قوله تعالى: « وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ » تقدم الكلام في معناه في نظائر الآية و الآية بحسب ما يفيده السياق في معنى دفع الدخل فإن من الممكن أن يتوهموا من قوله: « لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ » أن لهم الاستقلال في مشية الاستقامة إن شاءوا استقاموا و...
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ گفتار در اينكه انسان در مشيت خود مستقل از مشيت خداى تعالى نيست، در آيات شبيه به اين آيه گذشت و اين آيه شريفه به حسب آنچه سياق افاده مىكند به منزله دفع دخل، و پاسخ از سؤالى است كه ممكن است به ذهن كسى بيفتد، و آن اين است كه كسى توهم...
اما از آنجا كه تعبير به مشيت و اراده انسان ممكن است اين توهم را ايجاد كند كه انسان چنان آزاد است كه هيچ نيازى در پيمودن اين راه به خداوند و توفيق الهى ندارد، در آيه بعد كه آخرين آيه اين سوره است به بيان نفوذ مشيت پروردگار پرداخته مىفرمايد: شما اراده نمىكنيد مگر اينكه خداوندى كه پروردگار جهانيان...
و لكي لا يتصور بأنّ مشيئة و إرادة الإنسان مطلقة في سيره على طريق المستقيم، و لكي يربط الإنسان مشيئة بمشيئة و توفيق اللّه عزّ و جلّ، و جاءت الآية التالية و لتقول: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ و الآيتان السابقتان تبيّنان فلسفة «أمر بين الأمرين» التي أشار إليها...
و قوله «وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ» قيل في معناه ثلاثة اقوال: أحدها و ما تشاؤن من الاستقامة إلا و قد شاءها اللّٰه، لأنه قد جرى ذكرها فرجعت الكناية اليها، و لا يجوز أن يشاء العبد الاستقامة إلا و قد شاءها اللّٰه، لأنه أمر بها و رغب فيها أتم الترغيب، و من...
«وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ» فيه أقوال (أحدها) أن معناه و ما تشاءون الاستقامة على الحق إلا أن يشاء الله ذلك من حيث خلقكم لها و كلفكم بها فمشيئته بين يدي مشيئتكم عن الجبائي (و ثانيها) أنه خطاب للكفار و المراد لا تشاءون الإسلام إلا أن يشاء الله أن يجبركم عليه و...
(وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ) و نميخواهند مگر اينكه بخواهد خدايى كه پروردگار عالميانست در آيه چند قول است (1) جبائى گويد: يعنى نميخواهند استقامت بر حقّ را مگر اينكه خدا اين را از پيش خواسته باشد از جهتى كه خدا شما را آفريده براى آن و تكليف كرده شما را بآن پس...
«وَ مٰا تَشٰاؤُنَ» الاستقامة يا من تشاءونها «إِلاّٰ» بتوفيق اللّه و لطفه، أو: ما تشاءونها أنتم يا من لا تشاءونها إلاّ بإلجاء اللّه و قسره سورة الانفطار مكية، و هى تسع عشرة آية فى حديث أبىّ : و من قرأها أعطاه اللّه بعدد كلّ قطرة من السّماء حسنة و بعدد كلّ قبر حسنة و عن الصادق عليه السّلام من قرأ...
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ روى عن الكاظم (ع) انّ اللّه جعل قلوب الائمّة موردا لإرادته فاذا أراد اللّه شيئا شاؤه و هو قوله تعالى: و ما تشاءون الاّ ان يشاء اللّه ربّ العالمين و قد مضى بيان هذه العبارة في سورة الدّهر بطريق الإجمال سورة الانفطار مكّيّة كلّها، تسع...
و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن أبى هريرة قال لما نزلت لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ قالوا الامر إلينا ان شئنا و ان شئنا لم نستقم فهبط جبريل على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال كذبوا يا محمد وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ ففرح بذلك رسول الله صلى...
أي إلا أن يشاء اللّه تعالى أن يعطيه تلك المشيئة، لأن فعل تلك المشيئة صفة محدثة فلا بد في حدوثها من مشيئة أخرى فيظهر من مجموع هذه الآيات أن فعل الاستقامة موقوف على إرادة الاستقامة و هذه الإرادة موقوفة الحصول على أن يريد اللّه أن يعطيه تلك الإرادة، و الموقوف على الموقوف على الشيء موقوف على ذلك الشيء،...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ الاستقامة يا من يشاؤها إلا بتوفيق اللّه و لطفه أو: و ما تشاؤنها أنتم يا من لا يشاؤها إلا بقسر اللّه و إلجائه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «من قرأ سورة إذا الشمس كورت أعاذه اللّه أن يفضحه حين تنشر صحيفته» سورة الانفطار مكية، و آياتها 19 [نزلت بعد النازعات] بِسْمِ اَللّٰهِ...
