قوله تعالى: « وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ » في المجمع، الكشط القلع عن شدة التزاق فينطبق على طيها كما في قوله: «وَ اَلسَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ» : الزمر: 67، و قوله: «وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ اَلسَّمٰاءُ بِالْغَمٰامِ وَ نُزِّلَ اَلْمَلاٰئِكَةُ تَنْزِيلاً» : الفرقان: 25 و غير ذلك من الآيات...
وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ در مجمع البيان گفته: كلمه كشط به معناى قلع و كندن چيزى است كه سخت به چيز ديگر چسبيده، و قهرا كندنش نيز به شدت انجام مىشود و كشط آسمان قهرا با آيه وَ اَلسَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ ، و آيه وَ يَوْمَ تَشَقَّقُ اَلسَّمٰاءُ بِالْغَمٰامِ وَ نُزِّلَ...
سپس مىافزايد: و در آن زمان كه پرده از روى آسمان بر گرفته شود ( وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ ) كشطت از ماده كشط (بر وزن كشف) در اصل چنان كه راغب در مفردات مىگويد: به معنى كندن پوست حيوان است، و بنا به گفته ابن منظور در لسان العرب به معنى بر داشتن پرده از روى چيزى نيز آمده است، و لذا هنگامى كه...
ثمّ يضيف: وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ «كشطت»: من (الكشط) على وزن (كشف)، بمعنى قلع جلد الناقة، كما قال الراغب في مفرداته، و أمّا في (لسان العرب) فتعني: كشف الغطاء عن الشيء، و «تكشط السحاب» أي، تقطع و تفرّق و ما يراد من «كشطت» في الآية، هو: رفع الحجب الفاصلة بين العالمين الدنيوي و العلوي، التي تمنع...
و قوله «وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ» فالكشط القلع عن شدة التزاق كشط جلدة الرأس يكشطها كشطاً إذا قلعها فقلع السماء عن مكانها على شدة ما فيها من اعتماد كقلع جلدة الرأس عن مكانها، و الكشط و النشط واحد و في قراءة عبد اللّٰه «وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ»
«وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ» أي أزيلت عن موضعها كالجلد يزال عن الجزور ثم يطويها الله و قيل معناه قلعت كما يقلع السقف عن الزجاج و قيل كشفت عمن فيها و معنى الكشط رفعك شيئا عن شيء قد غطاه كما يكشط الجلد عن السنام
(وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ) آن گاه كه آسمان زايل و از جاى خود نابود شود مانند جلا و پوستى كه از تن شتر نابود و كنده ميشود سپس خدا آن را مىپيچد و جمع ميكند و بگفته زجاج آن گاه كه آسمان كنده ميشود چنان كه سقف كنده ميشود و بگفته ديگرى آن گاه كه آسمان از آنچه در آنست كشف و ظاهر ميشود و معناى كشط...
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر عن مجاهد في قوله إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ قال أغورت وَ إِذَا اَلنُّجُومُ اِنْكَدَرَتْ قال تناثرت وَ إِذَا اَلْجِبٰالُ سُيِّرَتْ قال ذهبت وَ إِذَا اَلْعِشٰارُ عشار الإبل عُطِّلَتْ لا راعى لها وَ إِذَا اَلْبِحٰارُ سُجِّرَتْ قال أوقدت وَ إِذَا اَلنُّفُوسُ...
أي كشفت و أزيلت عما فوقها، و هو الجنة و عرش اللّه، كما يكشط الإهاب عن الذبيحة، و الغطاء عن الشيء، و قرأ ابن مسعود: قشطت، و اعتقاب القاف و الكاف كثير، يقال لبكت الثريد و لبقته، و الكافور و القافور قال الفراء: نزعت فطويت الحادي عشر: قوله تعالى:
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
كُشِطَتْ كشفت و أزيلت، كما يكشط الإهاب عن الذبيحة، و الغطاء عن الشيء و قرأ ابن مسعود: قشطت و اعتقاب الكاف و القاف كثير يقال: لبكت الثريد و لبقته، و الكافور و القافور
وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ أي فعلت و نزعت و جذبت عن أماكنها ثم طويت، و في قراءة عبد الله: قشطت بالقاف و هما لغتان، و القاف و الكاف في كلام العرب يتعاقبان مخرجيهما كما يقال: الكافور و القافور و القف و الكف
وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ قلعت و أزيلت بحيث ظهر ما وراءها و هو الجنة و العرش كما يكشط الإهاب عن الذبيحة و الغطاء عن الشيء المستور به قال الراغب هو من كشط الناقة اى تنحية الجلد عنها منه استعير انكشط روعه اى زال و فيه اشارة الى كشط سماء الأرواح عن ارض الأشباح و الى طى ظهور الأسماء و الصفات الى...
و الكشط: إزالة الإهاب عن الحيوان الميّت و هو أعم من السلخ لأن السلخ لا يقال إلا في إزالة إهاب البقر و الغنم دون إزالة إهاب الإبل فإنه كشط و لا يقال: سلخ، و الظاهر أن المراد إزالة تقع في يوم القيامة لأنها ذكرت في أثناء أحداث يوم القيامة بعد قوله: وَ إِذَا اَلنُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَ إِذَا اَلْمَوْؤُدَةُ...
وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ و آن گاه كه آسمان بركنده شود و از روى يكديگر كشيده شود مانند بركندن پوست از مذبوح و برداشتن پرده از روى چيزى و بعد از آن آن را درهم پيچند: (12)
قرآن كريم در آيات اول تا چهاردهم سورهى تكوير به دوازده نشانهى رستاخيز و بازپرسى دختران زنده به گور شده و آگاهى انسان از اعمال خويش در آن روز اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 14 إِذَا اَلشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَ إِذَا اَلنُّجُومُ اِنْكَدَرَتْ وَ إِذَا اَلْجِبٰالُ سُيِّرَتْ وَ إِذَا اَلْعِشٰارُ عُطِّلَتْ...
وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ (11): قلعت و أزيلت، كما يكشط الإهاب عن الذّبيحة و قرئ : «قشطت» و اعتقاب القاف و الكاف كثير و في تفسير عليّ بن إبراهيم في قوله: وَ إِذَا اَلصُّحُفُ نُشِرَتْ قال: صحف الأعمال قوله: وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كُشِطَتْ قال: أبطلت
و كشط السماء:إزالتها كما يكشط الجلد عن الذبيحة،أي وَ إِذَا اَلسَّمٰاءُ كشفت و طويت و لم يبق هناك شيء يسمى سماء أو غطاء و هذا إنما يكون بخلو ذلك العالم الجديد من الكواكب،بل بخلوه مما يطلق عليه في الدنيا اسم الأعلى و الأسفل