قوله تعالى: « ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ » ظاهر السياق المقصود به نفي العذر من الإنسان في كفره و استكباره أن المراد بالسبيل و قد أطلق السبيل إلى طاعة الله و امتثال أوامره و إن شئت فقل: السبيل إلى الخير و السعادة فتكون الآية في معنى دفع الدخل فإنه إذا قيل: « مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ »...
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ ظاهر سياق اين آيات كه سياقى نفى عذر از بشر در برابر كفر و استكبارش است، اين است كه مراد از سبيل آن هم بطور مطلق راه اطاعت خدا و امتثال اوامر او باشد، و يا به عبارت ديگر راه خير و سعادت باشد [اشاره به عدم منافات اينكه خلقت و تقدير از ناحيه خدا است با مختار بودن انسان] در...
در ادامه همين سخن مىافزايد: سپس راه را براى او آسان ساخت ( ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) راه تكامل پرورش جنين در شكم مادر، و سپس راه انتقال او را به اين دنيا سهل و آسان نمود از عجائب تولد انسان اين است كه قبل از لحظات تولد آن چنان در شكم مادر قرار دارد كه سر او به طرف بالا و صورتش به پشت مادر و...
و يستمر القرآن في مشوار المقال: ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ يسّر له طريق تكامله حينما كان جنينا في بطن امّه، يسّر له سبيل خروجه إلى الحياة من ذلك العالم المظلم و من عجيب خلق الإنسان أنّه قبل خروجه من بطن امّه يكون على الهيئة التالية: رأسه إلى الأعلى و رجليه إلى الأسفل، و وجهه متجها صوب ظهر امّه، و...
«ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ» أي سهل له سبيل الخير في دينه و دنياه بأن بينه له و أرشده اليه و رغبه فيه، فهو يكفر هذا كله و يجحده و يضيع حق اللّٰه عليه في ذلك من الشكر و إخلاص العبادة و قال ابن عباس و قتادة و السدي: يسر خروجه من بطن أمه و قال مجاهد: سهل له طريق الخير و الشر، كقوله «إِنّٰا...
«ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ» أي ثم يسر سبيل الخروج من بطن أمه حتى خرج منه عن ابن عباس و قتادة و ذلك أن رأسه كان إلى رأس أمه و كذلك رجلاه كانتا إلى رجليها فقلبه الله عند الولادة ليسهل خروجه منها و قيل ثم السبيل أي سبيل الدين يسره و طريق الخير و الشر بين له و خيره و مكنه من فعل الخير و اجتناب الشر و...
(ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ) ابن عبّاس و قتاده گويند: يعنى آن گاه آسان نمود راه بيرون آمدن از شكم مادرش را تا از آن بيرون آمد چون بچّه در رحم مادر سرش را به طرف سر مادر و پايش بسمت پاى مادر است پس خداوند در موقع ولادت آن را بر گرداند يعنى سر را بطرف پائين و پا را بسوى بالا و سر مادر گرداند تا...
«ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ» نصب السّبيل بمضمر يفسّره «يَسَّرَهُ» ، و معناه: ثمّ سهّل سبيله و هو مخرجه من بطن أمّه، أو السّبيل الّذى يختار سلوكه من طريقى الخير و الشّرّ بإقداره و تمكينه، و نحوه: «وَ هَدَيْنٰاهُ اَلنَّجْدَيْنِ» و عن ابن عبّاس: بيّن له سبيل الخير و الشّرّ
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ ؛ «سبيل» منصوب به فعل مقدّرى است كه «يسّره» آن را تفسير مىكند يعنى، ثمّ سهّل سبيله سپس راه خروج آن را آسان ساخت و خداست كه او را از شكم مادرش بيرون مىآورد، يا خدا با توانايى دادن به او، راهى را كه از ميان دو راه خير و شرّ براى سلوك بر مىگزيند براى او آسان فرمود، و...
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ اى سبيل الخروج من بطن أمّه، أو سبيل السّلوك لطلب معيشة، أو سبيل السّلوك الى اللّه و طلب معاده، أو سبيل السّلوك من الدّنيا الى الآخرة بالموت الاضطرارىّ يَسَّرَهُ
و أخرج ابن جرير من طريق العوفى عن ابن عباس في قوله ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ يعنى بذلك خروجه من بطن أمه يسره له و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ قال خروجه من الرحم و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد عن قتادة ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ قال خروجه من بطن أمه و أخرج عبد بن حميد...
