17422 / _3 اَلطَّبْرِسِيُّ فِي ( اَلْإِحْتِجَاجِ ): عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي جَوَابِ سُؤَالِ زِنْدِيقٍ، قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «أَمَّا قَوْلُ اَللَّهِ: اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا وَ قَوْلُهُ: يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ اَلْمَوْتِ وَ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا وَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ طَيِّبِينَ وَ اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ ظٰالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَهُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَتَوَلَّى ذَلِكَ بِنَفْسِهِ، وَ فِعْلُ رُسُلِهِ وَ مَلاَئِكَتِهِ فِعْلُهُ، لِأَنَّهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ، فَاصْطَفَى جَلَّ ذِكْرُهُ مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَ سَفَرَةً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ، وَ هُمُ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ فِيهِمْ: اَللّٰهُ يَصْطَفِي مِنَ اَلْمَلاٰئِكَةِ رُسُلاً وَ مِنَ اَلنّٰاسِ فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ اَلطَّاعَةِ تَوَلَّى قَبْضَ رُوحِهِ مَلاَئِكَةُ اَلرَّحْمَةِ، وَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ اَلْمَعْصِيَةِ تَوَلَّى قَبْضَ رُوحِهِ مَلاَئِكَةُ اَلنَّقِمَةِ. وَ لِمَلَكِ اَلْمَوْتِ أَعْوَانٌ مِنْ مَلاَئِكَةِ اَلرَّحْمَةِ وَ اَلنَّقِمَةِ يَصْدُرُونَ عَنْ أَمْرِهِ، وَ فِعْلُهُمْ فِعْلُهُ، وَ كُلُّ مَا يَأْتُونَ بِهِ مَنْسُوبٌ إِلَيْهِ، وَ إِذَنْ كَانَ فِعْلُهُمْ فِعْلَ مَلَكِ اَلْمَوْتِ، وَ فِعْلُ مَلَكِ اَلْمَوْتِ فِعْلَ اَللَّهِ؛ لِأَنَّهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ عَلَى يَدِ مَنْ يَشَاءُ، وَ يُعْطِي وَ يَمْنَعُ، وَ يُثِيبُ وَ يُعَاقِبُ عَلَى يَدِ مَنْ يَشَاءُ، وَ إِنَّ فِعْلَ أُمَنَائِهِ فِعْلُهُ، كَمَا قَالَ: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ ».
1011287 / _4 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلثَّالِثِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ قُلُوبَ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) مَوَارِدَ لِإِرَادَتِهِ، وَ إِذَا شَاءَ شَيْئاً شَاءُوهُ، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ ».
611429 / _8 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنِ مُوسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي اَلْعَرْشِ مَكِينٍ ، قَالَ: «يَعْنِي جَبْرَئِيلَ ». قُلْتُ: مُطٰاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ ؟ قَالَ: «يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، هُوَ اَلْمُطَاعُ عِنْدَ رَبِّهِ، اَلْأَمِينُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ ». قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ؟ قَالَ: «يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، مَا هُوَ بِمَجْنُونٍ فِي نَصْبِهِ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَلَماً لِلنَّاسِ». قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا هُوَ عَلَى اَلْغَيْبِ بِضَنِينٍ قَالَ: «وَ مَا هُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِغَيْبِهِ بِضَنِينٍ عَلَيْهِ». قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ ، قَالَ: «يَعْنِي اَلْكَهَنَةَ اَلَّذِينَ كَانُوا فِي قُرَيْشٍ ، فَنَسَبَ كَلاَمَهُمْ إِلَى كَلاَمِ اَلشَّيَاطِينِ اَلَّذِينَ كَانُوا مَعَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ، فَقَالَ: وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ مِثْلَ أُولَئِكَ». قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ*`إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ ؟ قَالَ: «أَيْنَ تَذْهَبُونَ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، يَعْنِي وَلاَيَتَهُ، أَيْنَ تَفِرُّونَ مِنْهَا؟ إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ لِمَنْ أَخَذَ اَللَّهُ مِيثَاقَهُ عَلَى وَلاَيَتِهِ». قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ؟ قَالَ: «فِي طَاعَةِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ». قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ ؟ قَالَ: «لِأَنَّ اَلْمَشِيئَةَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى لاَ إِلَى اَلنَّاسِ».
