قوله تعالى: « فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ » أوضح سبحانه في الآيات السبع المتقدمة ما هو الحق في أمر القرآن دافعا عنه ارتيابهم فيه بما يرمون به الجائي به من الجنون و غيره على إيجاز متون الآيات فبين أولا أنه كلام الله و اتكاء هذه الحقيقة على آيات التحدي، و ثانيا أن نزوله برسالة ملك سماوي جليل القدر عظيم...
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ خداى سبحان در آيات هفتگانه قبل حق مطلب را در مورد قرآن به بيانى وافى روشن ساخت بطورى كه هر شك و ترديدى را از مردمى كه در باره آن جناب داشتند برطرف نمود و اين مهم را در چند آيه كوتاه انجام داده، نخست فرمود: قرآن كلام خدا است، و تكيهاش در اين ادعاء بر آيات تحدى است، كه همه مردم...
تفسير: اى غافلان به كجا مىرويد؟! در آيات گذشته اين حقيقت روشن شد كه قرآن مجيد كلام خدا است، چرا كه محتوايش نشان مىدهد كه گفتار شيطانى نيست بلكه سخن رحمانى است، كه به وسيله پيك وحى خدا با قدرت و امانت كامل بر پيامبرى كه در نهايت اعتدال عقل است نازل شده، پيامبرى كه در ابلاغ رسالت هرگز بخل نورزيده، و...
أكّدت الآيات السابقة ببيان جلي حقيقة كون القرآن كلام اللّه فمحتواه ينطق عن كونه كلاما رحمانيا و ليس شيطانيا، و قد نزل به رسول كريم مقتدر و أمين، و قام بتبليغه النّبي الصادق الأمين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذي لم يبخل في البلاغ في شيء، و ما تهاون عن تعليم الناس فيما أرسل به فيما توبخ الآيات...
و قوله (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) معناه أين تذهبون عن الحق الذي قد ظهر أمره و بدت أعلامه الى الضلال الذي فيه البوار و الهلاك، و هو استبطاء لهم في القعود عن النبي صلى اللّٰه عليه و آله، و العمل بما يوجبه القرآن، فالذهاب هو المصير عن شيء الى شيء بالنفوذ في الأمر قال بعض بني عقيل: تصيح بنا حنفية إذ رأتنا...
(فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) زجاج گويد: پس كدام راه را كه از اين راه روشنتر باشد و براى شما بيان كردم مىپيمائيد و بعضى گفتهاند: يعنى شما از اين قرآن كه شفاء بيماريها و هدايت است بكجا عدول ميكنيد
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ ؛ طلب گمراهى براى آنهاست چنان كه به ترككننده جاده كه از راه كنارهگيرى مىكند مىگويند: به كجا مىروى و حال كفّار بر حال آن كس كه از جادّه كنارهگيرى كرده تشبيه شده است به اين جهت كه حق را ترك كرده و از حق به باطل عدول كردهاند
و هذا استضلال لهم يقال لتارك الجادة اعتسافا، أين تذهب؟ مثلت حالهم بحالة في تركهم الحق و عدو لهم عنه إلى الباطل، و المعنى أي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم، قال الفراء: العرب تقول إلى أين تذهب و أين تذهب، و تقول ذهبت الشام و انطلقت السوق، و احتج أهل الاعتزال بهذه الآية وجهه ظاهر ثم...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ استضلال لهم كما يقال لتارك الجادّة اعتسافا أو ذهابا في بنيات الطريق : أين تذهب، مثلت حالهم بحاله في تركهم الحق و عدولهم عنه إلى الباطل
يعني قال: أين تعدلون عن هذا القرآن، و فيه الشفاء و البيان، قال الكسائي: سمعت العرب تقول: انطلق به الغور، و حكى الفراء عن العرب: ذهبت الشام و خرجت العراق و انطلقت السوق، أي[ ] قال سمعناه في هذه الأحرف الثلاثة و أنشدني بعض بني عقيل: تصيح بنا حنيفة إذ رأتنا و أي الأرض تذهب بالصياح يريد إلى أي الأرض...
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ استضلال لهم فيما يسلكونه فى امر القرآن و الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها من ظهور انه وحي مبين و ليس مما يقولون فى شىء كما تقول لمن ترك الجادة بعد ظهورها هذا الطريق الواضح فأين تذهب شبهت حالهم بحال من يترك الجادة و هو معظم الطريق و يتعسف الى غير المسلك فانه يقال له أين تذهب...
جملة: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ معترضة بين جملة: وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ [التكوير: 25] و قوله: إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ [التكوير: 27] و الفاء لتفريع التوبيخ و التعجيز على الحجج المتقدمة المثبتة أن القرآن لا يجوز أن يكون كلام كاهن و أنّه وحي من اللّه بواسطة الملك و هذا من...
آن گه بجهت تبكيت اهل كفر ميفرمايد كه: (26) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ پس بكجا ميرويد يعنى سخن بدين راستى و درستى چرا از آن اعراض ميكنيد و با وجود ظهور حقيت آن نسبت ميدهيد آن را بسحر و كهانت و أساطير اولين حق سبحانه به اين كلام استضلال كفار نموده در آنچه سلوك مينمايند در آن از راه باطل و ترك طريق حق كه آن...
قرآن كريم در آيات بيست و ششم تا بيست و نهم سورهى تكوير با هشدار به مخالفان، به بيدارگرى قرآن و آزادى انسان در انتخاب راه اشاره مىكند و مىفرمايد: 26 29 فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ لِمَنْ شٰاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ...
عرض كردم:معناى آيۀ فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ چيست؟ فرمود:يعنى دربارۀ ولايت على عليه السّلام به كجا مىرويد، إِنْ هُوَ إِلاّٰ ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ يعنى براى كسى كه خداوند از او عهد و پيمان بر ولايت على عليه السّلام را گرفت
29 في تفسير عليّ بن إبراهيم متصل بآخر ما نقلنا عنه قريبا أعنى قوله «علما للناس» قلت وَ مٰا هُوَ عَلَى اَلْغَيْبِ بِضَنِينٍ قال: ما هو تبارك و تعالى على نبيه بغيبه بضنين عليه، قلت قوله: وَ مٰا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطٰانٍ رَجِيمٍ قال: يعني الكهنة الذين كانوا في قريش فنسب كلامهم إلى كلام الشياطين الذين...
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ: الفاء: استئنافية تفيد التعليل أين: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول فيه ظرف مكان متعلق بفعل «تذهبون» تذهبون: فعل مضارع مرفع بثبوت النون و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و جملة «تذهبون» ابتدائية لا محل لها من الإعراب و القول الكريم استضلال لهم لتركهم الحق و عدولهم...
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ قال ابن كثير: أي: فأين تذهب عقولكم في تكذيبكم بهذا القرآن مع ظهوره و وضوحه، و بيان كونه حقا من عند الله عزّ و جل و قال قتادة: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ أي: عن كتاب الله عزّ و جل و عن طاعته
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ : استضلال لهم، حيث نسبوه مرة إلى الجنون، و مرة إلى الكهانة، و مرة إلى غير ذلك مما هو بريء منه و قال الزمخشري: كما يقال لتارك الجادة اعتسافا أو ذهابا في بنيات الطريق: أي تذهب؟ مثلت حالهم بحاله في تركهم الحق و عدولهم عنه إلى الباطل انتهى