ ، عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ‌ خَلَقَنَا مِنْ [أَعْلَى] عِلِّيِّينَ‌، وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ‌، وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ‌، وَ قُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْنَا لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خَلَقَنَا مِنْهُ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ‌*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ‌*`كِتٰابٌ‌ مَرْقُومٌ‌*`يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ‌ ، وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ‌، وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ‌، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ‌ ذَلِكَ‌، فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْهِمْ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ‌». ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌*`كِتٰابٌ مَرْقُومٌ‌*`وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

611463 / _6 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ اَلْخَزَّازِ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ اَلْمَدَائِنِيَّ‌ ، يَقُولُ‌: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ‌*`وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ‌*`كِتٰابٌ‌ مَرْقُومٌ‌ . بِالْخَيْرِ مَرْقُومٌ‌، بِحُبِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) .

البرهان في تفسير القرآن

1411464 / _7 وَ عَنِ اَلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «سِجِّينٌ‌: أَسْفَلَ سَبْعِ أَرَضِينَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1611465 / _8 و روي: أن عبد اللّه بن العبّاس جاء إلى كعب الأحبار، و قال له: أخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ‌: كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌ ، فقال [له]: إن روح الفاجر يصعد بها إلى السماء، فتأبى أن تقبلها، فيهبط بها إلى الأرض، فتأبي الأرض أن تقبلها، فتنزل إلى سبع أرضين حتّى ينتهى بها إلى سجين، و هو موضع جنود إبليس [اللعين]، فعليهم لعنة اللّه [و الملائكة] و الناس أجمعين.

البرهان في تفسير القرآن

44,611856 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ‌ اَلْعَبَّاسِ‌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ‌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْكُوفِيِّ‌ ، عَنْ مُهَاجِرٍ اَلْأَسَدِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَرَّ 44عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا، فَقَالَ‌: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ‌ يَمُوتُوا إِلاَّ بِسَخْطَةٍ‌، وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا، فَقَالَ اَلْحَوَارِيُّونَ‌ : يَا 44رُوحَ اَللَّهِ‌ وَ كَلِمَتَهُ‌، اُدْعُ اَللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا؛ فَدَعَا 44عِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) رَبَّهُ‌، فَنُودِيَ مِنَ اَلْجَوِّ: أَنْ نَادِهِمْ‌، فَقَامَ 44عِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ اَلْأَرْضِ‌، فَقَالَ‌: يَا أَهْلَ هَذِهِ اَلْقَرْيَةِ‌. فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ‌: لَبَّيْكَ يَا 44رُوحَ اَللَّهِ‌ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ‌: وَيْحَكُمْ‌، مَا كَانَتْ‌ أَعْمَالُكُمْ؟ قَالَ‌: عِبَادَةُ اَلطَّاغُوتِ‌، وَ حُبُّ اَلدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ‌، وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ، وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِبٍ‌. فَقَالَ‌: كَيْفَ [كَانَ‌] حُبُّكُمُ لِلدُّنْيَا؟ قَالَ‌: كَحُبِّ اَلصَّبِيِّ لِأُمِّهِ‌، إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا رَضِينَا وَ فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا، وَ إِذَا أَدْبَرَتْ [عَنَّا] بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا. قَالَ‌: كَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُكُمْ اَلطَّاغُوتَ؟ قَالَ‌: اَلطَّاعَةُ لِأَهْلِ اَلْمَعَاصِي. قَالَ‌: كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ؟ قَالَ‌: بِتْنَا لَيْلَتَنَا فِي عَافِيَةٍ‌ وَ أَصْبَحْنَا فِي اَلْهَاوِيَةِ‌ . فَقَالَ‌: وَ مَا اَلْهَاوِيَةُ‌ ؟ فَقَالَ‌: سِجِّينٌ‌ . قَالَ‌: وَ مَا سِجِّينٌ‌ ؟ قَالَ‌: جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ‌ اَلْقِيَامَةِ‌ . قَالَ‌: فَمَا قُلْتُمْ‌، وَ مَا قِيلَ لَكُمْ؟ قَالَ‌: قُلْنَا: رُدَّنَا إِلَى اَلدُّنْيَا نَزْهَدْ فِيهَا، قِيلَ لَنَا: كَذَبْتُمْ‌. قَالَ‌: وَيْحَكَ‌، لِمَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ؟ قَالَ‌: يَا 44رُوحَ اَللَّهِ‌ ، إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلاَئِكَةٍ غِلاَظٍ شِدَادٍ، وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ‌ مِنْهُمْ‌، فَلَمَّا نَزَلَ اَلْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ‌، فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ‌ ، لاَ أَدْرِي أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو [مِنْهَا]. فَالْتَفَتَ 44عِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلَى اَلْحَوَارِيِّينَ‌ ، فَقَالَ‌: يَا أَوْلِيَاءَ اَللَّهِ‌، أَكْلُ اَلْخُبْزِ اَلْيَابِسِ بِالْمِلْحِ اَلْجَرِيشِ [وَ اَلنَّوْمُ عَلَى اَلْمَزَابِلِ‌] خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر عن محمد بن كعب رضى الله عنه في الآية قال قد رقم الله على الفجار ما هم عاملون في سجين فهو أسفل و الفجار منتهون إلى ما قد رقم الله عليهم و رقم على الأبرار ما هم عاملون في عليين و هم فوق فهم منتهون إلى ما قد رقم الله عليهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم أعن ابن عباس رضى الله عنهما قال سجين أسفل الأرضين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن جرير عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الفلق جب في جهنم مغطى و أما سجين فمفتوح