1011432 / _11 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ، عَنْ فُلاَنٍ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ قُلُوبَ اَلْأَئِمَّةِ مَوْرِداً لِإِرَادَتِهِ، فَإِذَا شَاءَ اَللَّهُ شَيْئاً شَاءُوهُ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ ».
1711433 / _12 و عنه، قال: حدّثنا سعيد بن محمّد، قال: حدّثنا بكر بن سهل، عن عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ ، قال: إن اللّه عزّ و جلّ خلق ثلاثمائة عالم و بضعة عشر عالما خلف قاف و خلف البحار السبعة، لم يعصوا اللّه طرفة عين قط، و لم يعرفوا آدم و لا ولده، كل عالم منهم يزيد على ثلاثمائة و ثلاثة عشر مثل آدم و ما ولد، فذلك قوله: إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ .
1011434 / _13 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلثَّالِثُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ قُلُوبَ اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) مَوَارِدَ لِإِرَادَتِهِ، وَ إِذَا شَاءَ شَيْئاً شَاءُوهُ، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ ».
و أخرج ابن سعد و البيهقي في الأسماء و الصفات عن وهب بن منبه قال قرأت اثنين و تسعين كتابا كلها أنزلت من السماء وجدت في كلها ان من أضاف إلى نفسه شيأ من المشيئة فقد كفر
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن سليمان بن موسى قال لما نزلت لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ قال أبو جهل جعل الامر إلينا ان شئنا استقمنا و ان شئنا لم نستقم فانزل الله وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ
و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر عن القاسم بن مخيمرة قال لما نزلت لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ قال أبو جهل أرى الامر إلينا فنزلت وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ
أخرج ابن الضريس و النحاس و ابن مردويه و البيهقي عن ابن عباس قال نزلت إِذَا اَلسَّمٰاءُ اِنْفَطَرَتْ بمكة و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله
14 و أخرج النسائي عن جابر قال معاذ فصلى العشاء فطول فقال النبي صلى الله عليه و سلم أ فتان أنت يا معاذ أين أنت عن سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى و اَلضُّحىٰ و إِذَا اَلسَّمٰاءُ اِنْفَطَرَتْ
14 و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أبى هريرة قال لما نزلت لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ قالوا الامر إلينا ان شئنا و ان شئنا لم نستقم فهبط جبريل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال كذبوا يا محمد وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ ففرح بذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم
ابو بصير گويد از امام صادق عليه السّلام دربارۀ معناى آيۀ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي اَلْعَرْشِ مَكِينٍ سوال كردم. فرمود:يعنى جبرئيل. عرض كردم:معناى آيۀ مُطٰاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ چيست؟ فرمود:يعنى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در نزد پروردگار مورد اطاعت است؛ و روز قيامت امين است.
ابو الحسن عليه السّلام فرمود:خداوند قلوب ائمه را محل اراده خود قرار داده و هر وقت خداوند چيزى را بخواهد و اراده فرمايد ائمه نيز مىخواهند و آن است معنى آيۀ وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ كه مشيت به سوى خدا است نه به سوى مردم.2
ابن عباس در معناى جملۀ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ گفت:خداوند سيصد و هفده عالم پشت كوه قاف و پشت هفت دريا خلق نموده و آنها اطلاعى از خلقت آدم و فرزندان او ندارند و هر عالمى سيصد و سيزده برابر عالمى است كه آدم و فرزندان او را در آن خلق نموده است اهل آن عوالم به مقدار چشم به هم زدن معصيت خداوند را بجا نياوردهاند و آن است معناى آيۀ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ مگر آنكه خداوند پروردگار عالميان بخواهد.1
2)طبرسى در كتاب احتجاج نقل مىكند كه امام على عليه السّلام در جواب زنديقى چنين فرمود:تأويل آيه: «اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا» 2[خداوند ارواح را به هنگام مرگ قبض مىكند]و نيز آيه «يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ اَلْمَوْتِ» 3[فرشته مرگ كه بر شما مأمور شده،(روح)شما را مىگيرد]و «تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا» 4[فرستادگان ما جان او را مىگيرند؛]و اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ طَيِّبِينَ 5[فرشتگان(مرگ)روحشان را مىگيرند در حالى كه پاك و پاكيزهاند]و اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ...