و فيه مسألتان: المسألة الأولى: نصب السبيل بإضمار يسره، و فسره بيسره المسألة الثانية: ذكروا في تفسيره أقوالا أحدها: قال بعضهم: المراد تسهيل خروجه من بطن أمه، قالوا: إنه كان رأس المولود في بطن أمه من فوق و رجلاه من تحت، فإذا جاء وقت الخروج انقلب، فمن الذي أعطاه ذلك الإلهام إلا اللّه، و مما يؤكد هذا...
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ أي طريق خروجه من بطن أمّه، و قال الحسن و مجاهد: يعني طريق الحق و الباطل بيّن له ذلك و سهل له العمل به، دليله قوله سبحانه: إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ اَلسَّبِيلَ و هَدَيْنٰاهُ اَلنَّجْدَيْنِ و قال أبو بكر بن طاهر:...
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ منصوب بمضمر يفسره الظاهر اى سهل مخرجه من البطن بأن فتح فم الرحم و كان غير مفتوح قبل الولادة و ألهمه ان ينتكس بأن ينقلب و يصير رجله من فوق و رأسه من تحت و لو لا ذلك لا يمكثها ان تلد و يسر له سبيل الخير و الشر فى الدين و مكنه من السلوك فيهما و ذلك بالاقدار و التعريف له بما...
و حرف ثُمَّ من قوله: ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ للتراخي الرتبي لأن تيسير سبيل العمل الإنساني أعجب في الدلالة على بديع صنع اللّه لأنه أثر العقل و هو أعظم ما في خلق الإنسان و هو أقوى في المنة و اَلسَّبِيلَ : الطريق، و هو هنا مستعار لما يفعله الإنسان من أعماله و تصرفاته تشبيها للأعمال بطريق يمشي...
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ پس راه بيرون آمدن از شكم مادر آسان گردانيد او را باين وجه كه فوهۀ رحم را واسع ساخت و او را ملهم گردانيد تا منكس متولد شود، يا رام گردانيد او را بر سبيل خير و شر و اقتدار و تمكين داد در آن كقوله إِنّٰا هَدَيْنٰاهُ اَلسَّبِيلَ و قوله وَ هَدَيْنٰاهُ اَلنَّجْدَيْنِ نصب سبيل...
قرآن كريم در آيات هفدهم تا بيست و سوم سورهى عَبَس با يادآورى نعمتهاى خدا در مراحل آفرينش انسان، به ناسپاسى و كفرپيشگى او اشاره مىكند و مىفرمايد: 17 23 قُتِلَ اَلْإِنْسٰانُ مٰا أَكْفَرَهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ...
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20): ثمّ سهّل مخرجه من بطن أمّه، بأن فتح فوهة الرّحم و ألهمه أن ينتكس أو ذلّل له سبيل الخير و الشّرّ و نصب «السّبيل» بفعل يفسّره الظّاهر للمبالغة في التّيسير، و تعريفه «باللاّم» دون الإضافة للإشعار بأنّه سبيل عامّ و فيه على المعنى الأخير إيماء بأنّ الدّنيا طريق، و...
6 قوله تعالى: ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ أَمٰاتَهُ فَأَقْبَرَهُ [عبس:21،20] (السبيل)كناية عن(فرج المرأة)و هي كناية لطيفة بديعة،و أصل معنى السبيل: الطريق،أي يسّر له طريق الخروج من بطن أمه،و لولا أنه سبحانه يسّر خروجه، فجعل رأسه منكوسا وقت الولادة،لاختنق في بطن أمه،و لما عاش من الألف إلاّ...
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ: حرف عطف السبيل: مفعول به بفعل مضمر يفسره ما بعده اي يسر السبيل و علامة نصبه الفتحة و يجوز ان يكون التقدير ثم للسبيل فحذف اللام لان الفعل يتعدى الى المفعول الثاني بحرف مثل الفعل «هدى» اي بمعنى: ثم سهل سبيله و هو مخرجه من بطن امه يَسَّرَهُ: فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير...
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ أي: بين له سبيل الخير و الشر قال ابن كثير: أي: بيناه له و أوضحناه و سهلنا عليه علمه أقول: و هناك قول آخر في الآية مضمونه أنه يسر خروجه من بطن أمه، و الصحيح الأول، قال ابن كثير: هو الأرجح
ثُمَّ اَلسَّبِيلَ يَسَّرَهُ : أي ثم يسر السبيل، أي سهل قال ابن عباس و قتادة و أبو صالح و السدي: سبيل النظر القويم المؤدي إلى الإيمان، و تيسيره له هو هبة العقل و قال مجاهد و الحسن و عطاء و ابن عباس في رواية أبي صالح عنه: السبيل العام اسم الجنس في هدى و ضلال، أي يسر قوما لهذا، كقوله: إِنّٰا...