ثم قال: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ أخبرنا أبو بكر بن عبدوس المزكى قال: أخبرنا أبو حامد بن بلال البزاز قال: حدّثنا أحمد بن يوسف السلمي قال: حدّثنا أبو مسهر قال: حدّثني سعيد عن سليمان بن موسى قال: لما أنزل الله سبحانه و تعالى لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ...
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ اى الاستقامة مشيئة مستتبعة لها فى وقت من الأوقات يا لمن يشاؤها و ذلك ان الخطاب فى قوله لمن شاء منكم يدل على ان منهم من يشاء الاستقامة و من لا يشاؤها فالخطاب هنا لمن يشاؤها منهم يروى ان أبا جهل لما سمع قوله تعالى لمن شاء منكم أن يستقيم قال الأمر إلينا ان شئنا استقمنا و ان شئنا لم...
يجوز أن تكون تذييلا أو اعتراضا في آخر الكلام و يجوز أن تكون حالا و المقصود التكميل و الاحتراس في معنى لمن شاء منكم أن يستقيم، أي و لمن شاء له ذلك من العالمين، و تقدم في آخر سورة الإنسان قوله تعالى: إِنَّ هٰذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شٰاءَ اِتَّخَذَ إِلىٰ رَبِّهِ سَبِيلاً وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ...
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ و نخواهيد شما استقامت و هدايت را إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ مگر آنكه خداى خواهد رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ كه پروردگار عالميانست اجبار شما را بر آن يعنى شما بمشيت و اختيار خود ايمان نياريد مگر گاهى كه مشيت خداى تعلق گيرد بر اجبار و الجاء شما بر آن اما چون كه اين مخالف تكليفست اراده...
قرآن كريم در آيات بيست و ششم تا بيست و نهم سورهى تكوير با هشدار به مخالفان، به بيدارگرى قرآن و آزادى انسان در انتخاب راه اشاره مىكند و مىفرمايد: 26 29 فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ...
عرض كردم:معناى آيۀ وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ چيست؟ فرمود:همانا طى مسير به سوى خداوند تبارك و تعالى است نه به سوى مردم ابو الحسن عليه السّلام فرمود:خداوند قلوب ائمه را محل اراده خود قرار داده و هر وقت خداوند چيزى را بخواهد و اراده فرمايد ائمه نيز مىخواهند و...
29 في تفسير عليّ بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا عنه قريبا أعنى قوله «علما للناس» قلت وَ مٰا هُوَ عَلَى اَلْغَيْبِ بِضَنِينٍ قال: ما هو تبارك و تعالى على نبيه بغيبه بضنين عليه، قلت قوله: وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ قال: يعني الكهنة الذين كانوا في قريش فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الذين...
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ قال لأنّ المشيئة إليه تبارك و تعالى لا إلى الناس و عن الكاظم عليه السلام : انّ اللّٰه جعل قلوب الأئمّة عليهم السلام مورداً لإرادته فإذا شاء اللّٰه شيئاً شاءوه و هو قوله وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ...
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ : الاستقامة إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ : إلاّ وقت أن يشاء اللّه مشيئتكم، فله الفضل و الحقّ عليكم باستقامتكم رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ (29): مالك الخلق كلّه و في تفسير عليّ بن إبراهيم ، متّصلا بآخر ما نقلت عنه قريبا، أعني: قوله: علما للنّاس قلت: وَ مٰا هُوَ عَلَى اَلْغَيْبِ...
أعربت في الآية الكريمة الثلاثين من سورة «الدهر» الانسان رب: صفة نعت للفظ الجلالة أو بدل منه سبحانه مرفوع بالضمة العالمين: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم و النون عوض من التنوين و الحركة في الاسم المفرد و حذف مفعول «تشاءون» اختصارا لأن ما قبله يدل عليه أي و ما...
29 قوله تعالى: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ الآية، رد بها قتادة على القدرية، أخرجه ابن أبي حاتم و يرد بها على الجبرية أيضا لأنه أثبت لهم مشيئة لكن بخلقه لا بخلقهم 82 سورة الانفطار
وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ رَبُّ اَلْعٰالَمِينَ أي: و ما تشاءون الاستقامة إلا أن يشاء الله مالك الخلق و قال ابن كثير: (أي: ليست المشيئة موكولة إليكم فمن شاء اهتدى و من شاء ضل، بل ذلك كله تابع لمشيئة الله رب العالمين قال سفيان الثوري عن سليمان بن موسى: لما نزلت هذه الآية لِمَنْ...