2)سعد بن عبد اللّه:از احمد بن محمد سيّارى،از بسيارى از ياران ما،از ابو الحسن ثالث امام هادى عليه السّلام نقل مىكند:خداوند عزّ و جلّ قلبهاى امامانكه سلام و درود خدا بر ايشان بادرا همگام با اراده و خواست خويش قرار داده است و هرآنچه او مىخواهد،آنها نيز مىخواهند،و اين همان سخن خداوند عزّ و جلّ است: «وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ». 2
8)سپس على بن ابراهيم نقل مىكند:جعفر بن احمد،از عبيد اللّه بن موسى،از حسن بن على بن ابى حمزه،از پدرش،از ابو بصير،از امام جعفر صادق عليه السّلام در خصوص اين آيه نقل كرده است: «ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي اَلْعَرْشِ مَكِينٍ» منظور،جبرئيل است.عرض كردم:منظور از اين آيه چيست: «مُطٰاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ»؟ فرمود:منظور،رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است.اوست كه خداوند، خواستههاى وى را برآورده مىكند و در روز قيامت،صاحب مقام است،و منظور از: «وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ»: منظور اين است كه رسول خدا...
11)على بن ابراهيم،محمد بن جعفر،از محمد بن احمد،از احمد بن محمد سيارى،از فلان شخص،از ابو الحسن عليه السّلام نقل كرده است:خداوند عزّ و جلّ،دلهاى امامانكه صلوات و درود خدا بر همه آنان بادرا محل ورود اراده خويش قرار داده است؛پس اگر خداوند،چيزى را بخواهد،آنها نيز آن چيز را مىخواهند،همان گونه كه خداوند عزّ و جلّ مىفرمايد: «وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ». 2
12)و نيز از او:از سعيد بن محمد،از بكر بن سهل،از عبد الغنى بن سعيد،از موسى بن عبد الرحمن،از ابن جريج،از عطاء،از ابن عباس درباره «رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ»، نقل شده است:خداوند عزّ و جلّ سيصد و چند ده جهان را پشت كوه قاف و درياى هفتگانه آفريد،كه به اندازه يك چشم برهم زدن،معصيت خداوند را نكردند.آنها فرزندان آدم را نمىشناسند كه هركدام از آن جهانها سيصد و سيزده بار بيشتر از فرزندان آدم جمعيت دارد،و بلكه بيشتر؛و اين است منظور از اين آيه: إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ». 1
13)سعد بن عبد اللّه:از احمد بن محمد سيّارى،از چند تن از ياران ما،از ابو الحسن ثالث امام هادى عليه السّلام نقل مىكند:خداوند عزّ و جلّ،دلهاى امامان عليهم السّلام را محل ورود اراده خويش قرار داده است،و اگر خداوند امرى را بخواهد،آنها نيز آن امر را مىخواهند،همان گونه كه خداوند عزّ و جلّ مىفرمايد: «وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ». 2 فصلى در معناى افق مبين
1 في الإِحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام : أنه سئل عن قول اللّٰه تعالى اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا و قوله قُلْ يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ اَلْمَوْتِ و قوله عزّ و جلّ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا و قوله تعالى اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ فمرة يجعل الفعل لنفسه و مرة لملك الموت و مرة للرسل و مرة للملائكة فقال ان اللّٰه تعالى أجل و أعظم من أن يتولى ذلك بنفسه و فعل رسله و ملائكته فعله لأنّهم بأمره يعملون فاصطفى من الملائكة رسلاً و سفرة بينه و بين خلقه و هم الذين قال اللّٰه فيهم اَللّٰهُ يَصْطَفِي مِنَ اَلْمَلاٰئِكَةِ رُسُلاً وَ مِنَ اَلنّٰاسِ فمن كان من أهل الطاعة تولت قبض روحه ملائكة الرحمة و من كان من أهل المعصية تولت قبض روحه ملائكة النقمة و لملك الموت أعوان من ملائكة الرحمة و النقمة يصدرون عن أمره و فعلهم فعله و كل ما يأتونه و منسوب إليه فإذا كان فعلهم فعل ملك الموت ففعل ملك الموت فعل اللّٰه لأنّه يتوفى الأنفس على يد من يشاء و يعطي و يمنع و يثيب و يعاقب على يد من يشاء و ان فعل امنائه فعله كما قال وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ .
