قوله تعالى: « وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ » فسر التسجير بإضرام النار و فسر بالملإ و المعنى على الأول و إذا البحار أضرمت نارا، و على الثاني و إذا البحار ملئت
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ تسجير و افروختن درياها، به دو معنا تفسير شده، يكى افروختن دريايى از آتش و دوم پر شدن درياها از آتش، و معناى آيه بنا به تفسير اول اين است كه روز قيامت درياها آتشى افروخته مىشود، و بنا بر دوم اين مىشود كه درياها پر از آتش مىشود
سپس مىافزايد: و در آن هنگام كه درياها بر افروخته شود ! ( وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ ) سجرت از ماده تسجير در اصل به معنى بر افروختن و به هيجان آوردن آتش است و اگر اين تعبير قرآن در گذشته براى مفسران عجيب بود امروز براى ما جاى تعجب نيست، زيرا مىدانيم آب از دو ماده اكسيژن و هيدروژن تركيب يافته...
و تصوّر البحار في المشهد السادس: وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ «سجّرت»: من (التسجير)، بمعنى إضرام النّار و إذا خالج القدماء التعجب و الاستغراب لهذا الوصف القرآني، فقد بات اليوم من البديهيات الكسبية، لما يتركب منه الماء من عنصري الأوكسجين و الهيدروجين، القابلات للاشتعال بسرعة، و لا يستبعد أن يوضع...
و قوله «وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ» معناه ملئت ناراً كما يسجر التنور، و أصل السجر الملأ قال لبيد: فتوسطا عرض السري و صدعا مسجورة متجاوز أقدامها أي مملوءة، و منه «اَلْبَحْرِ اَلْمَسْجُورِ» قال ابن عباس و أبي بن كعب: سجرت أوقدت، فصارت ناراً و قال شمر بن عطية: صارت بمنزلة التنور المسجور و قال...
«وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ» أي أرسل عذبها على مالحها و مالحها على عذبها حتى امتلأت و قيل إن المعنى فجر بعضها في بعض فصارت البحور كلها بحرا واحدا و يرتفع البرزخ عن مجاهد و مقاتل و الضحاك و قيل سجرت أي أوقدت فصارت نارا تضطرم عن ابن عباس و قيل يبست و ذهب ماؤها فلم يبق فيها قطرة عن الحسن و قتادة و...
(وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ) يعنى آب گوارا و شيرين آنها را بر آب شورش ريخته و آب شورش را بر آب شيرينش آميخته تا پر شود مجاهد و مقاتل و ضحّاك گويند: مقصود اينكه بعضى از درياها جارى در بعضى ديگر شود تا تمام درياها يك دريا شود و فاصله از ميان آنها بر داشته شود و بگفته ابن عبّاس بر افروخته شود پس...
«سُجِّرَتْ» قرئ بالتّشديد و التخفيف من سجّر التّنّور إذا ملأها بالحطب، أي: ملئت و فجّر بعضها إلى بعض حتى يصير بحرا واحدا، و قيل: أوقدت فصارت نارا تضطرم
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ ؛ سجّرت؛ هم به تشديد «جيم» و هم بدون تشديد قرائت شده است و از سجّر التّنور اذا ملأها بالحطب، گرفته شده، تنور پر از هيزم شد و بعضى از هيزمها به وسيله بعضى برافروخته شد، يعنى بعضى از درياها در بعضى ديگر جارى شود، تا به صورت يك دريا درآيد، بعضى گفتهاند؛ درياها برافروخته...
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ سجّر التّنوّر أحماه، و النّهر ملأه و الماء في حلقه صبّه، و المسجور البحر، و تسجير الماء تفجيره، فقيل: المعنى إذا البحار أرسل مالحها على عذبها، و عذبها على مالحها حتّى امتلأت، و قيل: فجّر بعض في بعض فصارت البحور بحرا واحدا، و قيل: أوقدت فصارت المياه نيرانا، و قيل: يبست...
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ قال أغورت وَ إِذَا اَلنُّجُومُ اِنْكَدَرَتْ قال تناثرت وَ إِذَا اَلْجِبٰالُ سُيِّرَتْ قال ذهبت وَ إِذَا اَلْعِشٰارُ عشار الإبل عُطِّلَتْ لا راعى لها وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ قال أوقدت وَ إِذَا اَلنُّفُوسُ...
