قوله تعالى: « كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ » ردع عما قاله المكذبون: « أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ » قال الراغب: الرين صدا يعلو الشيء الجليل قال تعالى: « بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ » أي صار ذلك كصدء على جلاء قلوبهم فعمي عليهم معرفة الخير من الشر، انتهى فكون ما كانوا...
كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ اين جمله ردع و انكار سخن تكذيبگران، يعنى رد أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ است راغب گفته: كلمه رين به معناى غبار و زنگ، و يا به عبارتى تيرگى است كه روى چيز گرانبهايى بنشيند (در نسخهاى ديگر آمده روى چيز شفافى بنشيند)، در قرآن آمده كه: بَلْ...
ولى قرآن در آيه بعد بار ديگر به ريشه اصلى طغيان و سركشى آنها اشاره كرده مىافزايد: چنين نيست كه آنها خيال مىكنند، بلكه اعمال سوء آنها همچون زنگارى بر دلشان نشسته، و از درك حقيقت واماندهاند ( كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ ) عجب تعبير تكاندهندهاى؟! اعمال آنها زنگار...
و يعري القرآن مرّة اخرى جذر طغيانهم و عنادهم، بالقول: كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ ما أشد تقريع العبارة! فقد احتوى صدأ أعمالهم كلّ قلوبهم، فأزيل عنها ما جعل اللّه فيها من نور الفطرة الاولى و ذهب صفائها، و لذا فلا يمكن لشمس الحقيقة أن تشرق بعد في أفق قلوبهم، و لا يمكن...
(كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ) معناه ليس الامر على ما قالوه بل غلب على قلوبهم يقال منه: رانت الخمر على عقله ترين ريناً إذا سكر فغلبت على عقله، فالرين غلبة السكر على القلب قال ابو زبيد الطائي: ثم لما رأوه رانت به الخمر و إن لا يرينه بابقاء ترينه أي مخافة يسكر، فهي لا تبقيه و قال الراجز: لم...
«كَلاّٰ» لا يؤمنون و قيل ليس الأمر على ما قالوه ثم استأنف فقال «بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ» أي غلب عليها «مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ» و المعنى غلب ذنوبهم على قلوبهم و قيل إن معنى الرين هو الذنب على الذنب حتى يموت القلب عن الحسن و قتادة و قال الفراء كثرت المعاصي منهم و الذنوب و أحاطت بقلوبهم فذلك...
(كَلاّٰ) حقّا كه ايمان نميآورند و بعضى گفتهاند: امر چنانچه گفتهاند نيست آن گاه از سر گرفت و فرمود (بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ) يعنى بر دلهاى آنها غلبه كرد (مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ) يعنى گناهانشان بر دلهاى آنها غلبه كرد حسن و قتاده گويند: رين گناه بالاى گناه است تا دل بميرد، و تاريك شود فرّاء...
«كَلاّٰ» ردع للمعتدى الأثيم عن قوله، و معنى «رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ» : ركبها كما يركب الصّدأ و غلب عليها، و هو أن يصرّ على الكبائر حتّى يطبع على قلبه، فلا يقبل الخير و لا يميل إليه و عن الحسن: الذّنب بعد الذّنب حتّى يسوّد القلب يقال: ران عليه الذّنب و غان عليه رينا و غينا، و الغين: الغيم، و ران...
كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا ؛ كلا منع براى معتدّ الأثيم، (متجاوز گنهكار) از گفتۀ خودش است بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ ؛ گناهان بر دلهايشان غلبه كرده و بر آن نشسته چنان كه زنگار بر چيزى مىنشيند و به اين معناست كه شخص بر گناهان پافشارى كند تا بر دلش مهر بخورد، در نتيجه عمل خير...
كَلاّٰ ردع له عن هذا القول بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ اى ليس آياتنا من الأساطير بل ران، و الرّين الطّبع و الدّنس، و ران ذنبه على قلبه غلب مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ فانّ ما كانوا يكسبون لم يكن الاّ فعليّة جهة النّفس السّفلى و هي ختم لجهتها العليا و كدرة لها و سدّ لروزنتها الى الملكوت العليا، و روى...
قوله تعالى كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ الآية أخرج أحمد و عبد بن حميد و الحاكم و الترمذي و صححاه و النسائي و ابن ماجة و ابن جرير و ابن حبان و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان العبد إذا أذنب ذنبا نكتت في قلبه نكتة...
أما قوله تعالى: كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ فالمعنى ليس الأمر كما يقوله من أن ذلك أساطير الأولين، بل أفعالهم الماضية صارت سببا لحصول الرين في قلوبهم، و لأهل اللغة في تفسير لفظة الرين وجوه، و لأهل التفسير وجوه أخر، أما أهل اللغة فقال أبو عبيدة: ران على قلوبهم غلب...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ ركبها كما يركب الصدأ و غلب عليها: و هو أن يصر على الكبائر و يسوّف التوبة حتى يطبع على قلبه، فلا يقبل الخير و لا يميل إليه و عن الحسن: الذنب بعد الذنب حتى يسودّ القلب يقال: ران عليه الذنب و غان عليه، رينا و غينا، و الغين: الغيم، و يقال: ران فيه النوم رسخ فيه، و رانت به الخمر:...