7 و عن الكاظم عليه السلام : انّ اللّٰه جعل قلوب الأئمّة عليهم السلام مورداً لإرادته فإذا شاء اللّٰه شيئاً شاءوه و هو قوله وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ .
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ [مُحَمَّدٍ] قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ [عُبَيْدُ اَللَّهِ] بْنُ مُوسَى عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فِي قَوْلِهِ «ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي اَلْعَرْشِ مَكِينٍ» قَالَ: يَعْنِي جَبْرَئِيلَ قُلْتُ قَوْلُهُ «مُطٰاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ» قَالَ يَعْنِي رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هُوَ اَلْمُطَاعُ عِنْدَ رَبِّهِ اَلْأَمِينُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ قُلْتُ قَوْلُهُ «وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ» قَالَ يَعْنِي اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا هُوَ بِمَجْنُونٍ فِي نَصْبِهِ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَماً لِلنَّاسِ قُلْتُ قَوْلُهُ «وَ مٰا هُوَ عَلَى اَلْغَيْبِ بِضَنِينٍ» قَالَ مَا هُوَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ بِغَيْبِهِ بِضَنِينٍ عَلَيْهِ قُلْتُ قَوْلُهُ «وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ» قَالَ: يَعْنِي اَلْكَهَنَةَ اَلَّذِينَ كَانُوا فِي قُرَيْشٍ فَنَسَبَ كَلاَمَهُمْ إِلَى كَلاَمِ اَلشَّيَاطِينِ اَلَّذِينَ كَانُوا مَعَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ فَقَالَ «وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ» مِثْلَ أُولَئِكَ قُلْتُ قَوْلُهُ «فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ `إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ» قَالَ أَيْنَ تَذْهَبُونَ فِي عَلِيٍّ يَعْنِي وَلاَيَتَهُ أَيْنَ تَفِرُّونَ مِنْهَا «إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ» لِمَنْ أَخَذَ اَللَّهُ مِيثَاقَهُ عَلَى وَلاَيَتِهِ قُلْتُ قَوْلُهُ «لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ» قَالَ: فِي طَاعَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ اَلْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ مِنْ بَعْدِهِ قُلْتُ قَوْلُهُ: «وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ» قَالَ لِأَنَّ اَلْمَشِيَّةَ إِلَيْهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لاَ إِلَى اَلنَّاسِ .
10 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ عَنْ فُلاَنٍ عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ اَللَّهَ جَعَلَ قُلُوبَ اَلْأَئِمَّةِ مَوْرِداً لِإِرَادَتِهِ فَإِذَا شَاءَ اَللَّهُ شَيْئاً شَاءُوهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ «وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ» .
17 قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ اَلْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنِ اِبْنِ جريح جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ : فِي قَوْلِهِ «رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ» قَالَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ ثَلاَثَمِائَةِ عَالَمٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ عَالَماً خَلْفَ قَافٍ وَ خَلْفَ اَلْبِحَارِ اَلسَّبْعَةِ لَمْ يَعْصُوا اَللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ قَطُّ وَ لَمْ يَعْرِفُوا 18آدَمَ وَ لاَ وُلْدَهُ كُلُّ عَالَمٍ مِنْهُمْ يَزِيدُ عَلَى ثَلاَثِمِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ مِثْلِ 18آدَمَ وَ مَا وَلَدَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ «إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ» .