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو الشيخ في العظمة و المحاملي في أماليه عن مجاهد رضى الله عنه قال سجين صخرة تحت الأرض السابعة في جهنم تقلب فيجعل كتاب الفجار تحتها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال سجين الأرض السابعة السفلى

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو قال الأرض السفلى فيها أرواح الكفار و أعمالهم أعمال السوء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال حدثني رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الملك يرفع العمل للعبد يرى ان في يديه منه سرورا حتى ينتهى إلى الميقات الذي وصفه الله له فيضع العمل فيه فيناديه الجبار من فوقه ارم بما معك في سجين و سجين الأرض السابعة فيقول الملك ما رفعت إليك الا حقا فيقول صدقت ارم بما معك في سجين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد بن حميد و ابن ماجة و الطبراني و البيهقي في البعث عن عبد الله بن كعب بن مالك قال لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء فقالت ان لقيت ابني فأقرئه منى السلام فقال لها غفر الله لك يا أم بشر نحن أسفل من ذلك فقالت أما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان نسمة المؤمن تسرح في الجنة حيث شاءت و ان نسمة الكافر في سجين قال بلى فهو ذلك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المبارك عن سعيد بن المسيب قال التقى سلمان و عبد الله بن سلام فقال أحدهما لصاحبه ان مت قبلي فالقني فأخبرني بما صنع ربك بك و ان أنا مت قبلك لقيتك فأخبرتك فقال عبد الله كيف يكون هذا قال نعم ان أرواح المؤمنين تكون في برزخ من الأرض تذهب حيث شاءت و نفس الكافر في سجين

ترجمة تفسير القمي

ابى الجارود از امام باقر عليه السّلام روايت مى‌كند كه فرمود: سِجِّينٌ‌ عبارت است از طبقه هفتم زمين، و عِلِّيُّونَ‌ عبارت از آسمان هفتم است.1

ترجمة تفسير القمي

امام صادق عليه السّلام در معناى آيۀ كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌ فرمود: مراد از فجار فلانى و فلانى است. وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌ تا اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ‌ كه مراد زريق و حبتر است.