و أخبرنا الحسين قال: حدّثنا الفضل قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن مكرم التربي ببغداد قال: حدّثنا علي المكرمي قال: حدّثنا الوليد بن مسلم قال: سمعت محمد بن عجلان يقول: حدّثني القعقاع بن حكم أن أبا صالح السمّان قال أن أبا هريرة حدّثه أنّه سمع رسول الله صلى اللّه عليه و سلم يقول: «إنّ العبد إذا أذنب كانت...
كَلاّٰ ردع للمعتدى عن ذلك القول الباطل و تكذيب له فيه و يجوز أن يكون ردعا عن مجموع التكذيب و القول بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ قرأ حفص عن عاصم بل بإظهار اللام مع سكتة عليها خفيفة بدون القطع و يبتدئ ران و قرأ الباقون بإدغام اللام فى الراء و منهم حمزة و الكسائي و خلف و أبو...
كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلاّٰ اعتراض بالردع و بيان له، لأن كَلاّٰ ردع لقولهم أساطير الأولين، أي أن قولهم باطل و حرف بَلْ للإبطال تأكيدا لمضمون كَلاّٰ و بيانا و كشفا لما حملهم على أن يقولوا في القرآن ما قالوا و أنه ما أعمى بصائرهم من الرّين و الرّين: الصدأ...
كَلاّٰ اين ردع است از قول مذكور يعنى نه چنين است كه مكذبان مىگويد بَلْ رٰانَ بلكه غلبه كرده و زنگ نهاده عَلىٰ قُلُوبِهِمْ بر دلهاى ايشان مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ آنچه بودند كه ميكردند از آثام و معاصى يعني قلوب ايشان بسبب غلبه خبث و اعتياد كفر و معاصى بر آن زنگ گرفته و تاريك شده بجهت اين معرفت حق...
قرآن كريم در آيات هفتم تا هفدهم سورهى مطففين به ويژگىهاى منكران معاد در دنيا و رستاخيز و نامهى اعمال آنان و فرجام عذابآلودشان اشاره مىكند و مىفرمايد: 7 17 كَلاّٰ إِنَّ كِتٰابَ اَلفُجّٰارِ لَفِي سِجِّينٍ وَ مٰا أَدْرٰاكَ مٰا سِجِّينٌ كِتٰابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ...
كَلاّٰ ردع عن هذا القول بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ في الكافي و العيّاشي عن الباقر عليه السلام قال: ما من عبد مؤمن الاّ و في قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب ذنباً خرج من تلك النكتة نكتة سوداء فان تاب ذهب ذلك السّواد و ان تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتّى يغطّي البياض فإذا غطّى...
كَلاّٰ : ردع عن هذا القول بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ (14): ردّ لما قالوه، و بيان لما أدّى بهم إلى هذا القول، بأن غلب عليهم حبّ المعاصي بالانهماك فيه حتّى صار ذلك صدأ على قلوبهم فعمى عليهم معرفة الحقّ و الباطل، فإنّ كثرة الأفعال سبب لحصول الملكات و في أصول الكافي : أبو عليّ...
كَلاّٰ بَلْ: حرف زجر و ردع لا عمل له أي ردع للمعتدي الأثيم عن قوله بل: حرف اضراب لا عمل له للاستئناف رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ: فعل ماض مبني على الفتح على قلوب: جار و مجرور متعلق بران و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة مٰا كٰانُوا: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل كانوا: فعل ماض ناقص...
كَلاّٰ قال النسفي: ردع للمعتدي الأثيم عن هذا القول بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ أي: غطاها كسبهم أي: غلب على قلوبهم حتى غمرها ما كانوا يكسبون من المعاصي قال ابن كثير: أي: ليس الأمر كما زعموا، و لا كما قالوا: إن هذا القرآن أساطير الأولين بل هو كلام الله و وحيه، و تنزيله على...
مُعْتَدٍ أَثِيمٍ إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِ آيٰاتُنٰا قٰالَ أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ كَلاّٰ ردع عن قوله : أَسٰاطِيرُ اَلْأَوَّلِينَ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ قال : «ما من عبد مؤمن إلاّ و في قلبه نكتة بيضاء، فإذا أذنب ذنبا خرج في تلك النّكتة نكتة سوداء، فإن تاب ذهب ذلك...
كَلاّٰ إن هذه الآيات ليست بأساطير تسطر،و أقاصيص تحكى،و تؤثر و تعاد و تكرر بدون حقيقة و لا أثر،بل هي الحق الذي لا مراء فيه،عرفه منها أهل العدل المتعرضون للرحمة و الفضل و إنما الذي غطى قلوب المكذبين،و حجبها عن فهم ما جاءت به الآيات،تلك الملكات الرديئة،و العادات السيئة و الأعمال الخبيثة التي كانوا...