1 في كتاب الاحتجاج : عن أمير المؤمنين عليه السّلام : أنّه سئل عن قول اللّه تعالى : اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا و قوله : قُلْ يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ اَلْمَوْتِ و قوله جلّ و عزّ : تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا و قوله : اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ فمرّة يجعل الفعل لنفسه، و مرّة لملك الموت، و مرة للرّسل، و مرّة للملائكة؟ فقال: إنّ اللّه تبارك و تعالى أجلّ و أعظم من أن يتولّى ذلك بنفسه، و فعل رسله و ملائكته فعله. لأنّهم بأمره يعملون. فاصطفى من الملائكة رسلا و سفرة بينه و بين خلقه. و هم الّذين قال اللّه فيهم : اَللّٰهُ يَصْطَفِي مِنَ اَلْمَلاٰئِكَةِ رُسُلاً وَ مِنَ اَلنّٰاسِ فمن كان من أهل الطّاعة تولّت قبض روحه ملائكة الرّحمة. و من كان من أهل المعصية تولّت قبض روحه ملائكة النّقمة. و لملك الموت أعوان من ملائكة الرّحمة و النّقمة يصدرون عن أمره. و فعلهم فعله. و كلّ ما يأتونه منسوب إليه. و إذا كان فعلهم فعل ملك الموت، ففعل ملك الموت فعل اللّه. لأنّه يتوفّى الأنفس على يد من يشاء. و يعطي و يمنع و يثبت و يعاقب على يد من يشاء. و إنّ فعل أمنائه فعله، كما قال : وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ .
1 و في كتاب الاحتجاج للطّبرسيّ رضي اللّه عنه: عن أمير المؤمنين عليه السّلام حديث طويل: يقول مجيبا لبعض الزّنادقة و قد قال: أجد اللّه تعالى يقول: يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ اَلْمَوْتِ اَلَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ و اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا و اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ طَيِّبِينَ و ما أشبه ذلك. فمرّة يجعل الفعل لنّفسه و مرّة لملك الموت و مرّة للملائكة: فأمّا قوله عزّ و جلّ: اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا . و قوله يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ اَلْمَوْتِ اَلَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ . و تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا و اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ طَيِّبِينَ . و اَلَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ ظٰالِمِي أَنْفُسِهِمْ فهو تبارك و تعالى أجلّ و أعظم من أن يتولّى ذلك بنفسه، و فعل رسله و ملائكته فعله لأنّهم بأمره يعملون. فاصطفى تعالى ذكره من الملائكة رسلا و سفرة بينه و بين خلقه، و هم الّذين قال اللّه فيهم: اَللّٰهُ يَصْطَفِي مِنَ اَلْمَلاٰئِكَةِ رُسُلاً وَ مِنَ اَلنّٰاسِ . فمن كان من أهل الطّاعة تولّت قبض روحه ملائكة الرّحمة، و من كان من أهل المعصية تولّت قبض روحه ملائكة العذاب و النّقمة. و لملك الموت أعوان من ملائكة الرّحمة و النّقمة يصدرون عن أمره، و فعلهم فعله، و كلّ ما يأتونه منسوب إليه. و إذا كان فعلهم فعل ملك الموت و فعل ملك الموت فعل اللّه لأنّه يتوفّى الأنفس على يد من يشاء و يعطى و يمنع و يثيب.
10 حدّثنا محمّد بن جعفر قال: حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن محمّد السّياريّ ، عن فلان ، عن أبي الحسن عليه السّلام قال: إنّ اللّه جعل قلوب الأئمّة موردا لإرادته، فإذا شاء اللّه شيئا، شاءوه، و هو قوله: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ (الآية).
1 و في كتاب الاحتجاج للطّبرسيّ رحمه اللّه حديث طويل: عن عليّ عليه السّلام: يذكر فيه جواب بعض الزّنادقة عمّا اعترض به على التّنزيل، أجاب عمّا توهّمه من التناقض بين قوله: اَللّٰهُ يَتَوَفَّى اَلْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا و قوله: يَتَوَفّٰاكُمْ مَلَكُ اَلْمَوْتِ و تَوَفَّتْهُ رُسُلُنٰا و تَتَوَفّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ . و الحديث قد ذكرناه في آخر سورة الدّهر.