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)طبرسى:از امام باقر عليه السلام روايت شده است كه فرمودند:اما اعمال و ارواح مؤمنان به آسمان برده مى‌شود و درهاى آسمان براى آنان باز مى‌شود.اما عمل و روح انسان كافر بالا برده مى‌شود و هنگامى كه به آسمان مى‌رسد،فرشته‌اى اين ندا را سر مى‌دهد كه:او را به سجين پايين ببريد.و آن دره‌اى است در حضر موت كه به آن برهوت مى‌گويند.5

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)على بن ابراهيم: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌»، گفت:يعنى آن عذابى كه خداوند براى آنها نوشته و در نظر گرفته است،در سجّين(نام يك وادى در دوزخ)خواهد بود.سپس مى‌فرمايد: «وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ‌» منظور،كتاب نوشته شده است «يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ‌»، منظور فرشتگانى هستند كه گناهان آنها را نوشته‌اند.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)سپس على بن ابراهيم نقل مى‌كند:ابو القاسم حسينى،از فرات بن ابراهيم، از محمد بن حسين بن ابراهيم،از علوان بن محمد،از محمد بن معروف،از سدّى، از كلبى،از امام جعفر صادق عليه السّلام نقل كرده است:منظور از: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ‌ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌»، فلان شخص و فلان شخص است و منظور از: وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ‌* وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ‌* اَلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ اَلدِّينِ‌ اوّلى و دوّمى است، «وَ مٰا يُكَذِّبُ بِهِ إِلاّٰ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ‌*...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)سپس نقل مى‌كند:در روايت ابو جارود،از امام محمد باقر عليه السّلام نقل شده است:سجّين:زمين هفتم است و علّيّون:آسمان هفتم است.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)محمد بن يعقوب،از على بن محمد،از يكى از ياران ما،از ابن محبوب،از محمد بن فضيل،از ابو الحسن ماضى امام موسى بن جعفر عليه السّلام نقل مى‌كند: از ايشان درباره اين آيه پرسيدم: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌»، فرمود:آنها كسانى هستند كه از امامانكه سلام و درود خدا بر همه آنان بادنافرمانى كردند و به حقّ آنها تجاوز كردند:عرض كردم:منظور از اين آيه چيست: «ثُمَّ يُقٰالُ‌ هٰذَا اَلَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ‌»؟ فرمود:منظور،اميرالمؤمنين عليه السّلام است.عرض كردم:آيا اين سخن،تنزيل...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)و نيز از او:از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد و ديگران:از محمد بن خلف،از ابو نهشل،از محمد بن اسماعيل،از ابو حمزه ثمالى نقل شده است:شنيدم امام محمد باقر عليه السّلام مى‌فرمايد:خداوند عزّ و جلّ‌،ما را از بالاترين مكان علّيّين(بالاترين درجه)خلق نمود و دل‌هاى شيعه ما را نيز از همان چيزى خلق كرد كه ما را آفريد،ولى بدن‌هاى آنها را از چيز ديگرى آفريد.دل‌هاى شيعه ما به‌سوى ما گرايش و تمايل دارند و نسبت به ما عشق مى‌ورزند،چون آفرينش دلهاى آنها از همان چيزى بود كه دلهاى ما از آن آفريده شدسپس اين آيات را...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)محمد بن عباس:از على بن عبد اللّه،از ابراهيم بن محمد،از سعيد بن عثمان خزّاز نقل مى‌كند:شنيدم ابو سعيد مدائنى مى‌گويد: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌* وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ‌»، به خير و نيكى و به دوستى محمد و آل محمدكه سلام و درود خدا بر همه آنان بادنگاشته شده است.سپس گفت: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌* وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ‌* كِتٰابٌ مَرْقُومٌ‌»، سجّين،جايگاهى در دوزخ است و به‌طور مجاز،كتاب ناميده شد و علاقه اين...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)و از براء بن عازب نقل مى‌كند:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مى‌فرمايد:سجّين:پايين‌ترين درجه زمين‌هاى هفت‌گانه است.3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

8)و روايت شده است كه عبد اللّه بن عباس نزد كعب الاحبار آمد و گفت:اين آيه را براى من توضيح دهيد: «كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ‌»، گفت:روح انسان نافرمان به آسمان برده مى‌شود،ولى آسمان از پذيرفتن امتناع مى‌كند،پس به زمين آورده مى‌شود.زمين از پذيرفتن آن امتناع مى‌ورزد،و به همين ترتيب تا هفتمين زمين فرود آورده مى‌شود تا بالاخره به سجّين مى‌رسد و آن مكان،جايگاه سپاهيان ابليس ملعون استكه لعنت خداوند و فرشتگان و همه انسان‌ها بر آنها باد.4