13,6 _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، جَمِيعاً، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ اَلْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ اَلْجَزَرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِلَى قَوْمِهِ وَ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ قُلْ لِقَوْمِكَ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لاَ أُنَاسٍ كَانُوا عَلَى طَاعَتِي فَأَصَابَهُمْ فِيهَا سَرَّاءُ فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أُحِبُّ إِلَى مَا أَكْرَهُ إِلاَّ تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يُحِبُّونَ إِلَى مَا يَكْرَهُونَ، وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لاَ أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا عَلَى مَعْصِيَتِي فَأَصَابَتْهُمْ فِيهَا ضَرَّاءُ فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ إِلاَّ تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ إِلَى مَا يُحِبُّونَ».
6 _3 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «مَا أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَسَلَبَهَا إِيَّاهُ، حَتَّى يُذْنِبَ ذَنْباً يَسْتَحِقُّ بِذَلِكَ اَلسَّلْبَ».
و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن السدى رضى الله عنه في قوله ذٰلِكَ بِأَنَّ اَللّٰهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهٰا عَلىٰ قَوْمٍ حَتّٰى يُغَيِّرُوا مٰا بِأَنْفُسِهِمْ قال نعمة الله محمد صلى الله عليه و سلم أنعم الله بها على قريش فكفروا فنقله إلى الأنصار
1)محمد بن يعقوب:از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد،از على بن ابراهيم،از پدرش،همگى از ابن محبوب،از هيثم ابن واقد جزرى نقل كردهاند كه گفت:از امام صادق عليه السلام شنيدم كه فرمودند:همانا خداى عز و جل يكى از پيامبرانش را بهسوى قومش فرستاد و به او وحى كرد كه به آنان(درباره خداوند) چنين بگويد:هركس يا هر گروهى از اهالى شهرها و دهكدهها كه بر طاعت من بودند،براى آنان گشايش در نعمت رخ داد و چون آنان از انجام كارهاى دوستداشتنى نزد من،به كارهايى كه مورد تنفر من است،روى آوردند،ايشان را به گونهاى قرار دادم كه امورى...
2)از همو:از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد،از محمد بن سنان،از سماعه نقل شده است كه گفت:از امام صادق عليه السلام شنيدم كه فرمودند:هيچگاه خدا نعمتى را بر بندهاى ارزانى نمىدارد كه از او سلب كند،مگر اينكه مرتكب گناهى شده باشد كه بهوسيله آن سزاوار سلب نعمت شود.2
13,6 في الكافي عن الصادق عليه السلام : إنّ اللّٰه بعث نبيّاً من أنبيائه إلىٰ قومه و أوحىٰ إليه أن قل لقومك أنّه ليس من أهل قرية و لا ناس كانوا علىٰ طاعتي فأصابهم فيها سرّاء فتحوّلوا عمّا أحبّ إلىٰ ما أكره الاّ تحوّلت لهم عمّا يحبّون إلىٰ ما يكرهون و ليس من أهل قرية و لا أهل بيت كانوا علىٰ معصيتي فأصابهم فيها ضرّاء فتحوّلوا عمّا أكره إلىٰ ما أحبّ إلاّ تحوّلت لهم عمّا يكرهون إلىٰ ما يحبون الحديث.
5,6 و عنه عليه السلام : أنّه يقول كان أبي يقول إنّ اللّٰه قضٰى قضاءً حتماً لا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إيّاه حتّى يحدث العبد ذنباً يستحق بذٰلك النّقمة.
13,6 و في أصول الكافي : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد. و عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا عن ابن محبوب، عن الهيثم بن واقد الجريريّ قال: سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السّلام يقول: إنّ اللّٰه عزّ و جلّ بعث نبيّا من أنبيائه إلى قومه. و أوحى إليه: أن قل لقومك: إنّه ليس من أهل قرية و لا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سرّاء فتحوّلوا عمّا أحبّ إلى ما أكره، إلاّ تحوّلت بهم عمّا يحبّون إلى ما يكرهون. و ليس من أهل قرية و لا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضراء فتحولوا عما أكره إلى ما أحبّ، إلاّ تحوّلت بهم عمّا يكرهون إلى ما يحبّون. (الحديث).
