قوله تعالى: « تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ » النضرة البهجة و الرونق، و الخطاب للنبي ص باعتبار أن له أن ينظر فيعرف فالحكم عام و المعنى كل من نظر إلى وجوههم يعرف فيها بهجة النعيم الذي هم فيه
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ كلمه نضرة به معناى بهجت و رونق است، و خطاب در اين جمله به رسول خدا (ص) است، اما نه به اين اعتبار كه پيامبر است، بلكه به اين اعتبار كه مىتواند نظر كند و بشناسد، پس اين حكم شامل هر كسى است كه بتواند نظر كند و بشناسد، و معنايش اين است كه هر كس به چهرههاى...
سپس مىافزايد: هر گاه به چهرههاى آنها بنگرى طراوت و خرمى و نشاط نعمت را در آن مىبينى ( تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ ) اشاره به اينكه نشاط و سرور و شادى در چهرههايشان موج مىزند و نيازى به سؤال نيست، به عكس دوزخيان كه اگر در چهرههايشان بنگرى غم و رنج و اندوه و بدبختى و بيچارگى...
ثمّ يضيف: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ إشارة إلى أنّ ما يبدي على وجوههم من علائم النشاط و السرور و الغبطة، إنّ هو إلا انعكاس لسعادتهم الحقّة، بعكس أهل جهنّم الذين لا يبدو على وجوههم إلا علائم الغم و الحسرة و الندم و الشقاء «نضرة»: إشارة إلى النشاط و الأريحية التي تظهر على وجوههم...
«تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ» أي إذا رأيتهم عرفت أنهم من أهل النعمة بما ترى في وجوههم من النور و الحسن و البياض و البهجة قال عطاء و ذلك أن الله تعالى قد زاد في جمالهم و ألوانهم ما لا يصفه واصف
(تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ) يعنى وقتى آنها را ديدى ميشناسى كه ايشان بهشتى و اهل نعمت هستند بسبب آنچه در چهرههاى آنها نور و زيبايى و سفيدى و خرّمى ميبينى عطاء گويد: اين بجهت اينست كه خداوند فزونى در جمال و الوان آنها داده كه هيچ تعريف كن نميتواند توصيف آن نمايد «گفتار مفسّرين در...
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ ؛ طراوت و شادابى بهرهورى از نعمتها در چهرههايشان پيداست؛ تعرف به صورت مجهول و نضرة النّعيم به رفع نيز قرائت شده است
و يتأكد هذا التأويل بما إنه قال بعد هذه الآية: تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ و النظر المقرون بالنضرة هو رؤية اللّه تعالى على ما قال: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ إِلىٰ رَبِّهٰا نٰاظِرَةٌ [القيامة: 22، 23] و مما يؤكد هذا التأويل أنه يجب الابتداء بذكر أعظم اللذات، و ما هو إلا رؤية...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ بهجة التنعم و ماءه و رونقه، كما ترى في وجوه الأغنياء و أهل الترفه و قرئ: تعرف، على البناء للمفعول و نضرة النعيم بالرفع الرحيق الشراب الخالص الذي لا غش فيه
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ أي عصارته و بريقه و نوره يقال أنضر النبات إذا أزهر و نوّر، و قراءة العامة تَعْرِفُ بفتح التاء و كسر الراء نَضْرَةَ نصب، و قرأ أبو جعفر و يعقوب بضم التاء و فتح الراء على غير تسمية الفاعل
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ و هو ثانى الأوصاف اى بهجة التنعم و ماءه و رونقه اى إذا رأيتهم عرفت انهم اهل النعمة بسبب ما يرى فى وجوههم من القرائن الدالة على ذلك كالضحك و الاستبشار كما يرى فى وجوه الأغنياء و أهل الترفه فمن هذا اختير تعرف على ترى مع ان المعرفة تتعلق بالخفيات غالبا و...
و قرأ الجمهور: تَعْرِفُ بصيغة الخطاب و نصب نَضْرَةَ و هو خطاب لغير معين أي تعرف يا من يراهم و قرأه أبو جعفر و يعقوب «تعرف» بصيغة البناء للمجهول و رفع «نضرة» و مآل المعنيين واحد إلا أن قراءة الجمهور جرت على الطريقة الخاصة في استعماله و جرت قراءة أبي جعفر و يعقوب على الطريقة التي لا تختص به و الخطاب...
تَعْرِفُ بشناسى اى نگرنده فِي وُجُوهِهِمْ در روىهاى ايشان نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ تازگى نعمتهاى بهشت يعنى بجهت تنعم و طراوت لذات و بريق آن بر روى ايشان مشاهده شود هم چنان كه در وجوه أغنياء و أهل ثروت مرئى ميشود و از عطا نقلست كه حق سبحانه چندان حسن و طراوت و نضارت در روى ابرار خلق فرمايد كه هيچ...
قرآن كريم در آيات هيجدهم تا بيست و هشتم سورهى مطففين به نامهى اعمال و فرجام نيكو و نعمتهاى بهشتى نيكان و مقرّبان اشاره مىكند و مىفرمايد: 18 28 كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلْأَبْرٰارِ لَفِي عِلِّيِّينَ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا عِلِّيُّونَ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ اَلْمُقَرَّبُونَ إِنَّ...
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت في وجوه: جار و مجرور متعلق بالفعل «تعرف» و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ: مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة النعيم: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ أي: بهجة التنعم و طراوته قال ابن كثير: (أي: تعرف إذا نظرت إليهم في وجوههم نضرة النعيم أي: صفة الترافه و الحشمة و السرور و الدعة و الرئاسة مما هم فيه من النعيم العظيم )
و نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ بهجته و ماؤه و رونقه و«الرحيق» الشراب الخالص الذي لا غش فيه،و هو قول الزجاج،و قيل هو أعتق الخمر و أفضلها،و قيل هو صفوتها،و هي معان كلها متقاربة
و قرأ الجمهور: تَعْرِفُ بتاء الخطاب، للرسول صلّى اللّه عليه و سلّم، أو للناظر نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ ، نصبا و قرأ أبو جعفر و ابن أبي إسحاق و طلحة و شيبة و يعقوب و الزعفراني: تعرف مبنيا للمفعول، نضرة رفعا؛ و زيد بن عليّ: كذلك، إلا أنه قرأ: يعرف بالياء، إذ تأنيث نضرة مجازي؛ و النضرة تقدّم شرحها في...
تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ اَلنَّعِيمِ أي: بهجة التنعّم و طراوته و رونقه و الخطاب لكل أحد مما له حظ من الخطاب للإيذان بأنّ حالهم من أثر النعمة و أحكام البهجة، بحيث لا يختص برؤيته راء دون راء