قوله تعالى: « وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ » عطف على قوله: « إِنَّهُ لَقَوْلُ » إلخ ورد لرميهم له (ص) بالجنون و في التعبير عنه (ص) بقوله: « صٰاحِبُكُمْ » تكذيب لهم في رميهم له بالجنون و تنزيه لساحته كما قيل ففيه إيماء إلى أنه صاحبكم لبث بينكم معاشرا لكم طول عمره و أنتم أعرف به قد وجدتموه على...
وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ اين آيه عطف است بر جمله إِنَّهُ لَقَوْلُ ، و رد تهمتى است كه كفار به رسول خدا (ص) مىزدند و او را مجنون مىخواندند و اينكه از رسول خدا (ص) به عبارت صاحبكم همنشين شما تعبير كرده، به قول آن مفسر خواسته است تهمت كفار را تكذيب كند، كه او را مجنون مىخواندهاند، و ساحتش را...
سپس به نفى نسبت ناروايى كه به پيامبر ص مىدادند پرداخته مىافزايد: مصاحب شما ديوانه نيست (وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) تعبير به صاحب كه به معنى ملازم و رفيق و همنشين است، علاوه بر اينكه از مقام تواضع پيامبر نسبت به همه مردم حكايت مىكند، كه او هرگز قصد برترى جويى نداشت، اشاره به اين است كه او...
و ينفي القرآن ما نسب إلى النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ «الصاحب»: هو الملازم و الرفيق و الجليس، و الوصف هذا مضافا الى أنّه يحكي عن تواضع النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع جميع الناس فلم يرغب يوما في الاستعلاء على أحد منكم، فإنّه قد عاش بينكم حقبة طويلة، و...
ثم خاطب تعالى جماعة الكفار فقال (وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) أي ليس صاحبكم الذي يدعوكم إلى اللّٰه و إخلاص عبادته بمؤف العقل على ما ترمونه به من الجنون و المجنون المغطى على عقله حتى لا يدرك الأمور على ما هي به للافة الغامرة له، فبغمور الآفة يتميز من النائم، لان النوم ليس بآفة و لا عاهة
«وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ» الذي يدعوكم إلى الله و إخلاص طاعته «بِمَجْنُونٍ» و المجنون المغطى على عقله حتى لا يدرك الأمور على ما هي عليه للآفة الغامرة له و بغمور الآفة يتميز من النائم لأن النوم ليس بآفة و هذا أيضا من جواب القسم أقسم الله عز اسمه أن القرآن نزل به جبرائيل و أن محمدا (صلّى اللّه عليه و آله)...
(وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ) نيست صاحب شما كه شما را دعوت بخدا و اخلاص طاعت و عبادت او نموده (بِمَجْنُونٍ) ديوانه و مجنون آنست كه بر عقلش پردهاى باشد كه درك و احساس امور را بر آنچه هست نكند براى آفتى كه او را فرو گرفته و براى فرو گرفتن آفت است كه از شخص خواب ممتاز و مشخّص است براى اينكه خواب آفت نيست و...
وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ؛ اين آيه عطف بر جواب قسم (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) است پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله جبرئيل عليه السّلام را به همان صورتى ديد كه خدا او را آفريده است
و أخرج ابن المنذر عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لجبريل ليلة الاسراء اكشف عن النار فكشف عنها فنظر اليها فذلك قوله مُطٰاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ على الوحى وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ محمد صلى الله عليه و سلم و أخرج ابن المنذر و أبو الشيخ في العظمة عن أبى صالح في قوله مُطٰاعٍ ثَمَّ...
ثم قال تعالى: وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ و احتج بهذه الآية من فضل جبريل على محمد صلّى اللّه عليه و سلّم فقال: إنك إذا وازنت بين قوله: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي اَلْعَرْشِ مَكِينٍ مُطٰاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ [التكوير: 19 21] و بين قوله: وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ظهر...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ يعنى: محمدا صلى اللّه عليه و سلم بِمَجْنُونٍ كما تبهته الكفرة ، و ناهيك بهذا دليلا على جلالة مكان جبريل عليه السلام و فضله على الملائكة، و مباينة منزلته أفضل الإنس محمد صلى اللّه عليه و سلم: إذا وازنت بين الذكرين حين قرن بينهما، و قايست بين قوله إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ...
عطف على جملة: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [التكوير: 19] فهو داخل في خبر القسم جوابا ثانيا عن القسم، و المعنى: و ما هو (أي القرآن) بقول مجنون كما تزعمون، فبعد أن أثنى اللّه على القرآن بأنه قول رسول مرسل من اللّه و كان قد تضمن ذلك ثناء على النبي صلى اللّه عليه و سلم بأنه صادق فيما بلغه عن اللّه...
، و بعد از بيان حقيت قرآن و نزول آن از نزد حضرت منان خطاب ميفرمايد بكافران كه: (22) وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ و نيست صاحب و يار شما يعنى محمّد كه شما را دعوت ميكند براه حق بِمَجْنُونٍ ديوانه كه عقل او پوشيده باشد و تميز ميان حق باطل و صحت و فساد نتواند نمود اينكلام نيز جواب قسم است يعنى سوگند بامور...
سوال كردم:معناى آيۀ وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ چيست؟ فرمود:يعنى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله هنگامى كه على عليه السّلام را براى مردم نصب كرد مجنون نبود
وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ قال: يعني النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله في نصبه أمير المؤمنين عليه السلام علماً للنّاس أقولُ: هو ردّ لما بهته المنافقون
وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)، كما تبهته الكفرة و استدلّ بذلك على فضل جبرئيل على محمّد صلّى اللّه عليه و آله حيث عدّ فضائل جبرئيل، و اقتصر على نفي الجنون عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و هو ضعيف، إذ المقصود منه نفي قولهم: إِنَّمٰا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ أَفْتَرىٰ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً أَمْ...
5 قوله تعالى: وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ [التكوير:22]في الآية(كناية) لطيفة،لم يقل تعالى:و ما محمد بمجنون،و إنما كنى عنه بقوله: صٰاحِبُكُمْ دون اسمه الشريف(محمد)صلّى اللّه عليه و سلّم لتوبيخهم،و بيان سخافة ما افتروا به عليه،من الكذب على اللّه،و رميهم له بالجنون،كما قالوا: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِي...
وَ مٰا صٰاحِبُكُمْ: الواو: استئنافية ما: نافية بمنزلة «ليس» أي تعمل عملها عند الحجازيين و نافية مهملة عند بني تميم صاحبكم: اسم «ما» على اللغة الأولى و مبتدأ على اللغة الثانية مرفوع بالضمة الكاف ضمير متصل ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل جر بالاضافة و الميم علامة جمع الذكور يعني محمدا صلى اللّه...