عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ هَلْ ثُوِّبَ اَلْكُفّٰارُ مٰا كٰانُوا يَفْعَلُونَ ثواب در اصل به معناى مطلق جزا بوده، چه كيفر و چه پاداش، ولى بعدها استعمالش در خصوص پاداش غلبه يافته است، و جمله على الارائك خبر بعد از خبر است براى مبتداى اَلَّذِينَ آمَنُوا و جمله يَنْظُرُونَ خبر سوم آن است، و جمله...
لذا در آيه بعد مىافزايد: آنها بر تختهاى مزين نشستهاند و به اين صحنهها نگاه مىكنند ( عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ ) به چه چيزى نگاه مىكنند؟ به آن همه نعمتهاى بىپايان الهى، به آن مواهب عظيم و الطاف بيكران به آن آرامش و عظمت و احترام، و به آن عذابهاى دردناكى كه كفار مغرور و خودخواه در نهايت...
و تقول الآية التالية: عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ ما ذا ينظرون؟ إنّهم ينظرون إلى: نعم اللّه التي لا توصف و لا تنفد في الجنّة، و إلى كلّ ما فازوا به من الألطاف الإلهية و الكرامة، و إلى ما أصاب الكفار و المجرمين من العذاب الأليم خاسئين
و قوله «عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ» معناه إن المؤمنين على سرر في الحجال واحدها أريكة ينتظرون ما يفعله اللّٰه بهم من الثواب و النعيم في كل حال، و ما ينزل بالكفار من اليم العقاب و شديد النكال
عَلَى اَلْأَرٰائِكِ من الدر و الياقوت يَنْظُرُونَ إليهم كيف يعذبون، قال كعب: بين الجنة و النار كوى فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدو له كان في الدنيا اطّلع من بعض تلك الكوى، دليله قوله سبحانه فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوٰاءِ اَلْجَحِيمِ
عَلَى اَلْأَرٰائِكِ بر تختهاى آراسته بادر و ياقوت يَنْظُرُونَ اى يضحكون منهم حال كونهم ناظرين إليهم و الى ما فيهم من سوء الحال فهو حال من فاعل يضحكون
عَلَى اَلْأَرٰائِكِ در حالتى كه بر تختها و حجلهاى آراسته به جواهر يَنْظُرُونَ مينگرند بديشان در دوزخ كه بانواع عذاب معذباند و در سلاسل و اغلال مقيد مراد آنست كه اهل ايمان در روضۀ جنان نظر در هوان و صغار مشركان و منافقان كنند، بعد از آنكه عزت و كبر ايشان را در دنيا ديده باشند، و الوان عذاب ايشان را...
قرآن كريم در آيات بيست و نهم تا سى و ششم سورهى مطففين به ريشخند مؤمنان توسط كافران در دنيا و عكس العمل آن در آخرت اشاره مىكند و مىفرمايد: 29 36 إِنَّ اَلَّذِينَ أَجْرَمُوا كٰانُوا مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَ إِذٰا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغٰامَزُونَ وَ إِذَا اِنْقَلَبُوا إِلىٰ أَهْلِهِمُ...
أعربت في الآية الكريمة الثالثة و العشرين و الجار و المجرور «عَلَى اَلْأَرٰائِكِ» في محل نصب حال من ضمير «يضحكون» أي جالسين على الأرائك يضحكون منهم ناظرين اليهم و إلى ما هم فيه من الهوان
عَلَى اَلْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ قال ابن كثير: أي: إلى الله عزّ و جل في مقابلة من زعم فيهم أنهم ضالون، ليسوا بضالين، بل هم من أولياء الله المقربين، ينظرون إلى ربهم في دار كرامته
و ينظرون حال من الضمير في يضحكون، أي يضحكون ناظرين إليهم و إلى ما هم فيه من الهوان و العذاب بعد العزة و النعيم و قال كعب لأهل الجنة: كوى ينظرون منها إلى أهل النار و قيل: ستر شفاف بينهم يرون منه حالهم
عَلَى اَلْأَرٰائِكِ آمنون، و وجه ذلك: أنهم لمّا كانوا أعداءهم في الدنيا جعل لهم سرورا في تعذيبهم، و قال كعب: بين الجنة و النار كوى، فإذا أراد المؤمن أن ينظر إلى عدوه الذي كان له في الدنيا نظر إليه، دليله: فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوٰاءِ اَلْجَحِيمِ (55) [الصافات: 55] فضحكوا منهم في الآخرة كما كانوا...