6,5 محمّد بن يحيى و أبو علي الأشعريّ ، عن الحسين بن إسحاق ، عن عليّ بن مهزيار ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عمرو المدائني ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام قال: سمعته يقول: كان أبي عليه السّلام [يقول: إنّ اللّٰه] قضى قضاء حتما، لا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إيّاه حتّى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النّقمة.
6 محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سماعة قال : سمعت أبا عبد اللّٰه عليه السّلام يقول: ما أنعم اللّٰه على عبد بنعمة فسلبها إيّاه، حتّى يذنب ذنبا يستحقّ بذلك السّلب.
1 و في نهج البلاغة : قال عليه السّلام: و ليس [شيء] أدعى [إلى] 6 تغيير نعم اللّٰه و تعجيل نقمته من إقامة علم ظلم. فإنّ اللّٰه سميع دعوة [المضطهدين، و هو للظالمين] 6 بالمرصاد.
1 و قال عليه السّلام أيضا 5 : إيّاك و الدّماء و سفكها بغير حلّها. فإنّه ليس شيء أدعى لنقمته ، و لا أعظم لتبعته ، و لا أحرى بزوال النّعمة و انقطاع يده من سفك الدّماء بغير حقّ.
13,6 128 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ اَلْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ اَلْجَزَرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بَعَثَ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَائِهِ إِلَى قَوْمِهِ وَ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ قُلْ لِقَوْمِكَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لاَ نَاسٍ كَانُوا عَلَى طَاعَتِي فَأَصَابَهُمْ فِيهَا سَرَّاءُ فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أُحِبُّ إِلَى مَا أَكْرَهُ إِلاَّ تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يُحِبُّونَ إِلَى مَا يَكْرَهُونَ، وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ وَ لاَ أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا عَلَى مَعْصِيَتِي فَأَصَابَهُمْ فِيهَا ضَرَّاءُ فَتَحَوَّلُوا عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ إِلاَّ تَحَوَّلْتُ لَهُمْ عَمَّا يَكْرَهُونَ إِلَى مَا يُحِبُّونَ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
6,5 129 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَبُو عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلْمَدَايِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَانَ أَبِي عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: إِنَّ اَللَّهَ قَضَى قَضَاءً حَتْماً أَلاَّ يُنْعِمَ عَلَى اَلْعَبْدِ فَيَسْلُبَهَا إِيَّاهُ حَتَّى يُحْدِثَ اَلْعَبْدُ ذَنْباً يَسْتَحِقُّ بِذَلِكَ اَلنَّقِمَةَ.
6 130 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: مَا أَنْعَمَ اَللَّهُ عَلَى عَبْدٍ بِنِعْمَةٍ فَسَلَبَهَا إِيَّاهُ حَتَّى يُذْنِبَ ذَنْباً يَسْتَحِقُّ بِذَلِكَ اَلسَّلْبَ.
1 131 فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَدْعَى إِلَى تَغْيِيرِ نِعَمِ اَللَّهِ وَ تَعْجِيلِ نَقِمَتِهِ مِنْ إِقَامَةٍ عَلَى ظُلْمٍ فَإِنَّ اَللَّهَ سَمِيعُ دَعْوَةِ اَلْمَظْلُومِينَ وَ هُوَ لِلظَّالِمِينَ بِالْمِرْصَادِ وَ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَيْضاً : إِيَّاكَ وَ اَلدِّمَاءَ وَ سَفْكَهَا بِغَيْرِ حِلِّهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَدْعَى لِنَقِمَةٍ وَ لاَ أَعْظَمَ لِتَبِعَةٍ وَ لاَ أَحْرَى بِزَوَالِ نِعْمَةٍ وَ اِنْقِطَاعِ مُدَّةٍ مِنْ سَفْكِ اَلدِّمَاءِ بِغَيْرِ حَقِّهَا.
ذلک بان الله لم یک مغیرا نعمه انعمها علی قوم حتی یغیروا ما بانفسهم یقول نعمه الله محمد صلی الله علیه و سلم انعم به علی قریش و کفروا فنقله الی الانصار