قرئ بالتخفيف و التشديد، و فيه وجوه: أحدها: أن أصل الكلمة من سجرت التنور إذا أوقدتها، و الشيء إذا و قد فيه نشف ما فيه من الرطوبة، فحينئذ لا يبقى في البحار شيء من المياه البتة، ثم إن الجبال قد سيرت على ما قال: وَ سُيِّرَتِ اَلْجِبٰالُ [النبأ: 20] و حينئذ تصير البحار و الأرض شيئا واحدا في غاية الحرارة...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
سُجِّرَتْ قرئ بالتخفيف و التشديد، من سجر التنور: إذا ملأه بالحطب، أى: ملئت و فجر بعضها إلى بعض حتى تعود مجرا واحدا و قيل: ملئت نيرانا تضطرم لتعذيب أهل النار و عن الحسن: يذهب ماؤها فلا تبقى فيها قطرة
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ قرأ أهل مكّة و البصرة بالتخفيف و غيرهم بالتشديد، و اختلفوا في معناه فقال ابن زيد و شمر بن عطيّة و سفيان و وهب: أوقدت فصارت نارا قال ابن عباس: يكوّر الله الشمس و القمر و النجوم في البحر فيبعث عليها ريحا دبورا فينفخه حتى يصير نارا و قال مجاهد و مقاتل و الضحّاك: يعني فجر...
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ اى أحميت او ملئت بتفجير بعضها الى بعض حتى تعود بحرا واحدا مختلطا عذبها بملحها و بالعكس فتعم الأرض كلها من سجر التنور إذا ملأه بالخطب ليحميه وجه الاحماء ان جهنم فى قعور البحار الا انها الآن مطبقة لا يصل أثر حرارتها الى ما فوقها من البحار ليتيسر انتفاع أهل الأرض بها...
و تسجير البحار: فيضانها قال تعالى: وَ اَلْبَحْرِ اَلْمَسْجُورِ في سورة الطور [6] و المراد تجاوز مياهها معدل سطوحها و اختلاط بعضها ببعض و ذلك من آثار اختلال قوة كرة الهواء التي كانت ضاغطة عليها، و قد وقع في آية سورة الانفطار [3]: وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ فُجِّرَتْ و إذا حدث ذلك اختلط ماؤها برملها فتغير...
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ و آن هنگام كه درياها پر گردانيده شوند يعنى بيكديگر آميخته سازند تا همه درياهاى تلخ و شيرين يك دريا شود، و يا اين ماخوذ است از سحر التنور اذا ملأه بالحطب يعنى درياها پر از آتش گردانيده شود و تفتانيده گردد براى تعذيب اهل نار از ابن عباس مرويست كه چون روز قيامت شود خداى...
قرآن كريم در آيات اول تا چهاردهم سورهى تكوير به دوازده نشانهى رستاخيز و بازپرسى دختران زنده به گور شده و آگاهى انسان از اعمال خويش در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 14 إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَ إِذَا اَلنُّجُومُ اِنْكَدَرَتْ وَ إِذَا اَلْجِبٰالُ سُيِّرَتْ وَ إِذَا اَلْعِشٰارُ عُطِّلَتْ...
6 في تفسير عليّ بن إبراهيم «إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ» قال: تصير سوداء مظلمة «وَ إِذَا اَلنُّجُومُ اِنْكَدَرَتْ» قال: يذهب ضوءها وَ إِذَا اَلْجِبٰالُ سُيِّرَتْ قال تسير كما قال: «تَحْسَبُهٰا جٰامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ اَلسَّحٰابِ» قوله: وَ إِذَا اَلْعِشٰارُ عُطِّلَتْ قال الإبل تتعطل إذا...
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ (6): أحميت أو ملئت بتفجير بعضها إلى بعض حتّى تعود بحرا واحدا، من سجر التّنور: إذا ملأه بالحطب ليحميه و قرأ ابن كثير و أبو عمرو و روح، بالتّخفيف
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ قال النسفي: أي: ملئت و فجر بعضها إلى بعض حتى تعود بحرا واحدا أقول: لا يبعد أن يكون المراد أنها ملئت كأثر من تفجر الأرض و زلزالها بمادة البراكين المتفجرة من باطن الأرض و هذا في هذا المقام أليق بالمعنى و قد ذهب إليه بعضهم كما ذكر الألوسي
وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ : تقدم أقوال العلماء في سجر البحر في الطور، و البحر المسجور، و في كتاب لغات القراءات، سجرت: جمعت، بلغة خثعم و قال هنا ابن عطية: و يحتمل أن يكون المعنى: ملكت و قيد اضطرابها حتى لا تخرج على الأرض من الهول، فتكون اللفظة مأخوذة من ساجور الكلب و قرأ ابن كثير و أبو عمرو:...